بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
................
حبل الولاية نور يستنار به
ان الولاية بحر واسع خضم
واي قوم ٍان ابغضوا
المرتضى مال الصراط بهمْ
انّ الصراط بحب المرتضى يقم
باب الجنان وليد البيت عروته
هو الملاذ اذا النيران تلتهم
مازال القلبُ ينبضُ حُباً وولاءاً لاهل البيت عليهم السلام
ويفتخر ويرفع الهامة عالياً انه موال لعلي محبٌ له متقربٌ منه ولو بالقليل
ساعٍ للتزود من فيض نور الاب الروحاني
انا وانت ياعلي ابوا هذه الامة
ولو استجمعنا درر الولاية واحاديث الهداية بحب علي القران الناطق
لوجدناها فخراً حتى للائمة عليهم السلام
فقد روي عن الصادق (عليه السلام):
((ولايتي لعليّ بن أبي طالب(عليه السلام) أحبّ إلّي من ولادتي منه
لأنّ ولايتي لعليّ بن أبي طالب
فـــرض وولادتي منـه فضل))
وهذا مما يزيد الانسان تسامُقاً للتنافس في باب قبول الاعمال وميزان الدين حب أمير المؤمنين عليه السلام
وكم يسأل الانسان الله ويدعو ويبتهل ان يجعل ذريته من الذراري الصالحة التي يسري هذا الاسم بعروقها بل يسكن الوجدان
ويثير العقل والبنان لكتب آيات البرهان لهذا الحب الازلي الابدي ...
فتارة يستذكر شعراً
ماقيمة الحُب إن لم ينتمي لعلي
وتارة يذكر وصفاً واحاديثا ملكوتية
((شِيعَتُنَا كَالنَّحْلِ
لَوْ عَرَفُوا مَا فِي جَوْفِهَا لأَكَلُوهَا ))
الإمام علي (ع) غرر الحكم ودرر الكلم
بل مرة أخرى يذكر تحديد النبي صلى الله عليه واله
لصفات من احب وصيهُ ومن والى وليه علي بن ابي طالب عليه السلام
بقوله :
(( يا علي طوبى لمن أحبك وصدق بك وويل لمن أبغضك وكذب بك محبوك معروفون في السماء السابعة والأرض السابعة السفلى وما بين ذلك هم أهل الدين والورع والسمت الحسن والتواضع لله عز وجل, خاشعة أبصارهم, وجلة قلوبهم لذكر الله عز وجل, وقد عرفوا حق ولايتك وألسنتهم ناطقة بفضلك, وأعينهم ساكبة تحننا عليك وعلى الأئمة من ولدك, يدينون لله بما أمرهم به في كتابه, وجاءهم به البرهان من سنة نبيه, عاملون بما يأمرهم به أولو الأمر منهم, متواصلون غير متقاطعين, متحابون غير متباغضين
إن الملائكة لتصلي عليهم وتؤمِّن على دعائهم, وتستغفر للمذنب منهم, وتشهد حضرته, وتستوحش لفقده يوم القيامة.))
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 261، غاية المرام ج2 ص288، بحار الأنوار ج 65
ومن هنا فعلينا السعي للتزود من هذا النور العلوي وبخطوات عدة منها :
- التعرف والتعريف أكثر بسيرة اهل البيت ع
- التمسك والاعتقاد بما لديهم من منزلة وكرامات عند الله تعالى
- اخذ الاولاد لزيارات ومراقد والحديث عن هذه المراقد وعن اصحابها ع
- القراءة والسماع والنظر لكل مايربطنا بهم ع
- التوسل بمنزلتهم عند الله وخاصة بهذه الاشهر الكريمة ان يوفقنا للتمسك بحبلهم المتين
وصراطهم المستقيم ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
................
حبل الولاية نور يستنار به
ان الولاية بحر واسع خضم
واي قوم ٍان ابغضوا
المرتضى مال الصراط بهمْ
انّ الصراط بحب المرتضى يقم
باب الجنان وليد البيت عروته
هو الملاذ اذا النيران تلتهم
مازال القلبُ ينبضُ حُباً وولاءاً لاهل البيت عليهم السلام
ويفتخر ويرفع الهامة عالياً انه موال لعلي محبٌ له متقربٌ منه ولو بالقليل
ساعٍ للتزود من فيض نور الاب الروحاني
انا وانت ياعلي ابوا هذه الامة
ولو استجمعنا درر الولاية واحاديث الهداية بحب علي القران الناطق
لوجدناها فخراً حتى للائمة عليهم السلام
فقد روي عن الصادق (عليه السلام):
((ولايتي لعليّ بن أبي طالب(عليه السلام) أحبّ إلّي من ولادتي منه
لأنّ ولايتي لعليّ بن أبي طالب
فـــرض وولادتي منـه فضل))
وهذا مما يزيد الانسان تسامُقاً للتنافس في باب قبول الاعمال وميزان الدين حب أمير المؤمنين عليه السلام
وكم يسأل الانسان الله ويدعو ويبتهل ان يجعل ذريته من الذراري الصالحة التي يسري هذا الاسم بعروقها بل يسكن الوجدان
ويثير العقل والبنان لكتب آيات البرهان لهذا الحب الازلي الابدي ...
فتارة يستذكر شعراً
ماقيمة الحُب إن لم ينتمي لعلي
وتارة يذكر وصفاً واحاديثا ملكوتية
((شِيعَتُنَا كَالنَّحْلِ
لَوْ عَرَفُوا مَا فِي جَوْفِهَا لأَكَلُوهَا ))
الإمام علي (ع) غرر الحكم ودرر الكلم
بل مرة أخرى يذكر تحديد النبي صلى الله عليه واله
لصفات من احب وصيهُ ومن والى وليه علي بن ابي طالب عليه السلام
بقوله :
(( يا علي طوبى لمن أحبك وصدق بك وويل لمن أبغضك وكذب بك محبوك معروفون في السماء السابعة والأرض السابعة السفلى وما بين ذلك هم أهل الدين والورع والسمت الحسن والتواضع لله عز وجل, خاشعة أبصارهم, وجلة قلوبهم لذكر الله عز وجل, وقد عرفوا حق ولايتك وألسنتهم ناطقة بفضلك, وأعينهم ساكبة تحننا عليك وعلى الأئمة من ولدك, يدينون لله بما أمرهم به في كتابه, وجاءهم به البرهان من سنة نبيه, عاملون بما يأمرهم به أولو الأمر منهم, متواصلون غير متقاطعين, متحابون غير متباغضين
إن الملائكة لتصلي عليهم وتؤمِّن على دعائهم, وتستغفر للمذنب منهم, وتشهد حضرته, وتستوحش لفقده يوم القيامة.))
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 261، غاية المرام ج2 ص288، بحار الأنوار ج 65
ومن هنا فعلينا السعي للتزود من هذا النور العلوي وبخطوات عدة منها :
- التعرف والتعريف أكثر بسيرة اهل البيت ع
- التمسك والاعتقاد بما لديهم من منزلة وكرامات عند الله تعالى
- اخذ الاولاد لزيارات ومراقد والحديث عن هذه المراقد وعن اصحابها ع
- القراءة والسماع والنظر لكل مايربطنا بهم ع
- التوسل بمنزلتهم عند الله وخاصة بهذه الاشهر الكريمة ان يوفقنا للتمسك بحبلهم المتين
وصراطهم المستقيم ....