السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
استيقظ الأطفال صباحا وبطونهم خاويه فهم كلما سألوا أمهم عن العشاء اشاحت بوجهها عنهم ولم يفتهم رؤية عينيها المغرورقه بالدموع ولم تتغير الحاله في الصباح فما أن سألوا عن الفطور حتى اشاحت وجهها وارتدت عباءتها وخرجت طال غياب الأم وتخيل الأطفال أنها لن تعود وأنها أصبحت لا تحبهم فكانوا ينضرون نحو الباب التي اختفت خلفها تاره وتاره يتاملون صورة اباهم المعلقه على الحائط.. مرت فتره عصيبه لم يعرفوا مدتها ثم فتحت الباب الموصده وعادت الأم محمله بأكياس الفواكه والخضر وقد أحضرت لكل منهم ثوبا جديدا وبينما كانوا يستبدلون ثيابهم الباليه بالأخرى الجديده كانت انوفهم تشم الروائح الزكيه المنبعثه من المطبخ مصحوبه برنين الملعقه في القدر كانت تلك بشائر لمائدة طالما افتقدوها وما أسرع أن مد السماط وكانت عيون أمهم مغرورقه بالدموع لكن شتان ما بين الحالتين الأولى مصحوبه بنضره ملؤها الحزن والحيره والثانيه ملؤها السعاده والثقه وبعد أن شبع الأطفال وعدتهم أمهم أنهم لن يجوعوا ما دامت اهتدت للطريق ولم يسألوا ما الطريق لأنها بنظرهم قادره على صنع المعجزات . .؟ . وما أن خرجوا للعب ببطون شبعى واجساد مكسوه باشرت بأداء العبادات التي تكفلت بأدائها مقابل ما يكفل لها سد جوع أولادها وستر عريهم
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
استيقظ الأطفال صباحا وبطونهم خاويه فهم كلما سألوا أمهم عن العشاء اشاحت بوجهها عنهم ولم يفتهم رؤية عينيها المغرورقه بالدموع ولم تتغير الحاله في الصباح فما أن سألوا عن الفطور حتى اشاحت وجهها وارتدت عباءتها وخرجت طال غياب الأم وتخيل الأطفال أنها لن تعود وأنها أصبحت لا تحبهم فكانوا ينضرون نحو الباب التي اختفت خلفها تاره وتاره يتاملون صورة اباهم المعلقه على الحائط.. مرت فتره عصيبه لم يعرفوا مدتها ثم فتحت الباب الموصده وعادت الأم محمله بأكياس الفواكه والخضر وقد أحضرت لكل منهم ثوبا جديدا وبينما كانوا يستبدلون ثيابهم الباليه بالأخرى الجديده كانت انوفهم تشم الروائح الزكيه المنبعثه من المطبخ مصحوبه برنين الملعقه في القدر كانت تلك بشائر لمائدة طالما افتقدوها وما أسرع أن مد السماط وكانت عيون أمهم مغرورقه بالدموع لكن شتان ما بين الحالتين الأولى مصحوبه بنضره ملؤها الحزن والحيره والثانيه ملؤها السعاده والثقه وبعد أن شبع الأطفال وعدتهم أمهم أنهم لن يجوعوا ما دامت اهتدت للطريق ولم يسألوا ما الطريق لأنها بنظرهم قادره على صنع المعجزات . .؟ . وما أن خرجوا للعب ببطون شبعى واجساد مكسوه باشرت بأداء العبادات التي تكفلت بأدائها مقابل ما يكفل لها سد جوع أولادها وستر عريهم
تعليق