بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
- كثرة الكلام تمل السمع.
- كثرة الالحاح توجب المنع.
عيون الحكم والمواعظ
من حديث امير المؤمنين ننطلق لدرر الكلام ونبضه والوزن له قبل ان ننطق به
فطالما عايشنا في المجتمع أُناس مهذارين وبشكل بشع ومخّل بحريات الاخرين وحقوقهم أصلا
وان سالتم كيف ذلك ؟؟؟
أقول :
من حق كل انسان ان يتمتع بمكان عمله بالهدوء ليتابع تفاصيل العمل بتركيز وبانفتاح عليها
بلا مواضيع جانبية مشتتة للفكر والعقل
وبلا هدفية ونفع دنيوي او أخروي
وفي هذا المقياس يندرج الكثير من كلامنا او كلام البعض ممن يحيط بنا
فهي تتكلم لساعات متواصلة وبشكل مستمر وبلا انقطاع أو فاصلة ؟؟؟!!
فقط لانها تعاني من فراغ عاطفي او مشاكل أسرية او ضغوط نفسية
ومادخل الاخرين بالامر ....؟؟؟
اليست لهم اعمالهم ؟؟؟
ولماذا هم يومياً مجبرين على سماع كلامي الذي فقد كل التعاطف بسبب الالحاح واللجاجة والاعادة والروتين فيه ؟؟؟؟
وعلى هذا فقس ...
- ساعات تمضي والمعلمات يردن التركيز بوضع او جمع درجة ما وبلا فائدة ....
فهنالك من تهذر بالكلام
- ساعات تمضي والموظفات يحتجن لاكمال معاملة ما وبلا فائدة
فهنالك من يهذر بالكلام
- ساعات تمضي والخطيب يتحدث وينصح بأجمل كلمات
وبلا فائدة فهنالك من لايعجبها الصمت فتهذر بالكلمات والهمسات ...
- ساعات تمضي وهنالك من دخل لعيادة دكتور ليصل له الدور
وهنالك من تشرّق وتغّرب بالاسئلة لهذه وتلك وبلا هدفية
وساعات ....وساعات....وساعات ...
ترانا متى نتعلم ادب الكلام وقلّته وهدفية طرحه واتزانه
كما علّمنا أمير المؤمنين عليه السلام
متمنياً لو أن له رقبة كرقبة البعير ليتأمل فيما يقول والحديث لنا طبعا
ومتى نطبّق ؟؟؟؟
(رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة )
ومتى نتفكر فيما سيحابنا الله به من ساعات حرقناها بالهذر هذا اذا لم ندخل لباب الحرام
والاّ فالوبال الاتعس ان دخلنا لذلك الباب بهمز تلك ولمز ذاك وغيبة فلان ونميمة علاّن ...
ثم متى نتعلم حقوق الاخرين ؟؟؟
علّهم مهمومين ولايفصحون ويحتاجون الصمت ؟؟؟
علّهم متعبين ويحتاجون الهدوء ؟؟؟؟
علّهم مرضى ؟؟
علّه يريد التسبيح التهليل الدعاء قراءة القران ....!!؟؟؟
فلماذا نحرمه ونحرم أنفسنا من ذلك ؟؟؟؟
متى نعلم ونتعلّم ان الاماكن العامة لها أدب الحديث المطروح بها
فالخصوصيات لاتُناقش علناً أبداااا
ولا تناقش على مسمع من الكل
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
- كثرة الكلام تبسط حواشيه وتنقص معانيه فلا يرى له أمد ولا ينتفع به أحد.
فلماذا الزهد بهذه الساعات لنحمل بها وزرنا ووزر الاخرين
رغم ان هنالك ابواب للنفع كثيرة استطيع الدخول بها ان كنت فارغة ولاعمل لي
_اضع هدفون اسمع محاضرة
_ اطالع بكتاب او مجلّة
_ اقرا قران او دعاء او أسبّح لله
_ اشارك من تحب الحديث النافع والافكار الهادفة وبهدوء وبلا صخب
_ اضع منهاج لتكملة يومي او لغدي
_ افكر بمشروع جديد
_أحاسب نفسي بأستذكار تقصيري مع أحدهم
وغيرها كثير من ابواب النفع المتوخّاة لي وبها أكون قدوة للاخرين
والدال على الخير كفاعله ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
- كثرة الكلام تمل السمع.
- كثرة الالحاح توجب المنع.
عيون الحكم والمواعظ
من حديث امير المؤمنين ننطلق لدرر الكلام ونبضه والوزن له قبل ان ننطق به
فطالما عايشنا في المجتمع أُناس مهذارين وبشكل بشع ومخّل بحريات الاخرين وحقوقهم أصلا
وان سالتم كيف ذلك ؟؟؟
أقول :
من حق كل انسان ان يتمتع بمكان عمله بالهدوء ليتابع تفاصيل العمل بتركيز وبانفتاح عليها
بلا مواضيع جانبية مشتتة للفكر والعقل
وبلا هدفية ونفع دنيوي او أخروي
وفي هذا المقياس يندرج الكثير من كلامنا او كلام البعض ممن يحيط بنا
فهي تتكلم لساعات متواصلة وبشكل مستمر وبلا انقطاع أو فاصلة ؟؟؟!!
فقط لانها تعاني من فراغ عاطفي او مشاكل أسرية او ضغوط نفسية
ومادخل الاخرين بالامر ....؟؟؟
اليست لهم اعمالهم ؟؟؟
ولماذا هم يومياً مجبرين على سماع كلامي الذي فقد كل التعاطف بسبب الالحاح واللجاجة والاعادة والروتين فيه ؟؟؟؟
وعلى هذا فقس ...
- ساعات تمضي والمعلمات يردن التركيز بوضع او جمع درجة ما وبلا فائدة ....
فهنالك من تهذر بالكلام
- ساعات تمضي والموظفات يحتجن لاكمال معاملة ما وبلا فائدة
فهنالك من يهذر بالكلام
- ساعات تمضي والخطيب يتحدث وينصح بأجمل كلمات
وبلا فائدة فهنالك من لايعجبها الصمت فتهذر بالكلمات والهمسات ...
- ساعات تمضي وهنالك من دخل لعيادة دكتور ليصل له الدور
وهنالك من تشرّق وتغّرب بالاسئلة لهذه وتلك وبلا هدفية
وساعات ....وساعات....وساعات ...
ترانا متى نتعلم ادب الكلام وقلّته وهدفية طرحه واتزانه
كما علّمنا أمير المؤمنين عليه السلام
متمنياً لو أن له رقبة كرقبة البعير ليتأمل فيما يقول والحديث لنا طبعا
ومتى نطبّق ؟؟؟؟
(رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة )
ومتى نتفكر فيما سيحابنا الله به من ساعات حرقناها بالهذر هذا اذا لم ندخل لباب الحرام
والاّ فالوبال الاتعس ان دخلنا لذلك الباب بهمز تلك ولمز ذاك وغيبة فلان ونميمة علاّن ...
ثم متى نتعلم حقوق الاخرين ؟؟؟
علّهم مهمومين ولايفصحون ويحتاجون الصمت ؟؟؟
علّهم متعبين ويحتاجون الهدوء ؟؟؟؟
علّهم مرضى ؟؟
علّه يريد التسبيح التهليل الدعاء قراءة القران ....!!؟؟؟
فلماذا نحرمه ونحرم أنفسنا من ذلك ؟؟؟؟
متى نعلم ونتعلّم ان الاماكن العامة لها أدب الحديث المطروح بها
فالخصوصيات لاتُناقش علناً أبداااا
ولا تناقش على مسمع من الكل
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
- كثرة الكلام تبسط حواشيه وتنقص معانيه فلا يرى له أمد ولا ينتفع به أحد.
فلماذا الزهد بهذه الساعات لنحمل بها وزرنا ووزر الاخرين
رغم ان هنالك ابواب للنفع كثيرة استطيع الدخول بها ان كنت فارغة ولاعمل لي
_اضع هدفون اسمع محاضرة
_ اطالع بكتاب او مجلّة
_ اقرا قران او دعاء او أسبّح لله
_ اشارك من تحب الحديث النافع والافكار الهادفة وبهدوء وبلا صخب
_ اضع منهاج لتكملة يومي او لغدي
_ افكر بمشروع جديد
_أحاسب نفسي بأستذكار تقصيري مع أحدهم
وغيرها كثير من ابواب النفع المتوخّاة لي وبها أكون قدوة للاخرين
والدال على الخير كفاعله ...
تعليق