لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
ودمتم في رعاية الله
اللهم صل على محمد وال محمد
🍃 🌹 🍃 🌹 🍃 🌹 🍃 🌹 🌹
لكل مخلوق لغة بحسب رتبته، والتخاطب بين الحيوانات أمر لا يمكن انكاره وخاصة لدى الكائنات التي تعيش ضمن تجمعات أو مجتعات كالانسان والنحل والنمل وغيرها. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هنالك اشارات يطلقها النحل والنمل وكذلك حركات خاصة على ضوئها يحصل التخاطب بينها. فما المانع أن يهب الله تعالى لسليمان عليه السلام قدرة استقبال تلك الاشارات وتفسيرها كما يستقبلها سائر النمل؟ وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الاشارات بـ(القول) لأنها تنزل من النمل منزلة القول بالنسبة للانسان، فما ادعيته من سماع سليمان عليه السلام لصوت النملة هو تدليس، لأن القرآن الكريم لم يشر سوى إلى قولها وليس إلى صوتها، قال تعالى: ﴿ حَتّى إِذا أَتَوا عَلى وادِى النَّملِ قالَت نَملَةٌ يا أَيُّها النَّملُ ادخُلُوا مَساكِنَكُم لايَحطِمَنَّكُم سُلَيمانُ وَجُنُودُهُ وَهُم لايَشعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِن قَولِها وَقالَ رَبِّ أَوزِعنِى أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتِى أَنعَمتَ عَلَىَّ وَعَلى والِدَىَّ وَأَن أَعمَلَ صالِحاً تَرضاهُ وَأَدخِلنِى بِرَحمَتِكَ فِى عِبادِكَ الصّالِحِينَ ﴾ وحينئذ لا يوجد أي خلاف او تناقض بين العلم الحديث والقرآن الكريم في هذه المسألة كما تزعم.ودمتم في رعاية الله
📚مركز الأبحاث العقائدية.
تعليق