ينقل لي أحد الاخوة - وهو من العاملين في إحدى المنظمات الانسانية التي تعنى بتقديم
المساعدات للأيتام - قائلاً :
كنّا اليوم في إحدى المدارس الابتدائية في المحافظة لتقديم كسوة كاملة للأيتام
فطلبنا من مديرة المدرسة ان تحضر لنا الايتام حتى نقدم لهم الكسوة
فوافقت ولكن بشرط ..
أن لا نقوم بتصوير الايتام ونحن نقدم لهم الكسوة ، فسألناها :
ولماذا ؟؟
هو أمرٌ إعتادت عليه جميع المنظمات والهيئات وحتى الشخصيات ..
فقالت :
لا أريد أن يشعر اليتيم بالمن عليه او الاستصغار في اعين من حوله ..
وكذلك لا أحب أن يُستغل اليتيم كلوحة إعلانية ودعاية لمنظمة او مؤوسسة ..
وأكملت المديرة حديثها بقولها :
إرحموا اليتيم وجنبوه صدقاتكم التي تُلحق الاذى النفسي به ..
كونوا كأهل البيت (عليهم السلام) اذا أرادوا أن يكرموا أحداً ..
ان لم توافقوا على شرطي فلا حاجة للأيتام بكسوتكم ..
يقول صديقي :
أذهلنا موقفها وشعرنا بحراجة شديدة فلم نستطع أن نرد عليها بشيء ..
تعليق