السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا (ع)قال: دخل رجل من الزنادقة على أبي الحسن (ع) وعنده جماعة فقال أبو الحسن (ع)أيها الرجل أرأيت إن كان القول قولكم وليس هو كما تقولون ألسنا وإياكم شرعا سواء لا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا وأقررنا؟ فسكت الرجل. ثم قال أبو الحسن (ع)وإن كان القول قولنا وهو قولنا ألستم قد هلكتم ونجونا؟فقال: رحمك الله أوجدني كيف هو؟ وأين هو؟ فقال: ويلك إن الذي ذهبت إليه غلط هو أين الأين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف فلا يعرف بالكيفوفية ولا بأينونية ولا يدرك بحاسة ولا يقاس بشيء. فقال الرجل: فإذا إنه لاشيء إذا لم يدرك بحاسة من الحواس، فقال أبو الحسن (ع): ويلك لما عجزت حواسك عن إدراكه أنكرت ربوبيته ونحن إذا عجزت حواسنا عن إدراكه أيقنا أنه ربنا بخلاف شيء من الأشياء. قال الرجل: فأخبرني متى كان؟ قال أبو الحسن (ع)أخبرني متى لم يكن فأخبرك متى كان. قال الرجل: فما الدليل عليه؟ فقال أبو الحسن (ع)إني لما نظرت إلى جسدي ولم يمكني فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه علمت أن لهذا البنيان بانيا فأقررت به مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وإنشاء السحاب وتصريف الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك من الآيات العجيبات المبينات علمت أن لهذا مقدرا ومنشئا.
المصدر:الكافي ج 1 ص 78
التوحيد ص 250
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 131
الإحتجاج ج 2 ص 396
الوافي ج 1 ص 317
بحار الانوار ج 3 ص 36
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا (ع)قال: دخل رجل من الزنادقة على أبي الحسن (ع) وعنده جماعة فقال أبو الحسن (ع)أيها الرجل أرأيت إن كان القول قولكم وليس هو كما تقولون ألسنا وإياكم شرعا سواء لا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا وأقررنا؟ فسكت الرجل. ثم قال أبو الحسن (ع)وإن كان القول قولنا وهو قولنا ألستم قد هلكتم ونجونا؟فقال: رحمك الله أوجدني كيف هو؟ وأين هو؟ فقال: ويلك إن الذي ذهبت إليه غلط هو أين الأين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف فلا يعرف بالكيفوفية ولا بأينونية ولا يدرك بحاسة ولا يقاس بشيء. فقال الرجل: فإذا إنه لاشيء إذا لم يدرك بحاسة من الحواس، فقال أبو الحسن (ع): ويلك لما عجزت حواسك عن إدراكه أنكرت ربوبيته ونحن إذا عجزت حواسنا عن إدراكه أيقنا أنه ربنا بخلاف شيء من الأشياء. قال الرجل: فأخبرني متى كان؟ قال أبو الحسن (ع)أخبرني متى لم يكن فأخبرك متى كان. قال الرجل: فما الدليل عليه؟ فقال أبو الحسن (ع)إني لما نظرت إلى جسدي ولم يمكني فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه علمت أن لهذا البنيان بانيا فأقررت به مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وإنشاء السحاب وتصريف الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك من الآيات العجيبات المبينات علمت أن لهذا مقدرا ومنشئا.
المصدر:الكافي ج 1 ص 78
التوحيد ص 250
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 131
الإحتجاج ج 2 ص 396
الوافي ج 1 ص 317
بحار الانوار ج 3 ص 36
تعليق