السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
(كيفية حملها صلوات الله عليها)
روي عن النبي صلى الله عليه وآله انه كان جالس بالابطح ومعه عمار بن ياسر والمنذر بن الضحضاح وأبو بكر وعمر وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) والعباس بن عبد المطلب وحمزة بن عبد المطلب إذ هبط عليه جبرئيل عليه السلام في صورته العظمى وقد نشر أجنحته حتى أخذت من المشرق إلى المغرب فناداه يا محمد العليّ الأعلى يقرأ عليك السلام وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحاً.
فأقام النبي (صلى الله عليه وآله) أربعين يوماً يصوم النهار ويقوم الليل حتى إذا كان في آخر أيامه تلك بعث إلى خديجة بعمار بن ياسر وقال: قل لها يا خديجة لا تظني ان انقطاعي عنك هجرة ولا قلى (بغض)ولكن ربي عز وجل أمرني بذلك لينفذ أمره... فإذا جنك الليل فاجيفي الباب وخذي مضجعك من فراشك في منزل فاطمة بنت أسد رضي الله عنها.
نهاية الأربعين:
فجعلت خديجة تحزن في كل يوم مراراً لفقد رسول الله صلى الله عليه وآله فلما كان في كمال الأربعين هبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام وهو يأمرك أن تتأهب لتحيته وتحفته ثم هبط ميكائيل عليه السلام ومعه طبق مغطى بمنديل سندس فوضعه بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وأقبل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وقال: يا محمد يأمرك ربك أن تجعل الليلة إفطارك على هذا الطعام.
فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: كان النبي صلى الله عليه وآله إذ أراد أن يفطر أمرني أن أفتح الباب لمن يريد إلى الإفطار فلما كان في تلك الليلة أقعدني النبي صلى الله عليه وآله على باب المنزل وقال: يابن أبي طالب انه طعام محرم الا عليّ.
قال علي (عليه السلام) فجلست على الباب وخلا النبي صلى الله عليه وآله بالطعام وكشف الطبق فإذا عذق من رطب وعنقود من عنب فأكل النبي صلى الله عليه وآله منه شبعاً وشرب من الماء رياً ومد يده للغسل فأفاض الماء عليه جبرئيل وغسل يده ميكائيل وتمندله اسرافيل عليه السلام.
فارتفع فاضل الطعام مع الإناء إلى السماء ثم قام النبي صلى الله عليه وآله ليصلي فأقبل عليه جبرائيل فقال: الصلاة محرمة عليك في وقتك حتى تأتي إلى منزل خديجة فتواقعها فان الله عزوجل آلى على نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذرية طيبة فوثب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى منزل خديجة.
قالت خديجة رضي الله عنها: وكنت قد الفت الوحدة فكان إذا جنني الليل غطيت رأسي وأسجفت ستري (أي أرسلته) وغلقت بابي وصليت وردي وأطفأت مصباحي وآويت إلى فراشي فلما كان في تلك الليلة لم أكن بالنائمة ولا بالمنتبهة إذ جاء النبي صلى الله عليه وآله فقرع الباب فناديت من هذا الذي يقرع حلقة لا يقرعها إلا محمد صلى الله عليه وآله؟
قالت خديجة: فنادى النبي صلى الله عليه وآله افتحي يا خديجة فاني محمد قالت خديجة: فقمت فرحة مستبشرة بالنبي صلى الله عليه وآله وفتحت الباب ودخل النبي المنزل.
وكان إذا دخل المنزل دعا بالإناء فتطهر للصلاة ثم يقوم فيصلي ركعتين يوجز فيها ثم يأوي إلى فراشه فلما كان في تلك الليلة لم يدع بالإناء ولم يتأهب للصلاة غير انه أخذ بعضدي وأقعدني على فراشه فلا والذي سمك السماء وأنبع الماء ما تباعد عني النبي صلى الله عليه وآله حتى حسست بثقل فاطمة في بطني.
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
(كيفية حملها صلوات الله عليها)
روي عن النبي صلى الله عليه وآله انه كان جالس بالابطح ومعه عمار بن ياسر والمنذر بن الضحضاح وأبو بكر وعمر وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) والعباس بن عبد المطلب وحمزة بن عبد المطلب إذ هبط عليه جبرئيل عليه السلام في صورته العظمى وقد نشر أجنحته حتى أخذت من المشرق إلى المغرب فناداه يا محمد العليّ الأعلى يقرأ عليك السلام وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحاً.
فأقام النبي (صلى الله عليه وآله) أربعين يوماً يصوم النهار ويقوم الليل حتى إذا كان في آخر أيامه تلك بعث إلى خديجة بعمار بن ياسر وقال: قل لها يا خديجة لا تظني ان انقطاعي عنك هجرة ولا قلى (بغض)ولكن ربي عز وجل أمرني بذلك لينفذ أمره... فإذا جنك الليل فاجيفي الباب وخذي مضجعك من فراشك في منزل فاطمة بنت أسد رضي الله عنها.
نهاية الأربعين:
فجعلت خديجة تحزن في كل يوم مراراً لفقد رسول الله صلى الله عليه وآله فلما كان في كمال الأربعين هبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام وهو يأمرك أن تتأهب لتحيته وتحفته ثم هبط ميكائيل عليه السلام ومعه طبق مغطى بمنديل سندس فوضعه بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وأقبل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وقال: يا محمد يأمرك ربك أن تجعل الليلة إفطارك على هذا الطعام.
فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: كان النبي صلى الله عليه وآله إذ أراد أن يفطر أمرني أن أفتح الباب لمن يريد إلى الإفطار فلما كان في تلك الليلة أقعدني النبي صلى الله عليه وآله على باب المنزل وقال: يابن أبي طالب انه طعام محرم الا عليّ.
قال علي (عليه السلام) فجلست على الباب وخلا النبي صلى الله عليه وآله بالطعام وكشف الطبق فإذا عذق من رطب وعنقود من عنب فأكل النبي صلى الله عليه وآله منه شبعاً وشرب من الماء رياً ومد يده للغسل فأفاض الماء عليه جبرئيل وغسل يده ميكائيل وتمندله اسرافيل عليه السلام.
فارتفع فاضل الطعام مع الإناء إلى السماء ثم قام النبي صلى الله عليه وآله ليصلي فأقبل عليه جبرائيل فقال: الصلاة محرمة عليك في وقتك حتى تأتي إلى منزل خديجة فتواقعها فان الله عزوجل آلى على نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذرية طيبة فوثب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى منزل خديجة.
قالت خديجة رضي الله عنها: وكنت قد الفت الوحدة فكان إذا جنني الليل غطيت رأسي وأسجفت ستري (أي أرسلته) وغلقت بابي وصليت وردي وأطفأت مصباحي وآويت إلى فراشي فلما كان في تلك الليلة لم أكن بالنائمة ولا بالمنتبهة إذ جاء النبي صلى الله عليه وآله فقرع الباب فناديت من هذا الذي يقرع حلقة لا يقرعها إلا محمد صلى الله عليه وآله؟
قالت خديجة: فنادى النبي صلى الله عليه وآله افتحي يا خديجة فاني محمد قالت خديجة: فقمت فرحة مستبشرة بالنبي صلى الله عليه وآله وفتحت الباب ودخل النبي المنزل.
وكان إذا دخل المنزل دعا بالإناء فتطهر للصلاة ثم يقوم فيصلي ركعتين يوجز فيها ثم يأوي إلى فراشه فلما كان في تلك الليلة لم يدع بالإناء ولم يتأهب للصلاة غير انه أخذ بعضدي وأقعدني على فراشه فلا والذي سمك السماء وأنبع الماء ما تباعد عني النبي صلى الله عليه وآله حتى حسست بثقل فاطمة في بطني.
تعليق