وسائل التواصل الأجتماعي وتأثيرها
تنوّعت الأشكال، وصَغُرَ حجمها، واُختزلت السرعة بدرجات قياسية عالية، واتسعت دائرة التداول إلى أوسع نطاق ممكن، وصار الجهاز الواحد يقوم بمهام أجهزة اتصال وتواصل عديدة: حفظاً وأرشفةً وتصويراً، واستقبالاً، وتبادلاً للمعلومات.
خذ جهاز هاتفك المحمول الذي هو بحجم الكفّ، وانظر كيف تحوّل في قفزة نوعية من مجرد هاتف ينقلُ ويستقبلُ المكالمات إلى (هُدهُد سليمان) يأتيك بالأخبار ممّا لم تُحط به خُبراً، أو إلى (خاتم سليمان) تطلب منه فيلبي، وتسأله فيجيبك!
لا خوفَ من هذا الجانب على هُويّتنا الإسلامية، بل إذا أحسنا استعمال هذه الوسائل التواصلية، فإنّنا نجذّر ونعمّق ونؤصّل هذه الهُويّة، ونزداد بها تمسكاً كلّما ازدادت التحديات التي تواجهنا وتواجهها، خاصةً وإنّ أبواب المعرفة والثقافة الرصينة -أنّى كان منبعها- تلتقي في جوانبها الإنسانية في مشتركات كثيرة مع مفاهيم وتعاليم ديننا الحنيف، وما أكثر المشتركات لمن يبحث عنها.
الخوف كلّ الخوف من إهمال الهُويّة وتركها على أرصفة الإنترنت تتلاعب بها رياح السموم فتركلها كما تركل الصبيةُ الكرة، فبدلاً من أن تدخل الهدف، قد تصوّب لكسر زجاج النوافذ، أو إصابة عين أحد المارّة، أو إفساد بضاعة بائع متجوِّل، أو تسقط في الوحل حتى لا يتمكّن أحد من إخراجها..!
.
.
خذ جهاز هاتفك المحمول الذي هو بحجم الكفّ، وانظر كيف تحوّل في قفزة نوعية من مجرد هاتف ينقلُ ويستقبلُ المكالمات إلى (هُدهُد سليمان) يأتيك بالأخبار ممّا لم تُحط به خُبراً، أو إلى (خاتم سليمان) تطلب منه فيلبي، وتسأله فيجيبك!
لا خوفَ من هذا الجانب على هُويّتنا الإسلامية، بل إذا أحسنا استعمال هذه الوسائل التواصلية، فإنّنا نجذّر ونعمّق ونؤصّل هذه الهُويّة، ونزداد بها تمسكاً كلّما ازدادت التحديات التي تواجهنا وتواجهها، خاصةً وإنّ أبواب المعرفة والثقافة الرصينة -أنّى كان منبعها- تلتقي في جوانبها الإنسانية في مشتركات كثيرة مع مفاهيم وتعاليم ديننا الحنيف، وما أكثر المشتركات لمن يبحث عنها.
الخوف كلّ الخوف من إهمال الهُويّة وتركها على أرصفة الإنترنت تتلاعب بها رياح السموم فتركلها كما تركل الصبيةُ الكرة، فبدلاً من أن تدخل الهدف، قد تصوّب لكسر زجاج النوافذ، أو إصابة عين أحد المارّة، أو إفساد بضاعة بائع متجوِّل، أو تسقط في الوحل حتى لا يتمكّن أحد من إخراجها..!
.
.