بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع عندما ننظر موقف النبي صلى الله عليه وآله من الأصنام من أول بعثته موقفاً صريحاً حاسماً لامساومة فيه ، رافضاً لها ، داعياً الى عبادة رب العالمين وحده لاشريك له ، وكانت سور القرآن تتوالى مهاجمةً الأصنام وعُبَّادها ، مسفهةً أحلامهم ، حتى قال القرشيون: إن محمداً قد سب آلهتنا وسفه أحلامنا !
وقد ساوموا عمه ابي طالب فقالوا :
محاولين أن يُثنُوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عن المضيّ في مواصلة دعوته، وذلك بتطميعه بالمال والجاه وما شابه ذلك، ولكن لم يحصلوا من ذلك على شيء، فقد خيّب ظنونهم فيه، وبدّد آمالهم في إثنائه عن هدفه بكلمته الخالدة المدوّية : ( واللّه لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر بما فعلتُ )
فكان رد ابي طالب عليه السلام أن قال : له: اذهب يابن أخي! فقل ما أحببت، فوالله لا أسلّمك لشيء.. أبدا، وأنشد أبو طالب (عليه السلام).
والله لن يصلوا إليك بجمعهم
حتى أوسد في التراب دفينا
فانفذ لأمرك ما عليك مخافة
وأبشر وقر بذاك منك عيوناً
ودعوتني وزعمت أنك ناصحي
ولقد صدقت وكنت قبل أمينا
وعرضت ديناً قد علمت بأنه
من خير أديان البرية ديناً
بعد هذا أقول : كيف يمدح الاصنام كما في هذه القصة وهي قصة الغرانيق العلى
وأنها قعت للنبي صلى الله عليه وآله في مكة في بداية الدعوة ، أنه حين أوحيت إليه سورة النجم قرأها على جمعٍ من المسلمين والمشركين ، فلما بلغ آخرَها حيث يقول الله تعالى : ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ . وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا )
النجم/59-62
سجد النبي صلى الله عليه وآله ، وسجد معه جميعُ مَن حضر من المسلمين والمشركين ، إلا رجلين اثنين :
أمية بن خلف ، والمطلب بن وداعة
وقد روى البخاري الحديث مختصراً حيث جاء في صحيحه (ج2 ص484)
باب الطيب للجمعة رقم الحديث 1067 ــ
عن عبد الله بن مسعود ، قال: ” قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصى – أو تراب – فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا “، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا
وأخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة باب سجود التلاوة رقم 576
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : ( أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ ( وَالنَّجْمِ ) قَالَ : فَسَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ ، إِلاَّ رَجُلاً رَأَيْتُهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَسَجَدَ عَلَيْهِ ، فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا ، وَهُوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَف ) رواه البخاري (3972) وأيضا برقم (4863) ورواه مسلم (576)
أقول :
جاءت بعض الروايات تفسِّرُ سبب سجود المشركين مع النبي صلى الله عليه وآله ، وسببَ استجابتهم لأمر الله تعالى ، حاصلُها أن الشيطان ألقى في أثناء قراءته كلماتٍ على لسان النبي صلى الله عليه وآله فيها الثناء على آلهتهم ، وإثبات الشفاعة لها عند الله ، وهذه الكلمات هي: " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهن لَتُرتَجَى " وأن المشركين لما سمعوا ذلك فرحوا واطمأنوا وسجدوا مع النبي صلى الله عليه وآله.
وقالوا : فكانت هذه القصة سبب نزول قوله سبحانه وتعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) الحج/52
وقالوا :
وبعد تتبع الآثار الواردة في هذه القصة ، تبين أن مجموع السلف الذين يُحكى عنهم هذا القول يبلغ نحو ثلاثة عشر ، وتبين أنه لم يثبت بالسند الصحيح إلا عن خمسةٍ منهم ، وهم : سعيد بن جبير ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، وأبو العالية ، وقتادة ، والزهري .
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (8/439) في تخريجه لهذه القصة :
كثرة الطرق تدل على أن للقصة أصلا ... - ثم نقل تضعيف ابن العربي والقاضي عياض القصة ثم قال : وجميع ذلك لا يتمشى على القواعد ، فإن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلا ، وقد ذكرت أن ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح ، وهي مراسيل يَحتجُّ بمثلها مَن يحتجُّ بالمرسل ، وكذا من لا يحتج به ، لاعتضاد بعضها ببعض " انتهى .
يقو ابن تيمية : عن هذا القول في "منهاج السنة النبوية ج 2 ص243 : على المشهور عند السلف والخلف مِن أن ذلك جرى على لسانه ثم نسخه الله وأبطله " انتهى .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (ج7 / ص118) : رجاله رجال الصحيح
قال : السيوطي في لباب النقول ح201: إسناده صحيح قال : الالباني في إرواء الغليل (ج4 / ص185) : حديث الغرانيق فإنه جاء من طرق صحيحة عن جماعة من ثقات التابعين منهم سعيد بن جبير….
وقد روى هذه القصة مجموعة كبيرة من العلماء نذكر
1 ـ منهم الطبراني في المعجم الكبير ج 12 ص 35 ،
2 ـ والطبري في تفسيره ج18 ص664،
3 ـ وابن كثير في تفسيره ج 5 ص442 ،
4 ـ والعيني في عمدة القاري ج7 ص145 ،
5 ـ والضياء المقدسي في الاحاديث المختارة ج10 ص89
6- ابن ابي حاتم رواه في تفسيره
7- الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة ج10 ص89
8- الكشميري الهندي في عرف الشذي شرح سنن الترمذي ج2 ص70،
9 ـ ابن ابي حاتم في تفسيره ج 9 ص 176 ،
10 ـ والدميري حياة الحيوان الكبرى ج2 ص248،
11 ـ العصامي في سمط النجوم العوالي ج1 ص327،
12 والواحدي في أسباب النزول ج1 ص309،
13 ـ والكرماني غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني ج2 / 763،
14ـ الشنقيطي أضواء البيان ج 5 ص 285 ،
15 ـ والفاسي في البحر المديد ج 4 ص 634 ،
16 ـ والكلبي في التسهيل لعلوم التنزيل ج 3 ص 44 ،
17 ـ والسيوطي الدر المنثور ج 7 ص 166 ،
18 ـ و الزمخشري في الكشاف ج 4 ص 301 ،
19 ـ الثعلبي في الكشف والبيان ج 9 ص 213 ،
20 ـ والحنبلي في اللباب في علوم الكتاب ج 14 ص 116 ،
21 ـ والمحاربي في المحرر الوجيز ج 5 ص 5 ،
22 ـ والبغوي في معالم التنزيل ج 4 ص 280 ،
23 ـ والبيضاوي في تفسيره ج 4 ص 134 ،
24 ـ والخازن في لباب التأويل في معاني التنزيل ج 5 ص 22 ،
25 ـ والفخر الرازي في مفاتيح الغيب ج 11 ص 134 ،
26 ـ وابن السعيدي في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ج 1 ص 542 ،
27 ـ والسمرقندي في بحر العلوم ج 2 ص 323 ،
28 ـ والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ج 15 ص 231 ،
29 ـ وحقي تفسير روح البيان ج 9 ص 172 ،
30 ـ وابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير ج 5 ص 441 ،
31 ـ والشوكاني في فتح القدير ج 3 ص 461 ،
32 ـ و الألوسي في روح المعاني ج 17 ص 177 ،
33 ـ وابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل ج 1 ص 59 ،
34 ـ والإيجي في المواقف ج 3 ص 422 ،
35 ـ والبزار في مسنده ج 2 ص 193 ،
36 ـ وقال للالباني في السيرة النبوية ج 1 ص 206 :
وذكروا قصة الغرانيق وقد أحببنا الإضراب عن ذكرها صفحا لئلا يسمعها من لا يضعها على مواضعها إلا أن أصل القصة في (الصحيح) ،
37 ـ البيهقي في دلائل النبوة ج 2 ص 286 .
38 ـ وابن سعد في الطبقات ج 1 ص 205 ،
39 ـ والمقريزي إمتاع الأسماع ج 11 ص 229 ،
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع عندما ننظر موقف النبي صلى الله عليه وآله من الأصنام من أول بعثته موقفاً صريحاً حاسماً لامساومة فيه ، رافضاً لها ، داعياً الى عبادة رب العالمين وحده لاشريك له ، وكانت سور القرآن تتوالى مهاجمةً الأصنام وعُبَّادها ، مسفهةً أحلامهم ، حتى قال القرشيون: إن محمداً قد سب آلهتنا وسفه أحلامنا !
وقد ساوموا عمه ابي طالب فقالوا :
محاولين أن يُثنُوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عن المضيّ في مواصلة دعوته، وذلك بتطميعه بالمال والجاه وما شابه ذلك، ولكن لم يحصلوا من ذلك على شيء، فقد خيّب ظنونهم فيه، وبدّد آمالهم في إثنائه عن هدفه بكلمته الخالدة المدوّية : ( واللّه لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر بما فعلتُ )
فكان رد ابي طالب عليه السلام أن قال : له: اذهب يابن أخي! فقل ما أحببت، فوالله لا أسلّمك لشيء.. أبدا، وأنشد أبو طالب (عليه السلام).
والله لن يصلوا إليك بجمعهم
حتى أوسد في التراب دفينا
فانفذ لأمرك ما عليك مخافة
وأبشر وقر بذاك منك عيوناً
ودعوتني وزعمت أنك ناصحي
ولقد صدقت وكنت قبل أمينا
وعرضت ديناً قد علمت بأنه
من خير أديان البرية ديناً
بعد هذا أقول : كيف يمدح الاصنام كما في هذه القصة وهي قصة الغرانيق العلى
وأنها قعت للنبي صلى الله عليه وآله في مكة في بداية الدعوة ، أنه حين أوحيت إليه سورة النجم قرأها على جمعٍ من المسلمين والمشركين ، فلما بلغ آخرَها حيث يقول الله تعالى : ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ . وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا )
النجم/59-62
سجد النبي صلى الله عليه وآله ، وسجد معه جميعُ مَن حضر من المسلمين والمشركين ، إلا رجلين اثنين :
أمية بن خلف ، والمطلب بن وداعة
وقد روى البخاري الحديث مختصراً حيث جاء في صحيحه (ج2 ص484)
باب الطيب للجمعة رقم الحديث 1067 ــ
عن عبد الله بن مسعود ، قال: ” قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصى – أو تراب – فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا “، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا
وأخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة باب سجود التلاوة رقم 576
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : ( أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ ( وَالنَّجْمِ ) قَالَ : فَسَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ ، إِلاَّ رَجُلاً رَأَيْتُهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَسَجَدَ عَلَيْهِ ، فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا ، وَهُوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَف ) رواه البخاري (3972) وأيضا برقم (4863) ورواه مسلم (576)
أقول :
جاءت بعض الروايات تفسِّرُ سبب سجود المشركين مع النبي صلى الله عليه وآله ، وسببَ استجابتهم لأمر الله تعالى ، حاصلُها أن الشيطان ألقى في أثناء قراءته كلماتٍ على لسان النبي صلى الله عليه وآله فيها الثناء على آلهتهم ، وإثبات الشفاعة لها عند الله ، وهذه الكلمات هي: " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهن لَتُرتَجَى " وأن المشركين لما سمعوا ذلك فرحوا واطمأنوا وسجدوا مع النبي صلى الله عليه وآله.
وقالوا : فكانت هذه القصة سبب نزول قوله سبحانه وتعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) الحج/52
وقالوا :
وبعد تتبع الآثار الواردة في هذه القصة ، تبين أن مجموع السلف الذين يُحكى عنهم هذا القول يبلغ نحو ثلاثة عشر ، وتبين أنه لم يثبت بالسند الصحيح إلا عن خمسةٍ منهم ، وهم : سعيد بن جبير ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، وأبو العالية ، وقتادة ، والزهري .
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (8/439) في تخريجه لهذه القصة :
كثرة الطرق تدل على أن للقصة أصلا ... - ثم نقل تضعيف ابن العربي والقاضي عياض القصة ثم قال : وجميع ذلك لا يتمشى على القواعد ، فإن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلا ، وقد ذكرت أن ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح ، وهي مراسيل يَحتجُّ بمثلها مَن يحتجُّ بالمرسل ، وكذا من لا يحتج به ، لاعتضاد بعضها ببعض " انتهى .
يقو ابن تيمية : عن هذا القول في "منهاج السنة النبوية ج 2 ص243 : على المشهور عند السلف والخلف مِن أن ذلك جرى على لسانه ثم نسخه الله وأبطله " انتهى .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (ج7 / ص118) : رجاله رجال الصحيح
قال : السيوطي في لباب النقول ح201: إسناده صحيح قال : الالباني في إرواء الغليل (ج4 / ص185) : حديث الغرانيق فإنه جاء من طرق صحيحة عن جماعة من ثقات التابعين منهم سعيد بن جبير….
وقد روى هذه القصة مجموعة كبيرة من العلماء نذكر
1 ـ منهم الطبراني في المعجم الكبير ج 12 ص 35 ،
2 ـ والطبري في تفسيره ج18 ص664،
3 ـ وابن كثير في تفسيره ج 5 ص442 ،
4 ـ والعيني في عمدة القاري ج7 ص145 ،
5 ـ والضياء المقدسي في الاحاديث المختارة ج10 ص89
6- ابن ابي حاتم رواه في تفسيره
7- الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة ج10 ص89
8- الكشميري الهندي في عرف الشذي شرح سنن الترمذي ج2 ص70،
9 ـ ابن ابي حاتم في تفسيره ج 9 ص 176 ،
10 ـ والدميري حياة الحيوان الكبرى ج2 ص248،
11 ـ العصامي في سمط النجوم العوالي ج1 ص327،
12 والواحدي في أسباب النزول ج1 ص309،
13 ـ والكرماني غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني ج2 / 763،
14ـ الشنقيطي أضواء البيان ج 5 ص 285 ،
15 ـ والفاسي في البحر المديد ج 4 ص 634 ،
16 ـ والكلبي في التسهيل لعلوم التنزيل ج 3 ص 44 ،
17 ـ والسيوطي الدر المنثور ج 7 ص 166 ،
18 ـ و الزمخشري في الكشاف ج 4 ص 301 ،
19 ـ الثعلبي في الكشف والبيان ج 9 ص 213 ،
20 ـ والحنبلي في اللباب في علوم الكتاب ج 14 ص 116 ،
21 ـ والمحاربي في المحرر الوجيز ج 5 ص 5 ،
22 ـ والبغوي في معالم التنزيل ج 4 ص 280 ،
23 ـ والبيضاوي في تفسيره ج 4 ص 134 ،
24 ـ والخازن في لباب التأويل في معاني التنزيل ج 5 ص 22 ،
25 ـ والفخر الرازي في مفاتيح الغيب ج 11 ص 134 ،
26 ـ وابن السعيدي في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ج 1 ص 542 ،
27 ـ والسمرقندي في بحر العلوم ج 2 ص 323 ،
28 ـ والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ج 15 ص 231 ،
29 ـ وحقي تفسير روح البيان ج 9 ص 172 ،
30 ـ وابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير ج 5 ص 441 ،
31 ـ والشوكاني في فتح القدير ج 3 ص 461 ،
32 ـ و الألوسي في روح المعاني ج 17 ص 177 ،
33 ـ وابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل ج 1 ص 59 ،
34 ـ والإيجي في المواقف ج 3 ص 422 ،
35 ـ والبزار في مسنده ج 2 ص 193 ،
36 ـ وقال للالباني في السيرة النبوية ج 1 ص 206 :
وذكروا قصة الغرانيق وقد أحببنا الإضراب عن ذكرها صفحا لئلا يسمعها من لا يضعها على مواضعها إلا أن أصل القصة في (الصحيح) ،
37 ـ البيهقي في دلائل النبوة ج 2 ص 286 .
38 ـ وابن سعد في الطبقات ج 1 ص 205 ،
39 ـ والمقريزي إمتاع الأسماع ج 11 ص 229 ،
تعليق