بسم الله الرحمن الرحيم
واقعة مؤتة
عدد الجيش وقواده :
كان عدد الجيش الإسلامي ثلاثة آلاف مقاتل ، وبقيادة جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فإن أُصيب فبقيادة زيد بن حارثة ، فإن أُصيب فبقيادة عبد الله بن رواحة ، فإن أُصيب فيختار المقاتلون رجلاً منهم يجعلوه قائداً عليهم ، هذا ما وصّى به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وكان عدد الجيش الرومي مائتي ألف مقاتل ، مائة ألف من الروم ، ومائة ألف أُخرى من المستعربة ، وبقيادة هرقل ملك الروم .
مكان وزمان الواقعة :
مؤتة : هي قرية من قرى البلقاء في حدود الشام ، وبها كانت تطبع السيوف ، واليها تنسب المشرفية من السيوف ، وهي الكرك اليوم .
كان عدد الجيش الإسلامي ثلاثة آلاف مقاتل ، وبقيادة جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فإن أُصيب فبقيادة زيد بن حارثة ، فإن أُصيب فبقيادة عبد الله بن رواحة ، فإن أُصيب فيختار المقاتلون رجلاً منهم يجعلوه قائداً عليهم ، هذا ما وصّى به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وكان عدد الجيش الرومي مائتي ألف مقاتل ، مائة ألف من الروم ، ومائة ألف أُخرى من المستعربة ، وبقيادة هرقل ملك الروم .
مكان وزمان الواقعة :
مؤتة : هي قرية من قرى البلقاء في حدود الشام ، وبها كانت تطبع السيوف ، واليها تنسب المشرفية من السيوف ، وهي الكرك اليوم .
سبب الواقعة :
بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيد الحارث بن عمير الأزدي رسالة إلى هرقل ملك الروم بالشام ، يدعوه فيها للإسلام ، فلمّا نزل الحارث منطقة مؤتة ، ألقى عليه القبض شرحبيل بن عمرو الغساني ـ من أمراء قيصر على الشام ـ بعد أن عرف أنّه مبعوث من قبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأوثقه ثمّ قتله ، ولم يقتل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رسول غيره ، فلمّا بلغه ( صلى الله عليه وآله ) ذلك اشتد الأمر عليه ، فجهّز جيشاً لقتال الروم .
خروج الجيش للواقعة :
سار جيش الإسلام ونزل معان ، وعندما بلغهم عدد جيش الروم واستعدادهم ، تدارس القادة الموقف العسكري ، فقال بعضهم : نكتب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لنعلمه الموقف ، واختلال الموازنة العسكرية بيننا وبين العدو ، وننتظر أوامره .
ولكن عبد الله بن رواحة قال لهم : يا قوم والله أن الذي تكرهون للذي خرجتم تطلبون الشهادة ، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوّة ، ولا نقاتلهم إلاّ بهذا الدين ، فقال الناس : صدق والله وساروا ، وبدأت المعركة والتقى الجيشان في منطقة مؤتة ، واستشهد القوّاد الثلاثة ، ثمّ انسحب الجيش ، وعاد إلى المدينة المنوّرة
بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيد الحارث بن عمير الأزدي رسالة إلى هرقل ملك الروم بالشام ، يدعوه فيها للإسلام ، فلمّا نزل الحارث منطقة مؤتة ، ألقى عليه القبض شرحبيل بن عمرو الغساني ـ من أمراء قيصر على الشام ـ بعد أن عرف أنّه مبعوث من قبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأوثقه ثمّ قتله ، ولم يقتل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رسول غيره ، فلمّا بلغه ( صلى الله عليه وآله ) ذلك اشتد الأمر عليه ، فجهّز جيشاً لقتال الروم .
خروج الجيش للواقعة :
سار جيش الإسلام ونزل معان ، وعندما بلغهم عدد جيش الروم واستعدادهم ، تدارس القادة الموقف العسكري ، فقال بعضهم : نكتب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لنعلمه الموقف ، واختلال الموازنة العسكرية بيننا وبين العدو ، وننتظر أوامره .
ولكن عبد الله بن رواحة قال لهم : يا قوم والله أن الذي تكرهون للذي خرجتم تطلبون الشهادة ، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوّة ، ولا نقاتلهم إلاّ بهذا الدين ، فقال الناس : صدق والله وساروا ، وبدأت المعركة والتقى الجيشان في منطقة مؤتة ، واستشهد القوّاد الثلاثة ، ثمّ انسحب الجيش ، وعاد إلى المدينة المنوّرة
تعليق