اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اليها مع التحية ....
طفلة الامس أصبحت شابة وها هي أكملت دراستها الجامعية ... سنين ما أسرعها ...؟ ما أعجلها ...؟ كأنها حلم !! مرت .. ومرت .. بألوان زاهية .. واخرى باهتة .. لا رؤية لها ... وأحياناً سعيدة واخرى حزينة .. راودتني أفكار وأفكار وأفكار .. وأنا أنظر اليها .. أقرأ بين الفينة والفينة ما بين عينيها وما بين الأسطر كما يقال وأستعمل حدس الام أحياناً من خلال الكلام قد تفصح ولكن في جنبات الافصاح ألم ولادة قد يكتمل أو لا يكتمل لانها لا تتحدث (( وهذه صفات المرأة الشرقية أو العربية )) إلا عندما تكون بركان ... خوفي عليها يقلقني !!؟ هدفها الدراسة وألحصول على الشهادة العليا وانا هدفي استقرارها بعد حصولها على الشهادة الجامعية .. هي تحاورني بلغة العيون واحياناً باللسان عندما ترى خوفي وقلقي فتطمئنني بابتسامة دافئة بين طيها خجل ممزرج باحترام ورقة فتقول ما دام الحب يجمعنا والثقة المتبادلة دستورنا فلن نخطو الا الخطوة الصحيحة والصائبة وهمست باذني اخيراً قائلة : دعيني لعلمي وقلمي وكتبي ولا تخافي عليّٓ.. أنت لك الحق تريدين ان تؤدي رسالتك كاملة ... وأنا لي الحق ان أحقق هدفي بالعلم والمعرفة .. فلا ترغميني على شئ انا أشعر لست مؤهلة له الان ولندع الله يقسم لنا ما هو يريد لاننا مؤمنين ان شاء الله يأمي ودعي قلقك بعيداً .
بسم الله الرحمن الرحيم
اليها مع التحية ....
طفلة الامس أصبحت شابة وها هي أكملت دراستها الجامعية ... سنين ما أسرعها ...؟ ما أعجلها ...؟ كأنها حلم !! مرت .. ومرت .. بألوان زاهية .. واخرى باهتة .. لا رؤية لها ... وأحياناً سعيدة واخرى حزينة .. راودتني أفكار وأفكار وأفكار .. وأنا أنظر اليها .. أقرأ بين الفينة والفينة ما بين عينيها وما بين الأسطر كما يقال وأستعمل حدس الام أحياناً من خلال الكلام قد تفصح ولكن في جنبات الافصاح ألم ولادة قد يكتمل أو لا يكتمل لانها لا تتحدث (( وهذه صفات المرأة الشرقية أو العربية )) إلا عندما تكون بركان ... خوفي عليها يقلقني !!؟ هدفها الدراسة وألحصول على الشهادة العليا وانا هدفي استقرارها بعد حصولها على الشهادة الجامعية .. هي تحاورني بلغة العيون واحياناً باللسان عندما ترى خوفي وقلقي فتطمئنني بابتسامة دافئة بين طيها خجل ممزرج باحترام ورقة فتقول ما دام الحب يجمعنا والثقة المتبادلة دستورنا فلن نخطو الا الخطوة الصحيحة والصائبة وهمست باذني اخيراً قائلة : دعيني لعلمي وقلمي وكتبي ولا تخافي عليّٓ.. أنت لك الحق تريدين ان تؤدي رسالتك كاملة ... وأنا لي الحق ان أحقق هدفي بالعلم والمعرفة .. فلا ترغميني على شئ انا أشعر لست مؤهلة له الان ولندع الله يقسم لنا ما هو يريد لاننا مؤمنين ان شاء الله يأمي ودعي قلقك بعيداً .