تويت
بسم الله الرحمن الرحيم{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}
ان معاني " الكوثر" كثيرة ومعناه الخير الكثير وكل هبة سماوية للنبي "صلى الله عليه واله" ومصاديق هذه اللفظة كثيرة، لكن كثيراً من علماء الشيعة ذهبوا إلى أنّ «فاطمة الزهراء (عليها السلام)» من أوضح مصاديق الكوثر،
لان سبب نزول الآية يدل على ان المشركين قد وصفوا النبي صلى الله عليه واله بأنه أبتر أي الشخص لا عقب له ، وجاءت الآية لتقول: (إنّا أعطيناك الكوثر).
فكانت فاطمة هي الكوثر فكان نسل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) انتشر في العالم من السيدة فاطمة الزهراء "عليها السلام" ...
فكانت الخلافة الإلهية الربانية من الائمة الاثني عشر ... كما أخبر عنهم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأحاديث المتواترة بين السنة والشيعة، ان خلفائه من اهل بيته الاطهار الائمة الابرار ولقد ورثت الأرض خلافتهم ومن العلماء والفقهاء وأصبحوا قادة الاُمّة....
فهم الامتداد للرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وهم امتداداً رسالياً صانوا الإسلام وضحوا من أجل المحافظة عليه
وبذلك كانت الاية تعني ان الله سبحانه وتعالى سوف يعطي النبي "صلى الله عليه واله" نسلاً يبقون على مرّ الزمان ...
من جهة اُخرى، السّورة تخبر النّبي بأنّه سوف لا يبقى بدون عقب، بل إنّ ذريته ستنتشر في الآفاق.
ومن جهة ثالثة، تخبر السّورة بأنّ عدوّه هو الأبتر، وهذه النبوءة تحققت أيضاً، فلا أثر لعدوه اليوم، بنو اُمية وبنو العباس الذين عادوا النّبي وأبناءه كانوا ذا نسل لا يحصى عدده، ولم يبق اليوم منهم شيء يذكر.
ان معاني " الكوثر" كثيرة ومعناه الخير الكثير وكل هبة سماوية للنبي "صلى الله عليه واله" ومصاديق هذه اللفظة كثيرة، لكن كثيراً من علماء الشيعة ذهبوا إلى أنّ «فاطمة الزهراء (عليها السلام)» من أوضح مصاديق الكوثر،
لان سبب نزول الآية يدل على ان المشركين قد وصفوا النبي صلى الله عليه واله بأنه أبتر أي الشخص لا عقب له ، وجاءت الآية لتقول: (إنّا أعطيناك الكوثر).
فكانت فاطمة هي الكوثر فكان نسل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) انتشر في العالم من السيدة فاطمة الزهراء "عليها السلام" ...
فكانت الخلافة الإلهية الربانية من الائمة الاثني عشر ... كما أخبر عنهم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأحاديث المتواترة بين السنة والشيعة، ان خلفائه من اهل بيته الاطهار الائمة الابرار ولقد ورثت الأرض خلافتهم ومن العلماء والفقهاء وأصبحوا قادة الاُمّة....
فهم الامتداد للرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وهم امتداداً رسالياً صانوا الإسلام وضحوا من أجل المحافظة عليه
وبذلك كانت الاية تعني ان الله سبحانه وتعالى سوف يعطي النبي "صلى الله عليه واله" نسلاً يبقون على مرّ الزمان ...
من جهة اُخرى، السّورة تخبر النّبي بأنّه سوف لا يبقى بدون عقب، بل إنّ ذريته ستنتشر في الآفاق.
ومن جهة ثالثة، تخبر السّورة بأنّ عدوّه هو الأبتر، وهذه النبوءة تحققت أيضاً، فلا أثر لعدوه اليوم، بنو اُمية وبنو العباس الذين عادوا النّبي وأبناءه كانوا ذا نسل لا يحصى عدده، ولم يبق اليوم منهم شيء يذكر.
تعليق