قبس من أنوار الامام الكاظم (عليه السلام)
وجود القدوة في حياة الناس أمر في غاية الأهمية ،إذ ان الانسان فُطر على حب الكمال ،وكلما وجد انسان كامل فإن تحقيق العدل والقيم الانسانية يكون بدرجة أعلى.
والانسان الكامل مصداقه الاتم هو الامام المعصوم الذي لايعصي الله تعالى طرفة عين .
ومن الائمة المعصومين (عليهم السلام) امامنا الكاظم (عليه السلام) الذي كان نوراً يضيء لأهل الارض كما تضيء النجوم لاهل السماء .
الامام الكاظم (عليه السلام) ظهرت في حياته فضائل عديدة وصفات جليلة أقر بها العدو والصديق .
وقد كان (عليه السلام) يكثر من الدعوة الى التفكر والاستدلال ،فإن للفكر دور اساسي في صياغة الانسان وتوجيهه الى الكمال .
ومن أروع ماورد عن الامام الكاظم(عليه السلام) وصيته لهشام بن الحكم ،حيث قال فيها :
".......يا هشام إن لكل شئ دليلا ودليل العقل التفكر، ودليل التفكر الصمت، و لكل شئ مطية ومطية العقل التواضع وكفى بك جهلا أن تركب ما نهيت عنه.
يا هشام ما بعث الله انبياءه ورسله إلى عباده إلا ليعقلوا عن الله، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة، وأعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلا، وأكملهم عقلا أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة.
يا هشام إن لله على الناس حجتين: حجة ظاهرة وحجة باطنة، فأما الظاهرة فالرسل والانبياء والائمة - عليهم السلام -، وأما الباطنة فالعقول.
يا هشام إن العاقل الذي لا يشغل الحلال شكره، ولا يغلب الحرام صبره...."(1)
فسلام الله على موسى بن جعفر كاظم الغيظ يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حَيًّا ،وصل الله على محمد واله الطاهرين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(1) الكافي ،كتاب العقل والجهل ،ح ::12
وجود القدوة في حياة الناس أمر في غاية الأهمية ،إذ ان الانسان فُطر على حب الكمال ،وكلما وجد انسان كامل فإن تحقيق العدل والقيم الانسانية يكون بدرجة أعلى.
والانسان الكامل مصداقه الاتم هو الامام المعصوم الذي لايعصي الله تعالى طرفة عين .
ومن الائمة المعصومين (عليهم السلام) امامنا الكاظم (عليه السلام) الذي كان نوراً يضيء لأهل الارض كما تضيء النجوم لاهل السماء .
الامام الكاظم (عليه السلام) ظهرت في حياته فضائل عديدة وصفات جليلة أقر بها العدو والصديق .
وقد كان (عليه السلام) يكثر من الدعوة الى التفكر والاستدلال ،فإن للفكر دور اساسي في صياغة الانسان وتوجيهه الى الكمال .
ومن أروع ماورد عن الامام الكاظم(عليه السلام) وصيته لهشام بن الحكم ،حيث قال فيها :
".......يا هشام إن لكل شئ دليلا ودليل العقل التفكر، ودليل التفكر الصمت، و لكل شئ مطية ومطية العقل التواضع وكفى بك جهلا أن تركب ما نهيت عنه.
يا هشام ما بعث الله انبياءه ورسله إلى عباده إلا ليعقلوا عن الله، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة، وأعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلا، وأكملهم عقلا أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة.
يا هشام إن لله على الناس حجتين: حجة ظاهرة وحجة باطنة، فأما الظاهرة فالرسل والانبياء والائمة - عليهم السلام -، وأما الباطنة فالعقول.
يا هشام إن العاقل الذي لا يشغل الحلال شكره، ولا يغلب الحرام صبره...."(1)
فسلام الله على موسى بن جعفر كاظم الغيظ يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حَيًّا ،وصل الله على محمد واله الطاهرين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(1) الكافي ،كتاب العقل والجهل ،ح ::12