بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
مما لاشكَّ فيه انَّ الله سبحانه وتعالى عندما خلق الانسان خلقه بفطرة سليمة
وروح نقية وارد سبحانه وتعالى لذلك الانسان ان يتسامى ويسعى لبلوغ
اعلى درجات الانسانية والكمال فيكون اهلاً للخلافة في الارض .
ولكنَّ الكثير من الناس تراه يلوث تلك الفطرة ويبتعد عن نقاء النفس
بإنقياده لهواه ونفسه الامارة بالسوء وشيطانه وشهواته
وغيرها من المؤثرات الداخلية والخارجية ، فيسلك طريقاً غير الذي اراده له
الباري سبحانه فتزل قدمه ويخسر نفسه ويكتوي بنار الحسرة والندامة
بعد فوات الوقت والاوان .
ويصور لنا القرآن الكريم بعض الصفات المذمومة والسلبية التي يتخلق بها البعض
بعد ركونه الى ما ذكرناه آنفاً من المؤثرات الداخلية او الخارجية والتي تُؤثر
سلباً على سيره وسلوكه وحياته الدنيوية والاخروية .
* صفة اليأس والكفر ، قال تعالى :
{ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ } سورة هود / 9 .
* صفة الظلم والكفر ، قال تعالى :
{ إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } سورة ابراهيم / 34 .
* صفة العجلة والتسرع ، قال تعالى :
{ وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً } سورة الاسراء / 11 .
* خصيم مبين ، قال تعالى :
{ خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ } سورة النحل / 4.
* صفة البخل والاقتار ، قال تعالى :
{ قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُورًا } سورة الاسراء / 100 .
* صفة الجدال بغير معرفة ، قال تعالى :
{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } سورة الكهف / 45 .
* صفة اليأس والقنوط ، قال تعالى :
{ لا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ } سورة فصلت / 49 .
* صفة الغرور ، قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } سورة الانفطار / 6 .
* صفة الطغيان ، قال عالى :
{ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى } سورة العلق / 6 .
عافانا الله واياكم ورزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية والسير بهداه وعلى صراطه .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
مما لاشكَّ فيه انَّ الله سبحانه وتعالى عندما خلق الانسان خلقه بفطرة سليمة
وروح نقية وارد سبحانه وتعالى لذلك الانسان ان يتسامى ويسعى لبلوغ
اعلى درجات الانسانية والكمال فيكون اهلاً للخلافة في الارض .
ولكنَّ الكثير من الناس تراه يلوث تلك الفطرة ويبتعد عن نقاء النفس
بإنقياده لهواه ونفسه الامارة بالسوء وشيطانه وشهواته
وغيرها من المؤثرات الداخلية والخارجية ، فيسلك طريقاً غير الذي اراده له
الباري سبحانه فتزل قدمه ويخسر نفسه ويكتوي بنار الحسرة والندامة
بعد فوات الوقت والاوان .
ويصور لنا القرآن الكريم بعض الصفات المذمومة والسلبية التي يتخلق بها البعض
بعد ركونه الى ما ذكرناه آنفاً من المؤثرات الداخلية او الخارجية والتي تُؤثر
سلباً على سيره وسلوكه وحياته الدنيوية والاخروية .
* صفة اليأس والكفر ، قال تعالى :
{ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ } سورة هود / 9 .
* صفة الظلم والكفر ، قال تعالى :
{ إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } سورة ابراهيم / 34 .
* صفة العجلة والتسرع ، قال تعالى :
{ وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً } سورة الاسراء / 11 .
* خصيم مبين ، قال تعالى :
{ خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ } سورة النحل / 4.
* صفة البخل والاقتار ، قال تعالى :
{ قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُورًا } سورة الاسراء / 100 .
* صفة الجدال بغير معرفة ، قال تعالى :
{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } سورة الكهف / 45 .
* صفة اليأس والقنوط ، قال تعالى :
{ لا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ } سورة فصلت / 49 .
* صفة الغرور ، قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } سورة الانفطار / 6 .
* صفة الطغيان ، قال عالى :
{ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى } سورة العلق / 6 .
عافانا الله واياكم ورزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية والسير بهداه وعلى صراطه .
تعليق