عانَقَني بشدة كأنني طفله المفقود منذ زمن
أيقنت الفرح في لمسته الحانية
تودد إلي ورسم على محياي ابتسامة رضا
كنت أكابد الظمأ فصار لعطشي المزمن سلسبيل
انا ارتوي منه حد الاشباع
انسكب حتى في روحي وتسرب لقلبي العاشق لوقع زخاته
اعادني إلي مبلسما اوجاعي ببضع قطرات منه..
مطر...
هو كعادته يناغم إحساسي فور هطوله
وحين الارتواء يفوح عطر الكلمات من بوحي كرائحة التراب المبلل بجود السماء
أرجوك قربا دائم يا زمزم الوجود...
ياقطرات المطر ...