صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
سلام من الله عليكم اخواتي الطيبات الاخت المتالقه ام مهدي والمبدعه زهراء والمخرجه الفاضله كيف احوالكم وكل التحايا لجميع الكادر والمستمعات الغاليات.
جواب السؤال هو
الامام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.عليه السلام
وهذا نص الروايه
1 ـ جاء عن الفضل أنه قال: «كنت أحجب الرشيد، فأقبل عليّ يوماً غضباناً، وبيده سيف يقلّبه. فقال لي : يا فضل بقرابتي من رسول الله(صلى الله عليه وآله) لئن لم تأتني بابن عمي لآخذن الذي فيه عيناك.
فقلت: بمن أجيئك؟ فقال: بهذا الحجازي. قلت: وأيّ الحجازيين؟ قال: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
قال الفضل: فخفت من الله عزّ وجلّ إن جئت به إليه، ثم فكرت في النقمة، فقلت له: أفعل. فقال: ائتني بسوطَين وحصارَين[1] وجلاّدين.
قال : فأتيته بذلك ومضيت الى منزل أبي ابراهيم موسى بن جعفر(عليه السلام) فأتيت الى خربة فيها كوخ[2] من جرائد النخل فإذا أنا بغلام أسود.
فقلت له: استأذن لي على مولاك يرحمك الله. فقال لي: لج[3] ليس له حاجب ولا بوّاب . فولجت إليه، فإذا أنا بغلام أسود بيده مقص يأخذ اللحم من جبينه وعرنين أنفه من كثرة سجوده.
فقلت له: السلام عليك ياابن رسول الله، أجب الرشيد.
فقال: ما للرشيد ومالي؟ أما تشغله نعمته عنّي؟ ثم قام مسرعاً، وهو يقول: لولا أني سمعت في خبر عن جدي رسول الله(صلى الله عليه وآله) : إنّ طاعة السلطان للتقية واجبة[4] إذن ما جئت.
فقلت له : استعد للعقوبة يا أبا ابراهيم رحمك الله ، فقال(عليه السلام): أليس معي من يملك الدنيا والآخرة، ولن يقدر اليوم على سوء لي ان شاء الله.
قال الفضل بن الربيع: فرأيته وقد أدار يده يلوح بها على رأسه ثلاث مرات .
فدخلت على الرشيد، فإذا هو كأنه امرأة ثكلى قائم حيران فلمّا رآني قال لي: يا فضل. فقلت: لبيك. فقال: جئتني بابن عمّي؟ قلت: نعم. قال: لا تكون أزعجته؟ فقلت: لا. قال: لا تكون أعلمته أني عليه غضبان؟ فإني قد هيّجت على نفسي ما لم أرده، أئذن له بالدخول. فأذنت له.
فلمّا رآه وثب اليه قائماً وعانقه وقال له: مرحباً بابن عمي وأخي ووارث نعمتي ، ثم أجلسه على مِخَدّة وقال له: ما الذي قطعك عن زيارتنا؟ فقال(عليه السلام): سعة ملكك وحبّك للدنيا.
فقال: ائتوني بحقة الغالية[5] فاُتي بها فغلفه بيده، ثم أمر أن يحمل بين يديه خلع وبدرتان دنانير.
قال الفضل : فتبعته(عليه السلام) فقلت له: ما الذي قلت حتى كُفيت أمر الرشيد ؟
فقال : دعاء جدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان إذا دعا به، ما برز الى عسكر إلاّ هزمه ولا الى فارس إلاّ قهره، وهو دعاء كفاية البلاء. قلت: وما هو ؟ قال: قل:
اللهم بك أساور، وبك أُحاول ( وبك أحاور ) ، وبك أصول، وبك انتصر، وبك أموت، وبك أحيا، أسلمت نفسي اليك، وفوّضت أمري اليك، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.
اللهم انك خلقتني ورزقتني وسترتني، وعن العباد بلطف ما خوّلتني أغنيتني، وإذا هويت رددتني، وإذا عثرت قوّمتني، وإذا مرضت شفيتني، وإذا دعوت اجبتني يا سيدي ارض عني فقد أرضيتني»[6].
سلام على اسد بغداد باب الحوائج موسى ابن جعفر ورحمة الله وبركاته قضى الله حوائجنا وحوائجكم بحق هذه المناسبه الجليله..
للتنويه اخواتي الطيبات الرسائل لم تصل من خلال الاسيا للبرنامج
نسالكم الدعاء والزياره
[1] آلة العصر والكبس .
[2] بيت من قصب.
[3] ولج البيت دخل فيه.
[4] روى الصدوق في أماليه : 277 / ح 2 باسناده عن أنس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «طاعة السلطان واجبة، ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله، ودخل في نهيه،ان الله عزوجل يقول: (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة). البقرة (2) : 195» .
[5] الغالية : جمعها غوال: اخلاط من الطيب وتغلّى: تطيّب بالغالية.
[6] عيون أخبار الرضا : 1 / 76، ح 5 وعنه في بحار الأنوار : 48 / 215، ح16 .
سلام من الله عليكم اخواتي الطيبات الاخت المتالقه ام مهدي والمبدعه زهراء والمخرجه الفاضله كيف احوالكم وكل التحايا لجميع الكادر والمستمعات الغاليات.
جواب السؤال هو
الامام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.عليه السلام
وهذا نص الروايه
1 ـ جاء عن الفضل أنه قال: «كنت أحجب الرشيد، فأقبل عليّ يوماً غضباناً، وبيده سيف يقلّبه. فقال لي : يا فضل بقرابتي من رسول الله(صلى الله عليه وآله) لئن لم تأتني بابن عمي لآخذن الذي فيه عيناك.
فقلت: بمن أجيئك؟ فقال: بهذا الحجازي. قلت: وأيّ الحجازيين؟ قال: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
قال الفضل: فخفت من الله عزّ وجلّ إن جئت به إليه، ثم فكرت في النقمة، فقلت له: أفعل. فقال: ائتني بسوطَين وحصارَين[1] وجلاّدين.
قال : فأتيته بذلك ومضيت الى منزل أبي ابراهيم موسى بن جعفر(عليه السلام) فأتيت الى خربة فيها كوخ[2] من جرائد النخل فإذا أنا بغلام أسود.
فقلت له: استأذن لي على مولاك يرحمك الله. فقال لي: لج[3] ليس له حاجب ولا بوّاب . فولجت إليه، فإذا أنا بغلام أسود بيده مقص يأخذ اللحم من جبينه وعرنين أنفه من كثرة سجوده.
فقلت له: السلام عليك ياابن رسول الله، أجب الرشيد.
فقال: ما للرشيد ومالي؟ أما تشغله نعمته عنّي؟ ثم قام مسرعاً، وهو يقول: لولا أني سمعت في خبر عن جدي رسول الله(صلى الله عليه وآله) : إنّ طاعة السلطان للتقية واجبة[4] إذن ما جئت.
فقلت له : استعد للعقوبة يا أبا ابراهيم رحمك الله ، فقال(عليه السلام): أليس معي من يملك الدنيا والآخرة، ولن يقدر اليوم على سوء لي ان شاء الله.
قال الفضل بن الربيع: فرأيته وقد أدار يده يلوح بها على رأسه ثلاث مرات .
فدخلت على الرشيد، فإذا هو كأنه امرأة ثكلى قائم حيران فلمّا رآني قال لي: يا فضل. فقلت: لبيك. فقال: جئتني بابن عمّي؟ قلت: نعم. قال: لا تكون أزعجته؟ فقلت: لا. قال: لا تكون أعلمته أني عليه غضبان؟ فإني قد هيّجت على نفسي ما لم أرده، أئذن له بالدخول. فأذنت له.
فلمّا رآه وثب اليه قائماً وعانقه وقال له: مرحباً بابن عمي وأخي ووارث نعمتي ، ثم أجلسه على مِخَدّة وقال له: ما الذي قطعك عن زيارتنا؟ فقال(عليه السلام): سعة ملكك وحبّك للدنيا.
فقال: ائتوني بحقة الغالية[5] فاُتي بها فغلفه بيده، ثم أمر أن يحمل بين يديه خلع وبدرتان دنانير.
قال الفضل : فتبعته(عليه السلام) فقلت له: ما الذي قلت حتى كُفيت أمر الرشيد ؟
فقال : دعاء جدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان إذا دعا به، ما برز الى عسكر إلاّ هزمه ولا الى فارس إلاّ قهره، وهو دعاء كفاية البلاء. قلت: وما هو ؟ قال: قل:
اللهم بك أساور، وبك أُحاول ( وبك أحاور ) ، وبك أصول، وبك انتصر، وبك أموت، وبك أحيا، أسلمت نفسي اليك، وفوّضت أمري اليك، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.
اللهم انك خلقتني ورزقتني وسترتني، وعن العباد بلطف ما خوّلتني أغنيتني، وإذا هويت رددتني، وإذا عثرت قوّمتني، وإذا مرضت شفيتني، وإذا دعوت اجبتني يا سيدي ارض عني فقد أرضيتني»[6].
سلام على اسد بغداد باب الحوائج موسى ابن جعفر ورحمة الله وبركاته قضى الله حوائجنا وحوائجكم بحق هذه المناسبه الجليله..
للتنويه اخواتي الطيبات الرسائل لم تصل من خلال الاسيا للبرنامج
نسالكم الدعاء والزياره
[1] آلة العصر والكبس .
[2] بيت من قصب.
[3] ولج البيت دخل فيه.
[4] روى الصدوق في أماليه : 277 / ح 2 باسناده عن أنس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «طاعة السلطان واجبة، ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله، ودخل في نهيه،ان الله عزوجل يقول: (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة). البقرة (2) : 195» .
[5] الغالية : جمعها غوال: اخلاط من الطيب وتغلّى: تطيّب بالغالية.
[6] عيون أخبار الرضا : 1 / 76، ح 5 وعنه في بحار الأنوار : 48 / 215، ح16 .
تعليق