بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ونحن على اعتاب شهادة الامام المظلوم المسموم موسى بن جعفر عليه السلام لابد لنا من المرور على سيرته العطرة ..ولانريد ان نأخذ سيرته الفواحة من كتبنا ومصادرنا بل نتصفح سيرته من خلال شهادة علماء العامة الذين بهرتهم اضواء سيرته الساطعة فما كان منهم الا ان يصدحوا بما رأوا ...
قال ابن الجوزي: «موسى بن جعفر كان يدعى العبد الصالح، وكان حليماً وكريماً، إذا بلغه عن رجل ما يؤذيه بعث إليه بمال».[1]
وقال أبو حاتم: «موسى بن جعفر ثقة، صدوق، إمام من أئمة المسلمين.» [2]
قال الذهبي: «كان موسى من أجواد الحكماء، ومن العبّاد الأتقياء، وله مشهد معروف ببغداد.» 3]
وقال الزركلي: «موسى بن جعفر الصادق ابن الباقر، أبو الحسن، سابع الأئمة الإثني عشر عند الإمامية، كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الأجواد.» [4]
قال الطبرسي: «قد اشتهر بين الناس أن أبا الحسن موسى كان أجلّ ولد الصادق شأناً، وأعلاهم في الدين مكاناً، وأفصحهم لساناً وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأفقههم.» [5]
وقال الشبلنجي الشافعي: «قال بعض أهل العلم: الكاظم هو الإمام الكبير القدر، الأوحد، الحجة، الحبر، الساهر ليله قائماً، القاطع نهاره صائماً، المُسمَّى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظماً. وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى الله، وذلك لنجح قضاء حوائج المتوسلين به، ومناقبه (رضي الله عنه) كثيرة شهيرة.» [6]
الهوامش
-------------------------
1- مختار صفوة الصفوة، ص 152.
2- تهذيب التهذيب، لابن حجر العسقلاني ج10، ص 302.
3- ميزان الاعتدال في نقد الرجال للحافظ الذهبي، ج4، ص202.
4- الأعلام، لخير الدين الزركلي،ج7، ص321.
5- إعلام الورى في أعلام الهدى، للفضل بن الحسن الطبرسي، ج2، ص25.
6- نور الابصار في مناقب آل بيت النبي المختار، مؤمن الشبلنجي، ص135.
تعليق