السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
شخصيته [عليه السلام]
الاسم: موسى
الأب: جعفر بن محمد الصادق الإمام السادس عند الشيعة الإمامية.
أشهر ألقابه: الكاظم
الكنية: أبو الحسن وأبو إبراهيم
محل وتاريخ الولادة: الأبواء في السابع من صفر سنة 128 ? الموافق للسادس من شهر تشرين الثاني سنة 745ميلادية
عمره الشريف: 55 سنة.
مدة إمامته: 35 سنة.
تاريخ وفاته: الخامس والعشرين من رجب سنة 183 ?، الموافق للأول من شهر أيلول سنة 799ميلادية
سبب وفاته: استشهد بالسم في سجن هارون الرشيد.
مدفنه: مقابر قريش (حالياً: مدينة الكاظمية) بغداد، العراق.
(ولادته)
ولد الإمام موسى بن جعفر [ع] في منطقة تسمى الأبواء، منزل بين مكة والمدينة، من أم تسمى حميدة بنت صاعد، وهي أندلسية، يرجع أصلها الى بربر المغرب، وكانت مشتهرة بلقب (المصفّاة)، لقبها بذلك زوجها الإمام جعفر الصادق [ع] حين قال عنها:حميدة مصفّاة من الأدناس كسبيكة الذهب
نشأ الإمام [ع] في كنف أبيه، وتولاه برعايته. فأبوه الإمام السادس من أئمة أهل البيت [ع] الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه والذي قال فيه الإمام أبو حنيفة وهو قطب من أقطاب العلم وإمام أحد المذاهب الأربعة المعتمدة في العالم الإسلامي في الماضي والحاضر:ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد.
وحيث أنه الإمام المعدّ ليخلف أباه ظهرت عليه ملامح النبوغ والفطنة وهو صغير السن.
ذكرت المصادر التاريخية أن أبا حنيفة سأله وهو صغير:ممن المعصية؟وهي مسألة فلسفية اختلف فيها كبار الفلاسفة وكتبوا فيها الكثير من المباحث.
فأجابه [ع] على البديهة:إن المعصية لا بد أن تكون من العبد أو من ربه أو منهما جميعاً. فإن كانت من الله فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويؤاخذه بما لم يفعله. وإن كانت منهما فهو شريكه؛ والقويّ أولى بإنصاف الضعيف. وإن كان من العبد وحده فعليه وقع الأمر وإليه توجه النهي وله حق الثواب العقاب ووجبت الجنة والنار.
(ألقابه)
أشهر ألقابه [ع] التي عرف بها هي: الكاظم. وكان يلقب أيضاً بالعبد الصالح وفي المدينة كان يعرف بزين المتهجدين. أما بعد وفاته فقد اشتهر بلقب غطى على بقية ألقابه وهو باب الحوائج لما عرف به [ع] من الكرامات والمعاجز والدعوات المستجابة.
(أولاده)
اختلفت المصادر التاريخية في بيان عدد أولاده وترددت جميعها بين ثلاثين وسبعة وثلاثين وأربعين بين ذكور وإناث. وأشهر أولاده من الذكور هو علي الرضا [ع] الإمام الثامن الذي خلفه في منصب الإمامة وهو مدفون في مدينة مشهد المعروفة في إيران. أما أشهر الإناث فهي معصومة [ع] وقد دفنت في مدينة قم في إيران أيضاً.
(حياته قبل إمامته)
شهد الإمام الكاظم [ع] في حياته التي سبقت إمامته ألواناً من الظلم الذي كانت تمارسه السلطة العباسية ضد بني هاشم، وبالخصوص أهل البيت منهم. فقد شهد كيف يعامل المنصور أبناء عمومته من أبناء الحسن والحسين وكيف كان يخضعون للتعذيب والتصفية الجسدية على يديه.
لقد كان المنصور من الخلفاء الذين عرفوا بالبطش والتنكيل بمناوئيه، حتى أن السيوطي قد ذكر في كتابه تاريخ الخلفاء أنه قتل خلقاً كثيراً حتى استقام ملكه.
وكان من فنون القتل عنده أن يدخل مناوئه في إسطوانة البناء ثم يبني عليه وهو حي داخل الاسطوانة.
وقد آلت الأمور أخيراً الى قتل والده الإمام الصادق من قبل المنصور بالسم في عام 148?.
لقد عاش الإمام [ع] كل تلك الأحداث، وتعامل معها بالصبر والثبات ورباطة الجأش، وكان جده الإمام الحسين [ع] في ذلك المثل الأعلى الذي يحتذي به.
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
شخصيته [عليه السلام]
الاسم: موسى
الأب: جعفر بن محمد الصادق الإمام السادس عند الشيعة الإمامية.
أشهر ألقابه: الكاظم
الكنية: أبو الحسن وأبو إبراهيم
محل وتاريخ الولادة: الأبواء في السابع من صفر سنة 128 ? الموافق للسادس من شهر تشرين الثاني سنة 745ميلادية
عمره الشريف: 55 سنة.
مدة إمامته: 35 سنة.
تاريخ وفاته: الخامس والعشرين من رجب سنة 183 ?، الموافق للأول من شهر أيلول سنة 799ميلادية
سبب وفاته: استشهد بالسم في سجن هارون الرشيد.
مدفنه: مقابر قريش (حالياً: مدينة الكاظمية) بغداد، العراق.
(ولادته)
ولد الإمام موسى بن جعفر [ع] في منطقة تسمى الأبواء، منزل بين مكة والمدينة، من أم تسمى حميدة بنت صاعد، وهي أندلسية، يرجع أصلها الى بربر المغرب، وكانت مشتهرة بلقب (المصفّاة)، لقبها بذلك زوجها الإمام جعفر الصادق [ع] حين قال عنها:حميدة مصفّاة من الأدناس كسبيكة الذهب
نشأ الإمام [ع] في كنف أبيه، وتولاه برعايته. فأبوه الإمام السادس من أئمة أهل البيت [ع] الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه والذي قال فيه الإمام أبو حنيفة وهو قطب من أقطاب العلم وإمام أحد المذاهب الأربعة المعتمدة في العالم الإسلامي في الماضي والحاضر:ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد.
وحيث أنه الإمام المعدّ ليخلف أباه ظهرت عليه ملامح النبوغ والفطنة وهو صغير السن.
ذكرت المصادر التاريخية أن أبا حنيفة سأله وهو صغير:ممن المعصية؟وهي مسألة فلسفية اختلف فيها كبار الفلاسفة وكتبوا فيها الكثير من المباحث.
فأجابه [ع] على البديهة:إن المعصية لا بد أن تكون من العبد أو من ربه أو منهما جميعاً. فإن كانت من الله فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويؤاخذه بما لم يفعله. وإن كانت منهما فهو شريكه؛ والقويّ أولى بإنصاف الضعيف. وإن كان من العبد وحده فعليه وقع الأمر وإليه توجه النهي وله حق الثواب العقاب ووجبت الجنة والنار.
(ألقابه)
أشهر ألقابه [ع] التي عرف بها هي: الكاظم. وكان يلقب أيضاً بالعبد الصالح وفي المدينة كان يعرف بزين المتهجدين. أما بعد وفاته فقد اشتهر بلقب غطى على بقية ألقابه وهو باب الحوائج لما عرف به [ع] من الكرامات والمعاجز والدعوات المستجابة.
(أولاده)
اختلفت المصادر التاريخية في بيان عدد أولاده وترددت جميعها بين ثلاثين وسبعة وثلاثين وأربعين بين ذكور وإناث. وأشهر أولاده من الذكور هو علي الرضا [ع] الإمام الثامن الذي خلفه في منصب الإمامة وهو مدفون في مدينة مشهد المعروفة في إيران. أما أشهر الإناث فهي معصومة [ع] وقد دفنت في مدينة قم في إيران أيضاً.
(حياته قبل إمامته)
شهد الإمام الكاظم [ع] في حياته التي سبقت إمامته ألواناً من الظلم الذي كانت تمارسه السلطة العباسية ضد بني هاشم، وبالخصوص أهل البيت منهم. فقد شهد كيف يعامل المنصور أبناء عمومته من أبناء الحسن والحسين وكيف كان يخضعون للتعذيب والتصفية الجسدية على يديه.
لقد كان المنصور من الخلفاء الذين عرفوا بالبطش والتنكيل بمناوئيه، حتى أن السيوطي قد ذكر في كتابه تاريخ الخلفاء أنه قتل خلقاً كثيراً حتى استقام ملكه.
وكان من فنون القتل عنده أن يدخل مناوئه في إسطوانة البناء ثم يبني عليه وهو حي داخل الاسطوانة.
وقد آلت الأمور أخيراً الى قتل والده الإمام الصادق من قبل المنصور بالسم في عام 148?.
لقد عاش الإمام [ع] كل تلك الأحداث، وتعامل معها بالصبر والثبات ورباطة الجأش، وكان جده الإمام الحسين [ع] في ذلك المثل الأعلى الذي يحتذي به.
تعليق