السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
وهو صاحب المرقد الطاهر المعروف والملقب عند العامة والخاصة بسبع الدجيل.
وسمي بهذا اللقب وذلك لعدم تعرض قطاع الطرق في الأزمنة القديمة إلى زواره وذلك لخشيتهم منه ذلك لكرامته ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى ومعاجز ظهرت لهم.
وهو الابن الأكبر للإمام الهادي عليه السلام حيث كان للإمام عليه السلام أربعة أولاد هم:
السيد محمد حرز الدين الذي هو موضوع بحثنا أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام جعفر حسين والمدفون مع أبيه الإمام الهادي وأخاه الإمام العسكري عليهما السلام وقد ذكر الشيخ الجليل عباس القمي في كتابه منتهى الآمال ج2 ص637 أنه ورد في رواية أبي الطيب ان صوت الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه كان يشبه صوت الحسين وجاء في كتاب شجرة الأولياء كان الحسين بن علي النقي من الزهاد والعباد معترفاً لأخيه بالإمامة.
ومن صفاته رضوان الله عليه:
كان عليه السلام منهلاً عذباً لرواد العلم من مختلف البلدان حتى اتسعت شهرته ورجع إليه البعيد والقريب في جميع ما كان يعتريهم من مشاكل ومسائل.
جاءت نشأته وترعرعه في هذا البيت الكريم ولا عجب في هذا فقد نشأ الإسلام في بيوتهم وتفرع الدين على أيديهم. فهم الشجرة الطاهرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أكلها كل حين بإذن ربها، نعم وترفع نحو العلى والكمال واستمد قيماً ومُثلاً عالياً، ومنذ صغره كان على استعداد عالٍ لاكتساب المعالي من أبيه الإمام الهادي عليه السلام، وكان معروفاً بجلالة القدر وعظم الشأن، وكفى في فضله قابليته وصلاحه للإمامة وكونه أكبر ولد الإمام علي الهادي عليه السلام وزعم البعض من الشيعة انه الإمام بعد أبيه لكنه توفي قبل أبيه، فقال الإمام الهادي عليه السلام بعد وفاة السيد محمد لابنه الحسن العسكري عليه السلام:يا بنيّ أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً
البحار ج50 ص240.
شهادته عليه الرحمة:
لما بلغ الرابعة والثلاثين من عمره الشريف مرض مرضاً شديداً مفاجئاً لم يمهله طويلاً حتى فارق الحياة في مكان قبره الشريف المبارك ودفن فيه في (الآخر من جمادى الثانية سنة 252 هـ) وقيل مات مسموماً شهيداً ولا نستبعد ذلك لأنه كان أكبر أولاد الإمام الهادي عليه السلام وله مؤهلات عالية ظن الأعداء إنه سيكون الإمام من بعد أبيه عليه السلام، فسعوا إلى قطع هذا الطريق أمامه، ولا شك في أن السلطة العباسية في زمن الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري عليهما السلام كانت تراقبهما بحذر شديد ولهذا استدعت الإمام الهادي عليه السلام من المدينة المنورة إلى سامراء ليكون تحت نظارتهم، وإن منهج التصفية الجسدية كان متّبعاً من قبل بني العباس وقد مورس مع آباء السيد محمد وأجداده بكل وضوح.
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
وهو صاحب المرقد الطاهر المعروف والملقب عند العامة والخاصة بسبع الدجيل.
وسمي بهذا اللقب وذلك لعدم تعرض قطاع الطرق في الأزمنة القديمة إلى زواره وذلك لخشيتهم منه ذلك لكرامته ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى ومعاجز ظهرت لهم.
وهو الابن الأكبر للإمام الهادي عليه السلام حيث كان للإمام عليه السلام أربعة أولاد هم:
السيد محمد حرز الدين الذي هو موضوع بحثنا أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام جعفر حسين والمدفون مع أبيه الإمام الهادي وأخاه الإمام العسكري عليهما السلام وقد ذكر الشيخ الجليل عباس القمي في كتابه منتهى الآمال ج2 ص637 أنه ورد في رواية أبي الطيب ان صوت الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه كان يشبه صوت الحسين وجاء في كتاب شجرة الأولياء كان الحسين بن علي النقي من الزهاد والعباد معترفاً لأخيه بالإمامة.
ومن صفاته رضوان الله عليه:
كان عليه السلام منهلاً عذباً لرواد العلم من مختلف البلدان حتى اتسعت شهرته ورجع إليه البعيد والقريب في جميع ما كان يعتريهم من مشاكل ومسائل.
جاءت نشأته وترعرعه في هذا البيت الكريم ولا عجب في هذا فقد نشأ الإسلام في بيوتهم وتفرع الدين على أيديهم. فهم الشجرة الطاهرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أكلها كل حين بإذن ربها، نعم وترفع نحو العلى والكمال واستمد قيماً ومُثلاً عالياً، ومنذ صغره كان على استعداد عالٍ لاكتساب المعالي من أبيه الإمام الهادي عليه السلام، وكان معروفاً بجلالة القدر وعظم الشأن، وكفى في فضله قابليته وصلاحه للإمامة وكونه أكبر ولد الإمام علي الهادي عليه السلام وزعم البعض من الشيعة انه الإمام بعد أبيه لكنه توفي قبل أبيه، فقال الإمام الهادي عليه السلام بعد وفاة السيد محمد لابنه الحسن العسكري عليه السلام:يا بنيّ أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً
البحار ج50 ص240.
شهادته عليه الرحمة:
لما بلغ الرابعة والثلاثين من عمره الشريف مرض مرضاً شديداً مفاجئاً لم يمهله طويلاً حتى فارق الحياة في مكان قبره الشريف المبارك ودفن فيه في (الآخر من جمادى الثانية سنة 252 هـ) وقيل مات مسموماً شهيداً ولا نستبعد ذلك لأنه كان أكبر أولاد الإمام الهادي عليه السلام وله مؤهلات عالية ظن الأعداء إنه سيكون الإمام من بعد أبيه عليه السلام، فسعوا إلى قطع هذا الطريق أمامه، ولا شك في أن السلطة العباسية في زمن الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري عليهما السلام كانت تراقبهما بحذر شديد ولهذا استدعت الإمام الهادي عليه السلام من المدينة المنورة إلى سامراء ليكون تحت نظارتهم، وإن منهج التصفية الجسدية كان متّبعاً من قبل بني العباس وقد مورس مع آباء السيد محمد وأجداده بكل وضوح.
تعليق