قال تعالى : ( وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحَامَ ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " من مشى إلى ذي قرابة بنفسه و ماله ليصل رحمه أعطاه الله تعالى أجر مائة شهيد و له بكل خطوة أربعون ألف حسنة ، و يمحي عنه أربعون ألف سيئة ، و ترفع له الدرجات مثل ذلك ، و كأنما عبد الله تعالى مائة سنة ".وقد جرت العادة لدى أهل الدنيا بالتقرب من أقربائهم الأغنياء ، و عدم الإهتمام بالفقراء منهم حتى ولو كان قرابة قريبة ، ولكن لا يوجد في الشرع فرق في حكم صلة الرحم و قطعه بين الأقارب. نعم كلما كانت القرابة أقرب ، و قلت الواسطة كلما اشتد الحكم .
و أمّا بالنسبة لمعنى الصلة ، فهو كل عمل يعتبر في العرف تواصلاً ، حتى في الأمور الصغيرة كأن يبدأ بالسلام أو يجيب بسلام حسن . و قد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : " إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ، و يعصمان من الذنوب فصلوا أرحامكم ، و بروا إخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب ". و عنه عليه السلام في حديث آخر: "صل رحمك ولو بشربة من ماء".
و أمّا بالنسبة لمعنى الصلة ، فهو كل عمل يعتبر في العرف تواصلاً ، حتى في الأمور الصغيرة كأن يبدأ بالسلام أو يجيب بسلام حسن . و قد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : " إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ، و يعصمان من الذنوب فصلوا أرحامكم ، و بروا إخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب ". و عنه عليه السلام في حديث آخر: "صل رحمك ولو بشربة من ماء".
تعليق