بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هل أصحاب الإمام المهدي عليه السلام ال(313) كما تقول الروايات هم من الأحياء في زمن الظهور، أم منهم ممن فارقوا الحياة قبل الظهور ويحييهم الله عند الظهور؟
الجواب:
وردت عدة روايات يستفاد منها رجعة بعض الأصحاب مع الإمام المهدي عليه السلام فعن الإمام الصادق عليه السلام: كأني بحمران بن أعين وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهم بين الصفا والمروة. [البحار ج53 ص77].
وعن الإمام الباقر عليه السلام: كأني بعبد الله بن شريك العامري، عليه عمامة سوداء وذؤابتاها بين كتفيه مصعداً في كف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة الاف مكبرون مكرّون. [البحار ج53 ص62].
وعن الإمام الصادق عليه السلام: يخرج مع القائم من ظهر الكوفة سبع وعشرون رجلاً خمسة عشر رجلاً من قوم موسى عليه السلام الذين كانون يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً. [البحار ج53 ص62].
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: واعجاباً كل العجب، بين جمادى ورجب،... أموات يضربون هام الأحياء... [البحار ج53 ص81].
وعن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يكرّ مع القائم ثلاث عشرة امرأة قلت: وما يصنع بهن؟ قال: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى كما كنّ مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلت: فسمّهن لي. قال: فقال: القنواء بنت رشيد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمار بن ياسر، وزبيدة (وفي نسخة زبيرة، وأم خالد الأحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة وأم خالد الجهنية). [دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري الشيعي ص484 ح84].
ولا يحتمل أن تكون مرتبة هؤلاء الراجعين، وهم من أمثال اصحاب الكهف وسلمان أدون من مرتبة الأصحاب ال(313)، فلذا فان الراجح انهم جزء من ال(313).
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هل أصحاب الإمام المهدي عليه السلام ال(313) كما تقول الروايات هم من الأحياء في زمن الظهور، أم منهم ممن فارقوا الحياة قبل الظهور ويحييهم الله عند الظهور؟
الجواب:
وردت عدة روايات يستفاد منها رجعة بعض الأصحاب مع الإمام المهدي عليه السلام فعن الإمام الصادق عليه السلام: كأني بحمران بن أعين وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهم بين الصفا والمروة. [البحار ج53 ص77].
وعن الإمام الباقر عليه السلام: كأني بعبد الله بن شريك العامري، عليه عمامة سوداء وذؤابتاها بين كتفيه مصعداً في كف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة الاف مكبرون مكرّون. [البحار ج53 ص62].
وعن الإمام الصادق عليه السلام: يخرج مع القائم من ظهر الكوفة سبع وعشرون رجلاً خمسة عشر رجلاً من قوم موسى عليه السلام الذين كانون يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً. [البحار ج53 ص62].
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: واعجاباً كل العجب، بين جمادى ورجب،... أموات يضربون هام الأحياء... [البحار ج53 ص81].
وعن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يكرّ مع القائم ثلاث عشرة امرأة قلت: وما يصنع بهن؟ قال: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى كما كنّ مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلت: فسمّهن لي. قال: فقال: القنواء بنت رشيد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمار بن ياسر، وزبيدة (وفي نسخة زبيرة، وأم خالد الأحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة وأم خالد الجهنية). [دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري الشيعي ص484 ح84].
ولا يحتمل أن تكون مرتبة هؤلاء الراجعين، وهم من أمثال اصحاب الكهف وسلمان أدون من مرتبة الأصحاب ال(313)، فلذا فان الراجح انهم جزء من ال(313).
تعليق