بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
صحيح إن لم تستح فأفعل ماشئت وإن من اخس الرذائل هو الكذب .خاصة إذا كان هذا الكذب على الله ورسوله ...ولا اعرف كيف يمكن أن يسقط البعض بحيث يكذب على الله وعلى رسوله ...وما ذلك الا بغضا لعلي ابن ابي طالب ...ولااعلم لماذا ان البعض لايتحمل ان يسمع فضيلة لعلي ابن ابي طالب وأهل بيته ...فهو ما ان يسمع بفضيلة له الا شمَر عن ساعديه لينفيها أو ليناقش ويستدل وينفي كونها فضيلة ...أو أن يبذل مافي وسعه ليفرغها عن محتواها ..وأن لم يستطع ذلك فيشرك مع عليا غيره....والشواهد على ذلك كثيرة وبإمكان الشخص أن يراجع كتب ابن تيمية ليرى ذلك جليا واضحا ..وليس فقط ابن تيمية من دأب على ذلك فغيره أيضا...ومن ذلك أن العلماء أجمعو على أن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله عندما أراد أن يباهل نصارى نجران فإنه أخرج معه عليا وفاطمة والحسنين عليهم السلام وبعدها نزلت الآية ..والقصة معروفة للجميع ...وقد أجمع المسلمون على إنها نزلت في علي بن أبي طالب والحسنين وفاطمة ..ولكن ما يثير العجب اني وجدت هذا النص في كتاب الفتح القدير الجزء الاول الصفحة 475 في المكتبة الشاملة ،حيث يخبرنا النص من الذي خرج مع النبي في هذه الحادثة وأترك الحكم لكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(أخرج ابن عساكر ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : { تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا } الآية ، قال : فجاء بأبي بكر ، وولده ، وبعمر ، وولده ، وبعثمان ، وولده ، وبعليّ ، وولده)[1]
الهوامش
----------------
1- الفتح القدير الجزء الاول الصفحة 475 في المكتبة الشاملة
تعليق