بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم

اليومَ رحلتْ نحوَ السّماءْ :
مَنْ ورِثتْ أشجاناً و بلاءْ..
لا سيّما في كربلاءْ ؛
فغدتْ تصبرُ كالأنبياءْ ..




اليومَ فاضتْ روحُها المطمئنّةُ يالهفاهْ ؛
فغدا الملأُ يَهيلُ على الهامِّ بَوغاءْ ؛
إذِ الخطبُ جللٌ إنّهُ أُفولُ الحوراءْ .*


عظّمَ اللهُ أجورَكم بوفاةِ جبلِ الصّبرْ : سيّدتِنا و مولاتِنا زينبَ الكبرى ( عليها السّلامْ )، جعلَنا اللهُ و إيّاكم منَ السّائرينَ على نهجِها في الدّنيا ، و رزقَنا شفاعتَها في الأُخرى .



* بقلمي .