السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************************
نقرأ في حديث الكساء .ان جبرئيل عليه السلام حينما هبط على الرسول و هو تحت الكساء .يقول له: السلام عليك يا رسول ، العلي الاعلى يقرئك السلام و يخصك بالتحية ....) الى نهاية القول.
وحينما رد عليه الرسول (ص) قال: و عليك السلام يا أمين وحي الله ..
فلماذا رد الرسول (ص) سلام جبرائيل و لم يرد سلام الله تعالى؟
{{الجواب}}
لا يصح أن يجاب الباري عز وجل بعليك السلام الذي هو رد التحية، لأنه سبحانه لا يرد عليه الخوف أو ضرر من أحد حتى يؤمن بالسلام.
نعم، أجاب (صلى الله عليه وآله) في رواية أخرى: بأن الله هو السلام ومنه السلام وإليه يعود السلام.
وقال المازندراني في شرح هذه العبارة: أي الرحمة وسلامة العباد من المعائب والمهالك منه سبحانه وهو مالكهما لا غيره وهما لو صدرتا من غيره فيعودان إليه سبحانه لأنه الموفق له عليهما ولما كان السلام معناه السالم من المعائب وسمات الحدوث جاء بعد قوله هو السلام بهذا الكلام بيانا واحتراسا لأن الوصف بالسلامة إنما يكون فيمن هو بعرضة أن يلحقه ضرر وآفات فبين أن وصفه تعالى بالسلام ليس على حد وصف المخلوقين المفتقرين لأنه تعالى هو الغني المتعالي الذي يعطي السلامة ومنه تستوهب وإليه ترجع ومن كان كذلك لا يتطرق توهم الضرر والآفات إلى سرادقات عزه. (المصدر:أصول الكافي 6/98).
صباح الخير والسرور
اللهم صل على محمد وال محمد
********************************
نقرأ في حديث الكساء .ان جبرئيل عليه السلام حينما هبط على الرسول و هو تحت الكساء .يقول له: السلام عليك يا رسول ، العلي الاعلى يقرئك السلام و يخصك بالتحية ....) الى نهاية القول.
وحينما رد عليه الرسول (ص) قال: و عليك السلام يا أمين وحي الله ..
فلماذا رد الرسول (ص) سلام جبرائيل و لم يرد سلام الله تعالى؟
{{الجواب}}
لا يصح أن يجاب الباري عز وجل بعليك السلام الذي هو رد التحية، لأنه سبحانه لا يرد عليه الخوف أو ضرر من أحد حتى يؤمن بالسلام.
نعم، أجاب (صلى الله عليه وآله) في رواية أخرى: بأن الله هو السلام ومنه السلام وإليه يعود السلام.
وقال المازندراني في شرح هذه العبارة: أي الرحمة وسلامة العباد من المعائب والمهالك منه سبحانه وهو مالكهما لا غيره وهما لو صدرتا من غيره فيعودان إليه سبحانه لأنه الموفق له عليهما ولما كان السلام معناه السالم من المعائب وسمات الحدوث جاء بعد قوله هو السلام بهذا الكلام بيانا واحتراسا لأن الوصف بالسلامة إنما يكون فيمن هو بعرضة أن يلحقه ضرر وآفات فبين أن وصفه تعالى بالسلام ليس على حد وصف المخلوقين المفتقرين لأنه تعالى هو الغني المتعالي الذي يعطي السلامة ومنه تستوهب وإليه ترجع ومن كان كذلك لا يتطرق توهم الضرر والآفات إلى سرادقات عزه. (المصدر:أصول الكافي 6/98).
صباح الخير والسرور
تعليق