بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كثيرون هم من يسألون لماذا نُعامل بجفوة ولماذا يقسو الاخرين علينا
ونقول
من يملك الأخلاق والأدب يسكن في القلب وهذا عند من فطرته سليمه ورؤيته واضحة
لكن قد تعترض تلك الحالات مواقف وكلمات تشكك هذا بذاك فتحلّ القطيعة وتنتهي الذريعة
وتعود الوديعة ...
ومع ذلك
ابتسم فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا عبادة وعليها نؤجر.
فغيوم الليل وسُحبه الماطرة وبرقه ورعده وهزاهز اشجاره ستسكُن صباحا وتلوّح فلاحا ....
وان ارادنا الله بخير فلا راد لفضله وان ارادنا بسوء فبسوء تخطيطنا وشوائب سرائرنا
فلا شيء يتم في الكون مصادفة ، بل كل شيء بقدر.
ومع كل ذلك فليس من المحتّم علينا إسعاد كل الناس فهناك من يريد البؤس رداء والعناد دواء
ولكن ،،،،،،،،،
حذارمن أن تؤذي أحداً...
وقد يكون من احد اسباب ابتعاد الناس وعزوفهم عن التواصل معك
هي كثرة الشكوى
فلا تُكثر من الشكوى فيأتيك الهم والضيق ، لكن أكثر من الشكر والحمدلله تأتيك السعادة والراحة
فتلك ثقتنا وذلك يقيننا بالله بانه يختار لنا الاصلح ويقرنه بالاجمل لتكون العاقبة افضل
فليس كل ماتحبه يسعدك ، وليس كل ما تكرهه يحزنك
فالسكين رغم نعومة ملمسها تجرحك ، والدواء رغم مرارة مذاقه يشفيك بإذن الله.
وختاما نقول :
اركب قارب الامنيات وكن على ثقة بربه ومسبب اسباب خلقه ووعده مهما كثُر المبغضون ...
فالعطاء دون طلب يكون أعظم والصداقة دون مصالح تكون أصدق.
وإن خسرت شيئاً فتذكر أنك قد ربحت أشياء في حياتك فليست الخسارة هي نهاية المطاف
ومن هنا
فلا تتأخر بالصفح عن الآخرين فربما لا يكونون موجودين عندما تود الصفح عنهم.
قال أحد الحكماء: اكسب قلوب الآخرين بأربع:
((بطيب الكلام ، وجميل الاهتمام ، وصدق الالتزام ، وحسن المعاملة.))
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كثيرون هم من يسألون لماذا نُعامل بجفوة ولماذا يقسو الاخرين علينا
ونقول
من يملك الأخلاق والأدب يسكن في القلب وهذا عند من فطرته سليمه ورؤيته واضحة
لكن قد تعترض تلك الحالات مواقف وكلمات تشكك هذا بذاك فتحلّ القطيعة وتنتهي الذريعة
وتعود الوديعة ...
ومع ذلك
ابتسم فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا عبادة وعليها نؤجر.
فغيوم الليل وسُحبه الماطرة وبرقه ورعده وهزاهز اشجاره ستسكُن صباحا وتلوّح فلاحا ....
وان ارادنا الله بخير فلا راد لفضله وان ارادنا بسوء فبسوء تخطيطنا وشوائب سرائرنا
فلا شيء يتم في الكون مصادفة ، بل كل شيء بقدر.
ومع كل ذلك فليس من المحتّم علينا إسعاد كل الناس فهناك من يريد البؤس رداء والعناد دواء
ولكن ،،،،،،،،،
حذارمن أن تؤذي أحداً...
وقد يكون من احد اسباب ابتعاد الناس وعزوفهم عن التواصل معك
هي كثرة الشكوى
فلا تُكثر من الشكوى فيأتيك الهم والضيق ، لكن أكثر من الشكر والحمدلله تأتيك السعادة والراحة
فتلك ثقتنا وذلك يقيننا بالله بانه يختار لنا الاصلح ويقرنه بالاجمل لتكون العاقبة افضل
فليس كل ماتحبه يسعدك ، وليس كل ما تكرهه يحزنك
فالسكين رغم نعومة ملمسها تجرحك ، والدواء رغم مرارة مذاقه يشفيك بإذن الله.
وختاما نقول :
اركب قارب الامنيات وكن على ثقة بربه ومسبب اسباب خلقه ووعده مهما كثُر المبغضون ...
فالعطاء دون طلب يكون أعظم والصداقة دون مصالح تكون أصدق.
وإن خسرت شيئاً فتذكر أنك قد ربحت أشياء في حياتك فليست الخسارة هي نهاية المطاف
ومن هنا
فلا تتأخر بالصفح عن الآخرين فربما لا يكونون موجودين عندما تود الصفح عنهم.
قال أحد الحكماء: اكسب قلوب الآخرين بأربع:
((بطيب الكلام ، وجميل الاهتمام ، وصدق الالتزام ، وحسن المعاملة.))
تعليق