بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
بمناسبة الولادة الميمونة لامير المؤمنين وسيد الوصيين ويعسوب الدين
أول الائمة وصاحب الحوض وشفيع الامة
علي بن ابي طالبٍ (عليه السلام)
نقف هنا لنرتشف من معين حكمته وفيض كلماته الغرّاء نرتشف الموعظة
والنهج القويم ونور الايمان واليقين .
فيقول ( عليه السلام) :
(( يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ ))
وهو تحذير منه (عليه السلام) اليك ايها الغافل عن نعم الله والتي يتبع بعضها بعض
فلا تقابل تلك النعم المتتابعة بمعصية الله حتى لا تفقدها وتستحق غضب الله .
وقوله (عليه السلام) :
(( إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ والْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى ))
وهنا وقفة للتذكير بساعة لابدَّ منها وهي النهاية الحتمية لعمر الانسان المدبر
وإقبال الاجل فان الملتقى وشيك وسريع .
ويقول (عليه السلام) :
(( لا غِنَى كَالْعَقْلِ ولا فَقْرَ كَالْجَهْلِ ولا مِيرَاثَ كَالأدَبِ ولا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ ))
حكمة بالغة ولوحة رائعة تتجلى فيها أسمى معاني الانسانية
فليس كالعقل كنز وغنى وليس كالجهل فقر ووحشة وليس كالادب ميراث ورفعة
وليس كالمشاورة ظهير ومعونة .
ويقول (عليه السلام) :
(( فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا ))
وهنا يعلمنا (عليه السلام) كيفية المحافظة على ماء الوجه وعدم إراقته عند باب من لا يستحق
فالسؤال ذلّ ولو أين الطريق .
عافانا الله وإياكم ورزقنا السير بنهج إمامنا وإقتفاء أثره والفوز بشفاعته .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بمناسبة الولادة الميمونة لامير المؤمنين وسيد الوصيين ويعسوب الدين
أول الائمة وصاحب الحوض وشفيع الامة
علي بن ابي طالبٍ (عليه السلام)
نقف هنا لنرتشف من معين حكمته وفيض كلماته الغرّاء نرتشف الموعظة
والنهج القويم ونور الايمان واليقين .
فيقول ( عليه السلام) :
(( يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ ))
وهو تحذير منه (عليه السلام) اليك ايها الغافل عن نعم الله والتي يتبع بعضها بعض
فلا تقابل تلك النعم المتتابعة بمعصية الله حتى لا تفقدها وتستحق غضب الله .
وقوله (عليه السلام) :
(( إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ والْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى ))
وهنا وقفة للتذكير بساعة لابدَّ منها وهي النهاية الحتمية لعمر الانسان المدبر
وإقبال الاجل فان الملتقى وشيك وسريع .
ويقول (عليه السلام) :
(( لا غِنَى كَالْعَقْلِ ولا فَقْرَ كَالْجَهْلِ ولا مِيرَاثَ كَالأدَبِ ولا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ ))
حكمة بالغة ولوحة رائعة تتجلى فيها أسمى معاني الانسانية
فليس كالعقل كنز وغنى وليس كالجهل فقر ووحشة وليس كالادب ميراث ورفعة
وليس كالمشاورة ظهير ومعونة .
ويقول (عليه السلام) :
(( فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا ))
وهنا يعلمنا (عليه السلام) كيفية المحافظة على ماء الوجه وعدم إراقته عند باب من لا يستحق
فالسؤال ذلّ ولو أين الطريق .
عافانا الله وإياكم ورزقنا السير بنهج إمامنا وإقتفاء أثره والفوز بشفاعته .
تعليق