إزرع طعامك في شقّتك
=========
كتاب لافت صدر عن {دار الفراشة} انقلب فيه مؤلفه ستيف مايروفيتش على المعايير الغذائية التي نعتمدها، وحثّ الحكومات على توقيف استخدام المبيدات وغيرها من مواد كيماوية، واتباع مفهوم جديد للتزوّد بالطعام الطازج عبر زرع الحبوب داخل المنزل وإنتاجها بسعر زهيد جدًا.
يستهلّ مؤلّف {قوة الشفاء في الحبوب المنبّتة} موضوعه بفقرة رائعة للأديب اللبناني جبران خليل جبران يقول فيها: {إذا قضمت تفاحة بأسنانك فقل لها في قلبك: إن بذورك ستعيش في جسدي، والبراعم التي ستخرج منها في الغد ستزهر في قلبي، وسيتصاعد عبيرك مع أنفاسي، وسأفرح معك في جميع الفصول}.
فكرة
------
جميعنا نأكل ما يزرعه الآخرون، لأن كلا منا لا يستطيع أن يكون بستانياً. وثمة حتمًا من يزرع لأجلنا، ما يجعلنا في الجانب الخاسر من المواجهة. وللتأكد من ذلك فإن زيارة واحدة الى السوبرماركت يمكنها إثبات هذا الأمر، فالخس ذابل وأوراق السبانخ ذاوية وأطراف البقدونس مصفرّة، وأنت لا تجرؤ على تناول الفواكه خوفًا من الفطريات والأسمدة والمبيدات وما شابهها. ويومًا بعد يوم يتناقص ما تتناوله من غذاء صحيّ من فواكه وخضار طازجة. أما إذا أردت أن تتسوّق في المحلات المخصّصة للأطعمة الصحية فإن ثمن المنتوجات العضوية يفوق ما تودّ إنفاقه، ناهيك بندرة وجودها.
انطلاقًا من هذا الواقع جاءت فكرة الحدائق المنزلية، أو الزراعة داخل الشقة، حيث يتوافر في مطبخك محصول جديد من البراعم الخضراء، الناضجة أسبوعياً. وليس عليك شراء أدوات أو استثمار مبالغ طائلة لتجهيز الحديقة، ولا القلق بشأن الحشرات والأوساخ. فكي تحصل على 500 غرام من الخس المزروع داخل المنزل لن تحتاج سوى إلى إناء قطره 25 سنتمترًا، والى دقيقة من العناية يومياً. عليك فحسب أن تنقع البذور وتتركها، ولن يشكل الضوء أي مشكلة، فضوء النهار العادي هو كل ما تحتاجه النبتة. أما ما ستحصل عليه لاحقًا نتيجة هذا الجهد البسيط فهو 30 نوعًا من براعم الخضار الخضراء المغذية، والمنبتة داخل المنزل، وهي كمية كافية لإطعام الأسرة بكاملها.
بستاني
--------
كي تصبح بستانيًا في شقتك أمر بالغ السهولة، وما عليك القيام به هو ريّ مزروعاتك بالماء، فكل 500 غرام من البذور تحتاج إلى الريّ لمدة دقيقة يوميًا، وهي لا تحتاج إلى التربة، وليس هناك أعشاب ضارّة لتتخلّص منها، أو متطفلون لتقيم سياجًا لهم ولا حشرات. وهي تتطلب وقتًا أقل من ذلك الذي يتطلبه الوقوف في الصفّ في السوبرماركت.
خمس ملاعق كبيرة من البذور بكلفة لا تتجاوز 15 إلى 30 سنتًا تنتج محصولاً يزن 500 غرام من الخضار المنبتة. فأين يمكنك أن تجد مصدرًا كهذا للطعام المغذي؟ سواء كنت تقيم في شقة في الطابق الثلاثين أم في الريف، سواء كنت في يناير (كانون الثاني) أم في يوليو (تموز)، يمكنك الحصول على الطعام الطازج، وعلى كمية كبيرة منه على مدار السنة.
الأكثر غنى
-----------
يمكن تخزين الحبوب والبذور لسنوات من دون أن تتعرّض للتلف. وهكذا عندما يرتفع سعر السبانخ في العام التالي، لا تقلق، لأنك ستكون قد دفعت 40 سنتًا فقط ثمن كيلوغرام دوار الشمس المنبت بطريقة عضوية، أو 50 سنتًا فقط ثمن كيلوغرام من الفافا (البرسيم) المنبت المليء بالخصوبة.
500 غرام من البراعم تزوّدك بكمية هائلة من المركبات التي تحتوي عليها آلاف النبتات الصغيرة. يقول علماء الأحياء إن النبتات الصغيرة تبلغ ذروة قيمتها الغذائية وهي بعمر 5 إلى 10 أيام. وبكلمات أخرى، تكون النبتات في هذه الفترة مغذية أكثر من أي فترة أخرى من فترات نموّها. تفيض هذه النبتات الصغيرة بالأنزيمات والفيتامينات والبروتينات والمعادن التي تتضاعف كميتها بسرعة، والتي تحتاجها الخضار الناضجة كي تنمو. وتزداد نسبة الفيتامينات b وحدها من 300 % الى 1500 % خلال ثلاثة إلى ستة أيام فقط. أما النشويات المركبة فتتفكك، ما يساعد في خفض وقت الطهو ويجعل هضم الفاصوليا والحبوب أكثر سهولة، إضافة إلى أنها تزخر بالأنزيمات.
لسنا بحاجة إلى مختبر لنعلم بمدى غنى هذه الأطعمة بالعناصر الغذائية. فيمكنك أن تتذوق ذلك من نكهتها، وأن تشمه في عبيرها وتراه في لونها. ولا تضع اللوم على الخسّة المسكينة العديمة اللون والعافية، فهي قد نمت في تربة منهكة زوّدت بالمعادن بطريقة اصطناعية بعد أن استهلكت لمئات السنين بالزراعة الكثيفة.
إذا اعتمدت الزراعة في منزلك سيزخر نظامك الغذائي بنكهات وموادّ جديدة، بدءًا من أنواع الحساء حتى السلطات، المتبلات، الخبز المصنوع من البراعم وغيرها. ستجد بانتظارك مطبخًا جديدًا تمامًا من الأطعمة ذات المذاق الشهيّ، وكلها تتحدّر من بذور الحبوب والبقول والخضار المخزنة. وتصوّر أنه وقت العشاء في أحد الأيام، تمدّ يدك باتجاه نافذة مطبخك وتقطف قبضة من النباتات الخضراء اليانعة والنظيفة لتحضر وجبة طعام لك ولأسرتك!
10 أسباب للتنبيت المنزلي
---------------------------
التوفير: تستطيع البذور مضاعفة وزنها من سبعة إلى 15 ضعفًا. مثلاً، إذا دفعت 4$ ثمن 500غ من البذور تحصل على نباتات عضوية وبراعم طازجة منبتة داخل المنزل بكلفة 26 سنتًا لكل 500غ.
الغذاء: البراعم هي صغار النباتات في مرحلة نموها الأولى. في هذه المرحلة تحتوي النباتات على كميات هائلة مركزة من البروتينات، الفيتامينات والمعادن، الأنزيمات، rna ،dna، الفلافونويد العضوية، خلايا t ـ t والى ما هناك. وهذه الكميات تفوق ما تحتوي عليه النبتة في أي مرحلة أخرى من حياتها حتى بالمقارنة مع الخضار الناضجة المكتملة!
المواد العضوية: لا مواد كيماوية، ولا تساؤلات حول صلاحيتها ومصادرها. يمكنك أن تثق بخلو النباتات من كل شائبة لأنك أنت من زرعها!
توافرها: تلذذ بتناول الأطعمة المليئة بالحيوية في أي وقت، وأي مكان، سواء كنت على متن قارب أو تقوم بنزهة لتسلق الجبال.
المكان / الزمان: المسألة سهلة! أضف الماء فحسب! لا تربة، لا حشرات، لا إنارة مميزة. للحصول على 500 غ أنت بحاجة إلى فسحة مكان قطرها 25 سنتم وإلى دقيقة من العناية يومياً.
الحصول على طعام طازج: هذه الأطعمة تقطف وتؤكل في اليوم نفسه، لذا لا تخسر عناصرها الغذائية كما تفعل الأطعمة الأخرى وهي في صناديق الشحن أو على رفوف محلات البقالة.
سهولة هضمها: بما أن البراعم هي صغار النباتات، فإن جدران خلاياها الرقيقة تطلق المواد الغذائية الحية بسهولة. عناصرها الغذائية المتوافرة بشكلها الأولي ووفرة أنزيماتها تجعلها سهلة الهضم حتى بالنسبة إلى أولئك الذين يعانون ضعفاً في الجهاز الهضمي.
تنوعها: ثمة مجموعة متنوعة من النباتات الخضراء تفوق ما تجده على رفوف السوبرماركت الذي تقصده... بما في ذلك نبتات القمح الروسي (الحنطة السوداء)، براعم بذور دوار الشمس، الكرنب المجعد، فجل، النفل القرمزي، الألفالفا الذهبية اللون، اللفت الأرجواني، وغيرها المزيد... لن تبدو لك السلطات مملة بعد اليوم مطلقًا!
الوجبات: إصنع خبزًا من البراعم مستخدماً القمح أو الشعير المنبت، حضِّر وجبات خفيفة من الفول السوداني المنبت، الحمص بالطحينة من براعم الحمص المنبت، أطباقًا من الخضار المطهوة معدة من البازيلا الخضراء المنبتة، أطباقًا صينية مقلية بسرعة من الفاصوليا الصغيرة ذات القشرة الصفراء التي تميل إلى اللون الأخضر، والعدس. حتى أنك تستطيع إعداد البيتزا من القمح المنبت.
البيئة: ما من طائرات أو شاحنات مستخدمة لإيصال هذه الأطعمة إليك. ما من مبيدات حشرية مشتقة من البترول أو أسمدة اصطناعية.
نموذج للتنبيت المنزليّ
------------------------
كل ما تحتاج إليه للحصول على 500 غ من الخس المزروع داخل المنزل:
- 5 ملاعق كبيرة من البذور.
- فسحة مكان قطرها 25 سنتم.
- دقيقة إلى اثنتين من الريّ يوميًا.
- ضوء النهار العادي.
- 5 إلى 10 أيام لبلوغ النضج.
- وعاء للتثبيت يرتفع عموديًا بشكل مستقيم.
منقووووول
=========
كتاب لافت صدر عن {دار الفراشة} انقلب فيه مؤلفه ستيف مايروفيتش على المعايير الغذائية التي نعتمدها، وحثّ الحكومات على توقيف استخدام المبيدات وغيرها من مواد كيماوية، واتباع مفهوم جديد للتزوّد بالطعام الطازج عبر زرع الحبوب داخل المنزل وإنتاجها بسعر زهيد جدًا.
يستهلّ مؤلّف {قوة الشفاء في الحبوب المنبّتة} موضوعه بفقرة رائعة للأديب اللبناني جبران خليل جبران يقول فيها: {إذا قضمت تفاحة بأسنانك فقل لها في قلبك: إن بذورك ستعيش في جسدي، والبراعم التي ستخرج منها في الغد ستزهر في قلبي، وسيتصاعد عبيرك مع أنفاسي، وسأفرح معك في جميع الفصول}.
فكرة
------
جميعنا نأكل ما يزرعه الآخرون، لأن كلا منا لا يستطيع أن يكون بستانياً. وثمة حتمًا من يزرع لأجلنا، ما يجعلنا في الجانب الخاسر من المواجهة. وللتأكد من ذلك فإن زيارة واحدة الى السوبرماركت يمكنها إثبات هذا الأمر، فالخس ذابل وأوراق السبانخ ذاوية وأطراف البقدونس مصفرّة، وأنت لا تجرؤ على تناول الفواكه خوفًا من الفطريات والأسمدة والمبيدات وما شابهها. ويومًا بعد يوم يتناقص ما تتناوله من غذاء صحيّ من فواكه وخضار طازجة. أما إذا أردت أن تتسوّق في المحلات المخصّصة للأطعمة الصحية فإن ثمن المنتوجات العضوية يفوق ما تودّ إنفاقه، ناهيك بندرة وجودها.
انطلاقًا من هذا الواقع جاءت فكرة الحدائق المنزلية، أو الزراعة داخل الشقة، حيث يتوافر في مطبخك محصول جديد من البراعم الخضراء، الناضجة أسبوعياً. وليس عليك شراء أدوات أو استثمار مبالغ طائلة لتجهيز الحديقة، ولا القلق بشأن الحشرات والأوساخ. فكي تحصل على 500 غرام من الخس المزروع داخل المنزل لن تحتاج سوى إلى إناء قطره 25 سنتمترًا، والى دقيقة من العناية يومياً. عليك فحسب أن تنقع البذور وتتركها، ولن يشكل الضوء أي مشكلة، فضوء النهار العادي هو كل ما تحتاجه النبتة. أما ما ستحصل عليه لاحقًا نتيجة هذا الجهد البسيط فهو 30 نوعًا من براعم الخضار الخضراء المغذية، والمنبتة داخل المنزل، وهي كمية كافية لإطعام الأسرة بكاملها.
بستاني
--------
كي تصبح بستانيًا في شقتك أمر بالغ السهولة، وما عليك القيام به هو ريّ مزروعاتك بالماء، فكل 500 غرام من البذور تحتاج إلى الريّ لمدة دقيقة يوميًا، وهي لا تحتاج إلى التربة، وليس هناك أعشاب ضارّة لتتخلّص منها، أو متطفلون لتقيم سياجًا لهم ولا حشرات. وهي تتطلب وقتًا أقل من ذلك الذي يتطلبه الوقوف في الصفّ في السوبرماركت.
خمس ملاعق كبيرة من البذور بكلفة لا تتجاوز 15 إلى 30 سنتًا تنتج محصولاً يزن 500 غرام من الخضار المنبتة. فأين يمكنك أن تجد مصدرًا كهذا للطعام المغذي؟ سواء كنت تقيم في شقة في الطابق الثلاثين أم في الريف، سواء كنت في يناير (كانون الثاني) أم في يوليو (تموز)، يمكنك الحصول على الطعام الطازج، وعلى كمية كبيرة منه على مدار السنة.
الأكثر غنى
-----------
يمكن تخزين الحبوب والبذور لسنوات من دون أن تتعرّض للتلف. وهكذا عندما يرتفع سعر السبانخ في العام التالي، لا تقلق، لأنك ستكون قد دفعت 40 سنتًا فقط ثمن كيلوغرام دوار الشمس المنبت بطريقة عضوية، أو 50 سنتًا فقط ثمن كيلوغرام من الفافا (البرسيم) المنبت المليء بالخصوبة.
500 غرام من البراعم تزوّدك بكمية هائلة من المركبات التي تحتوي عليها آلاف النبتات الصغيرة. يقول علماء الأحياء إن النبتات الصغيرة تبلغ ذروة قيمتها الغذائية وهي بعمر 5 إلى 10 أيام. وبكلمات أخرى، تكون النبتات في هذه الفترة مغذية أكثر من أي فترة أخرى من فترات نموّها. تفيض هذه النبتات الصغيرة بالأنزيمات والفيتامينات والبروتينات والمعادن التي تتضاعف كميتها بسرعة، والتي تحتاجها الخضار الناضجة كي تنمو. وتزداد نسبة الفيتامينات b وحدها من 300 % الى 1500 % خلال ثلاثة إلى ستة أيام فقط. أما النشويات المركبة فتتفكك، ما يساعد في خفض وقت الطهو ويجعل هضم الفاصوليا والحبوب أكثر سهولة، إضافة إلى أنها تزخر بالأنزيمات.
لسنا بحاجة إلى مختبر لنعلم بمدى غنى هذه الأطعمة بالعناصر الغذائية. فيمكنك أن تتذوق ذلك من نكهتها، وأن تشمه في عبيرها وتراه في لونها. ولا تضع اللوم على الخسّة المسكينة العديمة اللون والعافية، فهي قد نمت في تربة منهكة زوّدت بالمعادن بطريقة اصطناعية بعد أن استهلكت لمئات السنين بالزراعة الكثيفة.
إذا اعتمدت الزراعة في منزلك سيزخر نظامك الغذائي بنكهات وموادّ جديدة، بدءًا من أنواع الحساء حتى السلطات، المتبلات، الخبز المصنوع من البراعم وغيرها. ستجد بانتظارك مطبخًا جديدًا تمامًا من الأطعمة ذات المذاق الشهيّ، وكلها تتحدّر من بذور الحبوب والبقول والخضار المخزنة. وتصوّر أنه وقت العشاء في أحد الأيام، تمدّ يدك باتجاه نافذة مطبخك وتقطف قبضة من النباتات الخضراء اليانعة والنظيفة لتحضر وجبة طعام لك ولأسرتك!
10 أسباب للتنبيت المنزلي
---------------------------
التوفير: تستطيع البذور مضاعفة وزنها من سبعة إلى 15 ضعفًا. مثلاً، إذا دفعت 4$ ثمن 500غ من البذور تحصل على نباتات عضوية وبراعم طازجة منبتة داخل المنزل بكلفة 26 سنتًا لكل 500غ.
الغذاء: البراعم هي صغار النباتات في مرحلة نموها الأولى. في هذه المرحلة تحتوي النباتات على كميات هائلة مركزة من البروتينات، الفيتامينات والمعادن، الأنزيمات، rna ،dna، الفلافونويد العضوية، خلايا t ـ t والى ما هناك. وهذه الكميات تفوق ما تحتوي عليه النبتة في أي مرحلة أخرى من حياتها حتى بالمقارنة مع الخضار الناضجة المكتملة!
المواد العضوية: لا مواد كيماوية، ولا تساؤلات حول صلاحيتها ومصادرها. يمكنك أن تثق بخلو النباتات من كل شائبة لأنك أنت من زرعها!
توافرها: تلذذ بتناول الأطعمة المليئة بالحيوية في أي وقت، وأي مكان، سواء كنت على متن قارب أو تقوم بنزهة لتسلق الجبال.
المكان / الزمان: المسألة سهلة! أضف الماء فحسب! لا تربة، لا حشرات، لا إنارة مميزة. للحصول على 500 غ أنت بحاجة إلى فسحة مكان قطرها 25 سنتم وإلى دقيقة من العناية يومياً.
الحصول على طعام طازج: هذه الأطعمة تقطف وتؤكل في اليوم نفسه، لذا لا تخسر عناصرها الغذائية كما تفعل الأطعمة الأخرى وهي في صناديق الشحن أو على رفوف محلات البقالة.
سهولة هضمها: بما أن البراعم هي صغار النباتات، فإن جدران خلاياها الرقيقة تطلق المواد الغذائية الحية بسهولة. عناصرها الغذائية المتوافرة بشكلها الأولي ووفرة أنزيماتها تجعلها سهلة الهضم حتى بالنسبة إلى أولئك الذين يعانون ضعفاً في الجهاز الهضمي.
تنوعها: ثمة مجموعة متنوعة من النباتات الخضراء تفوق ما تجده على رفوف السوبرماركت الذي تقصده... بما في ذلك نبتات القمح الروسي (الحنطة السوداء)، براعم بذور دوار الشمس، الكرنب المجعد، فجل، النفل القرمزي، الألفالفا الذهبية اللون، اللفت الأرجواني، وغيرها المزيد... لن تبدو لك السلطات مملة بعد اليوم مطلقًا!
الوجبات: إصنع خبزًا من البراعم مستخدماً القمح أو الشعير المنبت، حضِّر وجبات خفيفة من الفول السوداني المنبت، الحمص بالطحينة من براعم الحمص المنبت، أطباقًا من الخضار المطهوة معدة من البازيلا الخضراء المنبتة، أطباقًا صينية مقلية بسرعة من الفاصوليا الصغيرة ذات القشرة الصفراء التي تميل إلى اللون الأخضر، والعدس. حتى أنك تستطيع إعداد البيتزا من القمح المنبت.
البيئة: ما من طائرات أو شاحنات مستخدمة لإيصال هذه الأطعمة إليك. ما من مبيدات حشرية مشتقة من البترول أو أسمدة اصطناعية.
نموذج للتنبيت المنزليّ
------------------------
كل ما تحتاج إليه للحصول على 500 غ من الخس المزروع داخل المنزل:
- 5 ملاعق كبيرة من البذور.
- فسحة مكان قطرها 25 سنتم.
- دقيقة إلى اثنتين من الريّ يوميًا.
- ضوء النهار العادي.
- 5 إلى 10 أيام لبلوغ النضج.
- وعاء للتثبيت يرتفع عموديًا بشكل مستقيم.
منقووووول
تعليق