كان هناك مريضان في احد المستشيفات الاول كانت حالتة الصحية تسمح لة بان يجلس خلال ساعة واحدة فقط والاخر لاتسمح لة الا بالاستلقاء على ظهرة فكان المريضان يتبادلان الحديث اثناء النهار ولكن لايرى احدهما للاخر بس الاستلقاء لما ياتي وقت العصرية يجلس المريض وكان من حسن حضة انة كان بقرب احد النوافذ فكان يصف للمريض المستلقي الحياة خارج المستشفى كان يصورها تصوير بارع من حيث رويته للبحيرة التي يلعب فيها البط ومتنزهات الاطفال والاالعوائل وجلوسها للمحادثة ومرة من المرات قال لة انة هناك احتفال عسكري لم يكن المريض الثاني يسمع صوت الاحتفال لكنة صورة بالصورة التي يحدثها صديقة وكانت تلك الساعة من اروع الساعات التي يقضيانها معا في مرة من المرات استيقظ المريض الذي لايستطيع ان يجلس على صوت الممرضة وهي تقول للطبيب انة مات لاجدوى فعرف انة صاحبة وظل يبكي ويبكي الا ان طلب من الممرضة ان تنقلة الى سرير صديقة وبالفعل نقتة الى ذلك السرير ولما اتى وقت العصرية تذكر صديقة فاراد النظر الى النافذة ليرى المناظر الجميلة التي قصها صديقة له وبعد محاولات من الالم استطاع فعل ذلك للدهشة انة لم يرى الا حائط المستشفى فسال هل صديقة كان هنا فقالت الممرضة نعم انه حتى لايوجد الا هذة النافذة في الغرفة فقال اخبرني صديقي عن الزهور والحدائق والاطفال والبحيرات فقالت لة صديقك كان اعمى حتى الحائط لم يراة سيدي
تعليق