السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحسد هو تمني زوال نعمة الغير فالتنافس الحاصل بين الاقران ان اذا لم يكن فيه تمني لزوال النعمة فلا يعد من الحسد بل من الغبطة وهي تمني حصول النعمة من دون تمني زوالها من الغير لذا فكثير مما تشاهدينه من الرغبة في التنافس معك هو ليس من الحسد بل من الغبطة وكذلك ما ترغبين به انت من حصول بعض النعم من دون ان تتمني زوالها عن الغير لا يعد ذلك من الحسد واما الجمع بين الآية القرآنية والحديث فذكر لذلك التفريق بين النعمة قبل حصولها فهنا لابد من كتمانها لتتم وبين حصول النعمة وتحققها في الخارج فهنا لابد من التحدث بها باظهارها بالقول او الفعل شكرا لله على نعمته وكذلك جمع بينهما بالقول ان التحدث بالنعمة يكون في المحيط الخالي من الحساد او المحتمل وجودهم بخلاف ذلك في المحيط الذي يوجد فيه الحساد، فهنا يلزم الكتمان وليس الكتمان فقط من اجل الامن من شر الحاسد بل رعاية لحاله من التأذي بمثل هكذا نعم . ثم ان الكتمان للنعم لا يلزم منه الكذب بل يمكن من خلال الصمت وعدم الحديث كثيرا تجاوز الاظهار .
ودمتم في رعاية ا
الحسد هو تمني زوال نعمة الغير فالتنافس الحاصل بين الاقران ان اذا لم يكن فيه تمني لزوال النعمة فلا يعد من الحسد بل من الغبطة وهي تمني حصول النعمة من دون تمني زوالها من الغير لذا فكثير مما تشاهدينه من الرغبة في التنافس معك هو ليس من الحسد بل من الغبطة وكذلك ما ترغبين به انت من حصول بعض النعم من دون ان تتمني زوالها عن الغير لا يعد ذلك من الحسد واما الجمع بين الآية القرآنية والحديث فذكر لذلك التفريق بين النعمة قبل حصولها فهنا لابد من كتمانها لتتم وبين حصول النعمة وتحققها في الخارج فهنا لابد من التحدث بها باظهارها بالقول او الفعل شكرا لله على نعمته وكذلك جمع بينهما بالقول ان التحدث بالنعمة يكون في المحيط الخالي من الحساد او المحتمل وجودهم بخلاف ذلك في المحيط الذي يوجد فيه الحساد، فهنا يلزم الكتمان وليس الكتمان فقط من اجل الامن من شر الحاسد بل رعاية لحاله من التأذي بمثل هكذا نعم . ثم ان الكتمان للنعم لا يلزم منه الكذب بل يمكن من خلال الصمت وعدم الحديث كثيرا تجاوز الاظهار .
ودمتم في رعاية ا
تعليق