بسم الله الرحمن الرحيم
لو تأملنا في خروج الإمام الحسين a إلى كربلاء مع علمه المسبق بما سيـــــــجري علـــيه.ولو نظرنا إلى معنى ضمّ عياله وحتى نساءه وأطفاله ونساء وأطفال إخوته وأخواته.
ثم لو قارنّا بين مواجهته ومحاجّته الطرف الآخر لوجدنا تشابهاً مُهمّاً من حيث المعنى بين مواجهة الإمام الحسين a لخصومه ومواجهة النبي صلى الله عليه واله لوفد نصارى نجران، مع الفارق المهم، وهو أن نصارى نجران خافوا الله عز وجل واعتبروا من اصطحاب النبي (صلى الله عليه واله) لعياله إلى ساحة المباهلة، بينما خصوم الحسين a فكانوا قوماً لا يخافون الله وساقهم الشيطان كالبهائم إلى خسارة الدنيا خزياً والآخرة كفراً.
فاصطحاب الحسين لعياله جعل من موقعة كربلاء مباهلة جعل الله فيها لعنته على الكاذبين المنافقين الذين أودى بهم الشيطان إلى الدرك الأسفل في جهنم. نعم، لقد كانت مباهلة ليس بعدها من شك مباهلة في المائز بين الحق و الباطل.
وإذا كان كفرة القوم في شك من نتيجة المباهلة الأولى مع النصارى هل يا ترى يشكوّن في نتيجة المباهلة الثانية و نزول غضب الله عز وجل على مجرمي واقعة الطف. فقد تواترت الأخبار عن تغطية الدماء للأرض بعد الواقعة واحمرار السماء ناهيك عن ألوان البلاءات والكوارث و الأمراض التي مُني بها المجرمون وأما ما بقي منهم فقد بعث عليهم الله عز و جل المختار رضوان الله تعالى عليه فأبادهم و أذاقهم الموت لتصير أرواحهم الخبيثة إلى جهنم وبئس المصير و يبقى هذا درساً لمن تـــســـــول له نفــســـهمواجهة ولي من أولياء الله عز و جل مع أننا وللأسف لا نرى مع مرور الزمن إلا اشتداداً لعداء أهل البيت عليهم السلام و شيعتهم غير آبهين بما يجلبه عليهم هذا العداء من غضب الله عز و جل هذا و قد ورد في الأخبار:
نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه والهفَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُمَنْ أَهَانَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ فَقَدِاسْتَقْبَلَنِي بِالْمُحَارَبَة ).
- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ a أَنَّهُقَالَ: ( قَـــالَ رَسُـــــولُ اللَّهِصلى الله عليه واله قَــــالَ اللَّهُ عز و جلمَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْأَرْصَــــــــدَ لِمُحَارَبَـــــــــتِي ).
- و عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ a قَالَ:مَنْ أَعَــــــــــــانَ عَلَى مُسْلِمٍ بِشَطْرِ كَلــــــــــِمَةٍ كُتِبَ بَيْنَعَيْنَيْهِ يَوْمَ الْقِــــــيَامَةِ آيِـــسٌ مِــــــــنْ رَحْمَـــــةِ اللَّه ).
- و قَالَ أَبَو عَبْدِ اللَّهِ a قَالَ اللَّهُعَزَّ وَ جَلَّ لِيَـــــــــأْذَنْ بِحَــــــــرْبٍ مِنِّي مَنْآذَى عَبْدِيَ الْمُؤْمِــــنَ وَ لْيَــــــأْمَنْ غَـــــــضَبِيمَنْ أَكْرَمَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِن ).
لو تأملنا في خروج الإمام الحسين a إلى كربلاء مع علمه المسبق بما سيـــــــجري علـــيه.ولو نظرنا إلى معنى ضمّ عياله وحتى نساءه وأطفاله ونساء وأطفال إخوته وأخواته.
ثم لو قارنّا بين مواجهته ومحاجّته الطرف الآخر لوجدنا تشابهاً مُهمّاً من حيث المعنى بين مواجهة الإمام الحسين a لخصومه ومواجهة النبي صلى الله عليه واله لوفد نصارى نجران، مع الفارق المهم، وهو أن نصارى نجران خافوا الله عز وجل واعتبروا من اصطحاب النبي (صلى الله عليه واله) لعياله إلى ساحة المباهلة، بينما خصوم الحسين a فكانوا قوماً لا يخافون الله وساقهم الشيطان كالبهائم إلى خسارة الدنيا خزياً والآخرة كفراً.
فاصطحاب الحسين لعياله جعل من موقعة كربلاء مباهلة جعل الله فيها لعنته على الكاذبين المنافقين الذين أودى بهم الشيطان إلى الدرك الأسفل في جهنم. نعم، لقد كانت مباهلة ليس بعدها من شك مباهلة في المائز بين الحق و الباطل.
وإذا كان كفرة القوم في شك من نتيجة المباهلة الأولى مع النصارى هل يا ترى يشكوّن في نتيجة المباهلة الثانية و نزول غضب الله عز وجل على مجرمي واقعة الطف. فقد تواترت الأخبار عن تغطية الدماء للأرض بعد الواقعة واحمرار السماء ناهيك عن ألوان البلاءات والكوارث و الأمراض التي مُني بها المجرمون وأما ما بقي منهم فقد بعث عليهم الله عز و جل المختار رضوان الله تعالى عليه فأبادهم و أذاقهم الموت لتصير أرواحهم الخبيثة إلى جهنم وبئس المصير و يبقى هذا درساً لمن تـــســـــول له نفــســـهمواجهة ولي من أولياء الله عز و جل مع أننا وللأسف لا نرى مع مرور الزمن إلا اشتداداً لعداء أهل البيت عليهم السلام و شيعتهم غير آبهين بما يجلبه عليهم هذا العداء من غضب الله عز و جل هذا و قد ورد في الأخبار:
نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه والهفَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُمَنْ أَهَانَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ فَقَدِاسْتَقْبَلَنِي بِالْمُحَارَبَة ).
- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ a أَنَّهُقَالَ: ( قَـــالَ رَسُـــــولُ اللَّهِصلى الله عليه واله قَــــالَ اللَّهُ عز و جلمَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْأَرْصَــــــــدَ لِمُحَارَبَـــــــــتِي ).
- و عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ a قَالَ:مَنْ أَعَــــــــــــانَ عَلَى مُسْلِمٍ بِشَطْرِ كَلــــــــــِمَةٍ كُتِبَ بَيْنَعَيْنَيْهِ يَوْمَ الْقِــــــيَامَةِ آيِـــسٌ مِــــــــنْ رَحْمَـــــةِ اللَّه ).
- و قَالَ أَبَو عَبْدِ اللَّهِ a قَالَ اللَّهُعَزَّ وَ جَلَّ لِيَـــــــــأْذَنْ بِحَــــــــرْبٍ مِنِّي مَنْآذَى عَبْدِيَ الْمُؤْمِــــنَ وَ لْيَــــــأْمَنْ غَـــــــضَبِيمَنْ أَكْرَمَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِن ).
تعليق