.
🔸 الجواب من القرآن الكريم.. {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}..
.
◽ قد يقول قائل ما معنى هذه الآية؟..
◽ وكيف لا ينفع مال؟.. فالمال من ضمنه الصدقات..
.
🔸 إن المال معنى عام: فهنالك مال محرم ينفق في الحرام، ومال محرم ينفق في الحلال يبنى به مسجد، وهنالك مال حلال يصرف في الحلال وفي الطاعة..
🔸 فكيف لا ينفع المال؟.. وكيف لا ينفع البنون؟..
.
◽ ألم يقل رسول الله (ص)إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)..
.
🌟 الإجابة بسيطة: إن المنطق الرياضي يقول: الصفر لا قيمة له.. والصفران لا قيمة لهما..
.
🔸 فالصفر لا شيء، واللاشيء مع اللاشيء يعني لا شيء..
🔸 فإذا كتب ثمانية أصفار على صك، فهذا لا قيمة له..
.
🔸 أما لو كُتب رقم واحد في اليسار، فإذا بهذه الأصفار التي لا قيمة لها تتحول إلى ثروة طائلة..
.
◽ وبالتالي، فإن كل أعمال الإنسان، وولده ومالها، هي عبارة عن أصفار..
◽ والعدد الصحيح هو القلب السليم..
.
🔸 فالمال الذي رصيده القلب السليم، هو الذي له قيمة، لأن القلب السليم هو الذي يجعل الإنفاق في سبيل الله..
.
🔸 وإلا ما قيمة المسجد الذي يبنى؟..
🔸 ففي صدر الإسلام كان النبي بحاجة إلى المساجد، ومع ذلك فقد أمر بأن يهدم مسجد، لأنه بني على غير التقوى، وسمى بمسجد ضرار.
.
🔸 فإذن، إن الإنسان إذا امتلك قلباً سليماً، فإنه يكفيه صفر واحد،
.
◽ يقول الحديث الشريف:أخلص العمل يكفيك القليل..
◽ فالعبد إذا صار مرضياً لله، يرضى منه القليل من العمل..
،
ـ•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•ـ
🌹 🌹 🌹