السلام عاليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
ان السيدة ام البنين الكلابية أم أشبال أمير المؤمنين عليه السلام لم تكن امرأة عادية كسائر النساء، بل كانت من أولياء الله تعالى وكانت تقدم أبناء الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام على ابناءها وهي علمتهم ان لا سواء بينكم وبين الامام الحسن والامام الحسين والسيدة زينب عليها السلام، فموتوا دونهم ولا تقولوا ان ابانا أمير المؤمنين وقدمتهم بكل سخاء لتنال بذلك رضا الله ورضا نبيه وتكون مُبيّضة الوجه غداً عند فاطمة الزهراء عليها السلام تزف أولادها الاربعة الى اعراس المنية وهي تعلم انهم يسبحون كالاقمار في غدير الدماء تتعامل مع الامام الحسين (عليه السلام) باعتباره الامام المفروض عليها طاعته انها لم تخرج بجسدها مع الركب الحسيني الى كربلاء إلا انها اخرجت افلاذ كبدها وقد ذابت هذه السيدة الجليلة في ولائها لأهل البيت عليهم السلام وتمسكت بهداهم وبآثارهم حتى صارت من أولياء الله المقربين وصارت من السابقين في هذا الميدان حتى صارت ذا جاه عريض وعظيم عند أهل البيت عليهم السلام وعند الله تعالى.
هي من أبواب الله وزوجة خير خلق الله بعد النبي (صلى الله عليه وآله) عاشت في كنف سيد المسلمين وفي ظل بيت ضم قبلها فاطمة الزهراء سيدة النساء عليها السلام ومن ثم ضم الامام الحسن والامام الحسين والسيدة زينب عليهم السلام، وانها كانت امرأة ولدتها الفحول من العرب من ذوي البيوت والحسب والنسب، ام البنين هي تلك المرأة التي كان يريدها الامام علي عليه السلام وعاشت بعد امير المؤمنين ولم تتزوج من غيره ولم يعرف التاريخ ان شريكة تخلص لابناء شريكتها وتقدمهم على ابنائها سوى هذه السيدة الزكية فقد كانت ترى ذلك واجبا دينيا وروي انها لما زفت الى بيت الامام علي عليه السلام وجدت الامامين الحسن والحسين عليهما السلام مريضين فأخذت تمرضهما وتقوم برعايتهما وتلاطفهما بالقول حتى عوفيا من مرضهما وطلبت من الامام ان يعهد الى أهل بيته ان لا يدعوها أحد بعد ذلك باسمها (فاطمة) مخافة ان يتذكر ابناء فاطمة الزهراء عليها السلام امهم فيتجدد حزنهم فدعاها أمير المؤمنين بأم البنين وهي كانت كالام الحنون لهم ولا بدع في ذلك فانها شريكة الامام المعصوم الذي قد استضائت بأنواره وربت في روضة أزهاره واستفادت من معارفه وتأدبت بآدابه وتخلقت بأخلاقه.
لقد جعل الله سمية فاطمة الزهراء وأم أشبال امير المؤمنين باباً من أبواب رحمته ما قصدها أحد إلا ونال قصده، وما توجه بها الى الله عز وجل إلا أعطي سؤله ومن شاء فليتوسل الى الله بها ليعلم صدق ذلك.
فالتوسل بها والتبرك بتراب قبرها والسفرة وما يتعلق بطعام الطعام للمؤمنين سواء كان في الولادات او الوفيات للائمة وغيرهم من اولياء الله كام البنين عليها السلام كلها صحيحة.
أسعد الله صباحكم بكل خير
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
ان السيدة ام البنين الكلابية أم أشبال أمير المؤمنين عليه السلام لم تكن امرأة عادية كسائر النساء، بل كانت من أولياء الله تعالى وكانت تقدم أبناء الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام على ابناءها وهي علمتهم ان لا سواء بينكم وبين الامام الحسن والامام الحسين والسيدة زينب عليها السلام، فموتوا دونهم ولا تقولوا ان ابانا أمير المؤمنين وقدمتهم بكل سخاء لتنال بذلك رضا الله ورضا نبيه وتكون مُبيّضة الوجه غداً عند فاطمة الزهراء عليها السلام تزف أولادها الاربعة الى اعراس المنية وهي تعلم انهم يسبحون كالاقمار في غدير الدماء تتعامل مع الامام الحسين (عليه السلام) باعتباره الامام المفروض عليها طاعته انها لم تخرج بجسدها مع الركب الحسيني الى كربلاء إلا انها اخرجت افلاذ كبدها وقد ذابت هذه السيدة الجليلة في ولائها لأهل البيت عليهم السلام وتمسكت بهداهم وبآثارهم حتى صارت من أولياء الله المقربين وصارت من السابقين في هذا الميدان حتى صارت ذا جاه عريض وعظيم عند أهل البيت عليهم السلام وعند الله تعالى.
هي من أبواب الله وزوجة خير خلق الله بعد النبي (صلى الله عليه وآله) عاشت في كنف سيد المسلمين وفي ظل بيت ضم قبلها فاطمة الزهراء سيدة النساء عليها السلام ومن ثم ضم الامام الحسن والامام الحسين والسيدة زينب عليهم السلام، وانها كانت امرأة ولدتها الفحول من العرب من ذوي البيوت والحسب والنسب، ام البنين هي تلك المرأة التي كان يريدها الامام علي عليه السلام وعاشت بعد امير المؤمنين ولم تتزوج من غيره ولم يعرف التاريخ ان شريكة تخلص لابناء شريكتها وتقدمهم على ابنائها سوى هذه السيدة الزكية فقد كانت ترى ذلك واجبا دينيا وروي انها لما زفت الى بيت الامام علي عليه السلام وجدت الامامين الحسن والحسين عليهما السلام مريضين فأخذت تمرضهما وتقوم برعايتهما وتلاطفهما بالقول حتى عوفيا من مرضهما وطلبت من الامام ان يعهد الى أهل بيته ان لا يدعوها أحد بعد ذلك باسمها (فاطمة) مخافة ان يتذكر ابناء فاطمة الزهراء عليها السلام امهم فيتجدد حزنهم فدعاها أمير المؤمنين بأم البنين وهي كانت كالام الحنون لهم ولا بدع في ذلك فانها شريكة الامام المعصوم الذي قد استضائت بأنواره وربت في روضة أزهاره واستفادت من معارفه وتأدبت بآدابه وتخلقت بأخلاقه.
لقد جعل الله سمية فاطمة الزهراء وأم أشبال امير المؤمنين باباً من أبواب رحمته ما قصدها أحد إلا ونال قصده، وما توجه بها الى الله عز وجل إلا أعطي سؤله ومن شاء فليتوسل الى الله بها ليعلم صدق ذلك.
فالتوسل بها والتبرك بتراب قبرها والسفرة وما يتعلق بطعام الطعام للمؤمنين سواء كان في الولادات او الوفيات للائمة وغيرهم من اولياء الله كام البنين عليها السلام كلها صحيحة.
أسعد الله صباحكم بكل خير
تعليق