بسمه تعالى
سأجيب على سؤال بعد الاخر
فهل ظاهرة علي عليه السلام في زواجه بالزهراء يمكن أن نسميها أسمى قصة حب بين زوجين ؟؟؟؟
بالتأكيد فإن هذه القصة لن تتكرر ابداً لأن اطالها كانا شخصين عقم التأريخ ان يأتي بمثلهما
م نجعلها فقط في إطار المعصومين وأن حياتهم تخلو من العشق والحب للآخر ... لأن البعض لا يرضون لنا أن نتقول عليهما سلام الله عليهما هذه الأقاويل ؟؟؟
اخي الكريم
ان كل انسان لا يستطيع الوصول الى ما وصل اليه الرسول الاعظم واهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) بصورة تامة فهم معصومون سلام الله عليهم
لكن هذا لايمنعنا من السير بخطاهم و اتباع نهجهم لعلنا نحظى ولو بالقليل من جميل صفاتهم واخلاقهم سواء بينهم وبين الله او مع انفسهم او الناس من حولهم ومنهم ازواجهم فبالتأكيد اننا نستطيع ان نقتفي خطى الامام علي والزهراء ( سلام الله عليهما ) في تكوين بيت الزوجية فأنه ليس امراً مستحيلاً
فقد ورد في الحديث القدسي (عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون)
فما قام به هؤلاء العظماء لم يكن خارج اطار القدرة البشرية ولكنهم كانوا يطبقون ماامرهم الله بكل تفاصيل حياتهم
اما من لا يرضى ان نقول انهم عاشوا حياة الحب والعشق فيما بينهم فهذا غير صحيح
فأن مفهوم الحب بين الزوجين امر مسلم به وقد ذكره القرآن الكريم في سورة الروم ايه (21) "ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون "
فإن الله جعل في قلوب الزوجين المودة والتي هي الحب والرحمة فبالتأكيد ان المعصومون يحملون ارفع درجات المودة والرحمة مع اهل بيتهم وقد وردت الروايات الكثيرة التي تحث على حب الاهل وحسن معاشرتهم
فنحن لا نأتي بهذا الكلام من عدنا فالدليل القرآن الكريم و الاحاديث المباركة
ما هي الأسس التي قام عليها حياة علي والزهراء عليهما السلام ...
الحب أم الأحترام ... أم كلاهما ؟؟؟؟
أم أنه زواج سماوي مقدس ...
زوج النور من النور ؟؟؟؟
مما لا شك فيه ان زواج السيدة الزهراء والامام علي ( عليهما السلام ) كان زواج سماوي مقدس فقد تم بإمر من الله تعالى
لكن هذا لا ينفي كونه مبني على الحب والاحترام معاً
وكما ذكرت انت اخي الكريم حيث ان الامام علي كان يساند الزهراء حتى في امور المنزل وكان حافظاً لكرامتها ويحبها وكيف استمر هذا الحب حتى بعد وفاتها عليها السلام
اليس هذا دليل على ان حياتهما كانت تقوم على الحب والاحترام ؟؟؟
سأجيب على سؤال بعد الاخر
فهل ظاهرة علي عليه السلام في زواجه بالزهراء يمكن أن نسميها أسمى قصة حب بين زوجين ؟؟؟؟
بالتأكيد فإن هذه القصة لن تتكرر ابداً لأن اطالها كانا شخصين عقم التأريخ ان يأتي بمثلهما
م نجعلها فقط في إطار المعصومين وأن حياتهم تخلو من العشق والحب للآخر ... لأن البعض لا يرضون لنا أن نتقول عليهما سلام الله عليهما هذه الأقاويل ؟؟؟
اخي الكريم
ان كل انسان لا يستطيع الوصول الى ما وصل اليه الرسول الاعظم واهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) بصورة تامة فهم معصومون سلام الله عليهم
لكن هذا لايمنعنا من السير بخطاهم و اتباع نهجهم لعلنا نحظى ولو بالقليل من جميل صفاتهم واخلاقهم سواء بينهم وبين الله او مع انفسهم او الناس من حولهم ومنهم ازواجهم فبالتأكيد اننا نستطيع ان نقتفي خطى الامام علي والزهراء ( سلام الله عليهما ) في تكوين بيت الزوجية فأنه ليس امراً مستحيلاً
فقد ورد في الحديث القدسي (عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون)
فما قام به هؤلاء العظماء لم يكن خارج اطار القدرة البشرية ولكنهم كانوا يطبقون ماامرهم الله بكل تفاصيل حياتهم
اما من لا يرضى ان نقول انهم عاشوا حياة الحب والعشق فيما بينهم فهذا غير صحيح
فأن مفهوم الحب بين الزوجين امر مسلم به وقد ذكره القرآن الكريم في سورة الروم ايه (21) "ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون "
فإن الله جعل في قلوب الزوجين المودة والتي هي الحب والرحمة فبالتأكيد ان المعصومون يحملون ارفع درجات المودة والرحمة مع اهل بيتهم وقد وردت الروايات الكثيرة التي تحث على حب الاهل وحسن معاشرتهم
فنحن لا نأتي بهذا الكلام من عدنا فالدليل القرآن الكريم و الاحاديث المباركة
ما هي الأسس التي قام عليها حياة علي والزهراء عليهما السلام ...
الحب أم الأحترام ... أم كلاهما ؟؟؟؟
أم أنه زواج سماوي مقدس ...
زوج النور من النور ؟؟؟؟
مما لا شك فيه ان زواج السيدة الزهراء والامام علي ( عليهما السلام ) كان زواج سماوي مقدس فقد تم بإمر من الله تعالى
لكن هذا لا ينفي كونه مبني على الحب والاحترام معاً
وكما ذكرت انت اخي الكريم حيث ان الامام علي كان يساند الزهراء حتى في امور المنزل وكان حافظاً لكرامتها ويحبها وكيف استمر هذا الحب حتى بعد وفاتها عليها السلام
اليس هذا دليل على ان حياتهما كانت تقوم على الحب والاحترام ؟؟؟
تعليق