جنود القلب
قال تعالى (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ)/(المدثر:31).
لله تبارك وتعالى جنود مجندة في القلوب والأرواح وغيرها من العوالم لا يعرف حقيقتها
وعددها إلا هو سبحانه، وينقسم هؤلاء الجند إلى قسمين جند يرى بالإبصار وجند لا يرى
إلا بالبصائر فأما جنده المشاهدة بالعين فهي الرجل واليد والعين والأُذن واللسان وسائر
الأعضاء الباطنية فإنها جميعاً خادمة للقلب ومسخرة له يتصرف بها كيفما شاء للخير أو الشر
وذلك حسب تربية القلب وقد خلقت مجبورة على طاعة القلب لا يستطيع له خلافاً والجند الثانية
هي الجند التي لا ترى بالعين أي الجنود الباطنية مثل:
الغضب والشهوة والبواعث المحركة للأعضاء فالحس واللمس والذوق والشم
والسمع والنظرة وغيرها مما يكون سبب لتحرك الأعضاء الظاهرية
وللقلب جند أخرى وهو العلم والحكمة والتفكير والصبر –
ويمكنه بهذه الجند السيطرة على سائر الجند الظاهري والباطني ويستعين به
فيما اذا انحرف وخسر الجند الآخر.
قال تعالى (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ)/(المدثر:31).
لله تبارك وتعالى جنود مجندة في القلوب والأرواح وغيرها من العوالم لا يعرف حقيقتها
وعددها إلا هو سبحانه، وينقسم هؤلاء الجند إلى قسمين جند يرى بالإبصار وجند لا يرى
إلا بالبصائر فأما جنده المشاهدة بالعين فهي الرجل واليد والعين والأُذن واللسان وسائر
الأعضاء الباطنية فإنها جميعاً خادمة للقلب ومسخرة له يتصرف بها كيفما شاء للخير أو الشر
وذلك حسب تربية القلب وقد خلقت مجبورة على طاعة القلب لا يستطيع له خلافاً والجند الثانية
هي الجند التي لا ترى بالعين أي الجنود الباطنية مثل:
الغضب والشهوة والبواعث المحركة للأعضاء فالحس واللمس والذوق والشم
والسمع والنظرة وغيرها مما يكون سبب لتحرك الأعضاء الظاهرية
وللقلب جند أخرى وهو العلم والحكمة والتفكير والصبر –
ويمكنه بهذه الجند السيطرة على سائر الجند الظاهري والباطني ويستعين به
فيما اذا انحرف وخسر الجند الآخر.
تعليق