بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
على ماذا بايعت إمامك؟
جاء في كتاب تاج العروس للزبيدي مادة (بيع):
والمبايعة والتبايع عبارة عن المعاقدة والمعاهدة ، كأن كل واحد منهما باع ما عنده من صاحبه وأعطاه خالصة نفسه وطاعته ودخيلة أمره
من هذا المعنى نعرف أن بيعتنا لإمام زماننا تستبطن إعطاء وبذل عدة أمور:
أولاً: النفس،
بأن ينذر المؤمن نفسه لإمامه، بحيث يكون مستعداً لبذلها في أي لحظة لو استلزم الأمر.
ثانياً: الطاعة،
بأن يمتثل أوامره وينزجر عن زواجره. فإن حقيقة الطاعة هي في امتثال الأوامر والنواهي.
ثالثاً: دخيلة الأمر،
أي أن يكون كل سلوك المؤمن مترجماً لطاعته وتسليمه لإمام زمانه، بحيث يكون باطنه كظاهره في ذلك.
فهي عبارة عن الاعتقاد القلبي المطابق لإيمانه الظاهري.
وقد ورد في القرآن الكريم والروايات الشريفة ذكر بعض المفردات التي يلزم على المبايع الالتزام بها مع إمامه.
أما بالنسبة للرجال،
فقد ورد أنهم بايعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيعة الرضوان واشترط عليهم: (...أن لا ينكروا بعد ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئاً يفعله ولا يخالفوه في شيء يأمرهم به...)
وأنهم بايعوه على الموت ،
وعلى أن لا تأخذهم في الله لومة لائم.
وأما بالنسبة للنساء،
فقد ذكر القرآن الكريم مفردات مما يلزم على المؤمنة التزامه في بيعتها، فقال عز من قائل فيما حكاه جل وعلا عن بيعة المؤمنات للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله):
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الممتحنة 12]
فهذا هو المنهاج العام للبيعة مع إمام زماننا.
فهل أنا وأنت على قدر هذه المسؤولية!؟
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
على ماذا بايعت إمامك؟
جاء في كتاب تاج العروس للزبيدي مادة (بيع):
والمبايعة والتبايع عبارة عن المعاقدة والمعاهدة ، كأن كل واحد منهما باع ما عنده من صاحبه وأعطاه خالصة نفسه وطاعته ودخيلة أمره
من هذا المعنى نعرف أن بيعتنا لإمام زماننا تستبطن إعطاء وبذل عدة أمور:
أولاً: النفس،
بأن ينذر المؤمن نفسه لإمامه، بحيث يكون مستعداً لبذلها في أي لحظة لو استلزم الأمر.
ثانياً: الطاعة،
بأن يمتثل أوامره وينزجر عن زواجره. فإن حقيقة الطاعة هي في امتثال الأوامر والنواهي.
ثالثاً: دخيلة الأمر،
أي أن يكون كل سلوك المؤمن مترجماً لطاعته وتسليمه لإمام زمانه، بحيث يكون باطنه كظاهره في ذلك.
فهي عبارة عن الاعتقاد القلبي المطابق لإيمانه الظاهري.
وقد ورد في القرآن الكريم والروايات الشريفة ذكر بعض المفردات التي يلزم على المبايع الالتزام بها مع إمامه.
أما بالنسبة للرجال،
فقد ورد أنهم بايعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيعة الرضوان واشترط عليهم: (...أن لا ينكروا بعد ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئاً يفعله ولا يخالفوه في شيء يأمرهم به...)
وأنهم بايعوه على الموت ،
وعلى أن لا تأخذهم في الله لومة لائم.
وأما بالنسبة للنساء،
فقد ذكر القرآن الكريم مفردات مما يلزم على المؤمنة التزامه في بيعتها، فقال عز من قائل فيما حكاه جل وعلا عن بيعة المؤمنات للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله):
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الممتحنة 12]
فهذا هو المنهاج العام للبيعة مع إمام زماننا.
فهل أنا وأنت على قدر هذه المسؤولية!؟