كذبة المباركة بالشهور العربية
رجب، ربيع، جمادى، الخ
لا يكاد البعضُ منَّا يستلم رسالة تتضمن كلاماً منسوباً إلى أحد المعصومين (عليهم السلام) إلَّا ويُسارع بإرسالها إلى الآخرين، دون أن يكلِّفَ نفسَهُ عناء التأكُّد من صحَّتها، مساهماً بنشر الأكاذيب بسبب تهاونه وعدم احتياطه لدينه!!!ا
واليوم تعود كذبة من أكاذيب هذا الزمن إلى الانتشار على صفحات (الانترنت) وفي رسائل (الواتس أب) وغيرها من برامج التواصل الاجتماعي، وكأنَّ الله أمرنا بنشرها وتبليغها!!!ا
كذبة المباركة
والرسالة تزعم أنَّ (من بشَّرَ) أو (من بارك) ببداية شهر ربيع الأول أو جمادى أو رجب أو شعبان أو غيرها من الشهور العربية دخل الجنة، أو حرَّم الله عليه النار!!!ا
ولا وجود لهذه الرواية في شيء من الكتب، حتى كتب الموضوعات والأكاذيب!!ا
مضافاً لكون مضمونها غريباً جداً!! فالجنة أعدها الله للمتقين ولم يعدها للمباركين بدخول الشهر الكذائي والشهر الفلاني!!ا
ولعلَّ الكذَّابَ الذي اخترع تلك الرواية اعتمدَ في فبركتها على حديثٍ مرويٍّ في كتاب [علل الشرائع للصدوق (رحمه الله) ج1 ص176 ح1]، وخلاصته:
أنَّ النبيَّ (صلى الله عليه وآله) أراد إظهار فضل أبي ذر (رضوان الله عليه)، فقال لبعض أصحابه: "من بشرني بخروج آذار فله الجنة"ا
ولما دخل عليه بعض أصحابه وفيهم أبو ذر، قال لهم في أي شهر نحن من الشهور الرومية؟
فقال أبو ذر: قد خرج آذار يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله): "قد علمتُ ذلك يا أبا ذر! ولكن أحببتُ أن يعلم قومي أنَّك رجلٌ من أهل الجنة..."ا
ولكنَّ الرواية كما ترى خاصة بأبي ذر (رضوان الله عليه) تنبيهاً على مقامه ودرجته.
ولا تشمل كلَّ من بشَّرَ الناس بخروج آذار أنه سيدخل الجنة!!ا
فضلاً عن إفادتها الوعد بالجنة لكل من يبشر الناس بدخول ربيع أو جمادى أو رجب أو غير ذلك كما نرى في الكذبة المشتهرة .
رجب، ربيع، جمادى، الخ
لا يكاد البعضُ منَّا يستلم رسالة تتضمن كلاماً منسوباً إلى أحد المعصومين (عليهم السلام) إلَّا ويُسارع بإرسالها إلى الآخرين، دون أن يكلِّفَ نفسَهُ عناء التأكُّد من صحَّتها، مساهماً بنشر الأكاذيب بسبب تهاونه وعدم احتياطه لدينه!!!ا
واليوم تعود كذبة من أكاذيب هذا الزمن إلى الانتشار على صفحات (الانترنت) وفي رسائل (الواتس أب) وغيرها من برامج التواصل الاجتماعي، وكأنَّ الله أمرنا بنشرها وتبليغها!!!ا
كذبة المباركة
والرسالة تزعم أنَّ (من بشَّرَ) أو (من بارك) ببداية شهر ربيع الأول أو جمادى أو رجب أو شعبان أو غيرها من الشهور العربية دخل الجنة، أو حرَّم الله عليه النار!!!ا
ولا وجود لهذه الرواية في شيء من الكتب، حتى كتب الموضوعات والأكاذيب!!ا
مضافاً لكون مضمونها غريباً جداً!! فالجنة أعدها الله للمتقين ولم يعدها للمباركين بدخول الشهر الكذائي والشهر الفلاني!!ا
ولعلَّ الكذَّابَ الذي اخترع تلك الرواية اعتمدَ في فبركتها على حديثٍ مرويٍّ في كتاب [علل الشرائع للصدوق (رحمه الله) ج1 ص176 ح1]، وخلاصته:
أنَّ النبيَّ (صلى الله عليه وآله) أراد إظهار فضل أبي ذر (رضوان الله عليه)، فقال لبعض أصحابه: "من بشرني بخروج آذار فله الجنة"ا
ولما دخل عليه بعض أصحابه وفيهم أبو ذر، قال لهم في أي شهر نحن من الشهور الرومية؟
فقال أبو ذر: قد خرج آذار يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله): "قد علمتُ ذلك يا أبا ذر! ولكن أحببتُ أن يعلم قومي أنَّك رجلٌ من أهل الجنة..."ا
ولكنَّ الرواية كما ترى خاصة بأبي ذر (رضوان الله عليه) تنبيهاً على مقامه ودرجته.
ولا تشمل كلَّ من بشَّرَ الناس بخروج آذار أنه سيدخل الجنة!!ا
فضلاً عن إفادتها الوعد بالجنة لكل من يبشر الناس بدخول ربيع أو جمادى أو رجب أو غير ذلك كما نرى في الكذبة المشتهرة .