واعدت الطفلة داخلي إني سادعها تلهو
وتشدو .....
سأجدل شعر أمنياتها بخيوط الشمس
واطرز ثوب أحلامها بصدفات البحر ونجومه
وعدتها بأن لا اسمح لها أن تكبر
ورجوتها أن لا تقرب عالم الكبار
وأن تحذر
أخبرتها أنها ستفقد سحر براءتها
وتكسر دون ان تدرك دميتها
اخبرتها أشياء كثيرة
عاندتني ...
ليتها ماكبرت وبقيت ترفد شعوري بشقاوتها
وليتني لم أنس وعدي لها !
فقد وجدت البشر بصور بشعة عندما كبرت
بعضهم يطلب نفعاً
وبعض يشبعك ذماً ولسعا..
وبعض يشتكي وهو بالباطن افعى
فتهت بمتاهات الحياة وطرق التعامل
وبقيت اتخبط من هنا وهناك
تراه متى يستقر القلب ومتى تتنفس الروح ....؟؟؟
تعليق