بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهين
واللعنة الدائمة الأبدية على اعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
نستغرب حينما نقرأ فتاوى علماء السلفية حينما تكون متناقضة مع القران الكريم ومخالفة للسنة النبوية ,وهذه دلاله على انهم لم يعرفوا حقيقة الاسلام ولم يوفقوا لفهمه ,بسبب انهم لم يمتثلوا أمر رسول الله (صلى الله عليه واله )
حينما امر الجميع بالتمسك بالثقلين كتاب الله وعترته حيث اكد مراراً , على التمسك بالعترة لأنها ترجمان القران الكريم ...
ومن بين هذه الفتاوى التي تؤكد تحقيق وعد رسول الله في ضلال من لم يمتثل بالتمسك بالثقلين حينما قال ما ان تمسكتم بهما- أي الكتاب والعترة- لن تضلوا من بعدي ابداً , أي كل من لم يتمسك بهما فيكون على ضلال , وهذه الفتاوى واضحة الضلال لمخالفتها للكتاب والسنة بدليل :
ما افتى به الشيخ محمد صالح العثيمين في عدم لعن الشيطان الرجيم !!
في كتاب الفاظ ومفاهيم في الشرع والدين ص 26
انظروا هذه الوثيقة :
أقول لو رجعنا الى القران الكريم لنعرف هل ما افتى به العثيمين صحيح ام انه مخالف للقران الكريم وللسنة النبوية
وبالتالي فالنتيجة معروفة ؟
اولاً ان معنى اللعن هو الدعاء على المقابل بالطرد من رحمة الله تعالى
ولايخفى على الجميع ان اغلب معاصي الانسان وسبب انحرافه عن الحق ودخوله النار هو بسبب الشيطان الرجيم كما انه اكبر عدو للانسان لانه يريد اضلال الانسان ليل نهار بلا هواد وبالتالي فان لعنه وطرده من رحمة الله تعالى امر مشروع بلا منازع .
ثم اننا لو رجعنا الى القران الكريم لنرى هل يوجد مشروعية للعن الشيطان ام لا ؟ قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه الكريم
{إِنَّ اللَّهَلَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا} فهذه اية صريحة ان الله لعن الكافرين
وفي اية اخرى
{وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} فهذا صريح بان الشيطان من الكافرين ومن كان من الكافرين فهو مستحق للعنة الله تعالى .
وكذلك قوله تعالى في لعن الشيطان صريحا من قبل الله بدليل :
{وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} .
وبالتالي فان المتدبر بالآيات القرآنية يجد بكل وضوح مدى بعد فتاوى هؤلاء عن الحق وعدم مطابقتها للواقع بل لاشك انها تناقض الكتاب والسنة بسبب انهم لم يمتثلوا امر رسول الله في التمسك بالثقلين .
والحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهين
واللعنة الدائمة الأبدية على اعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
نستغرب حينما نقرأ فتاوى علماء السلفية حينما تكون متناقضة مع القران الكريم ومخالفة للسنة النبوية ,وهذه دلاله على انهم لم يعرفوا حقيقة الاسلام ولم يوفقوا لفهمه ,بسبب انهم لم يمتثلوا أمر رسول الله (صلى الله عليه واله )
حينما امر الجميع بالتمسك بالثقلين كتاب الله وعترته حيث اكد مراراً , على التمسك بالعترة لأنها ترجمان القران الكريم ...
ومن بين هذه الفتاوى التي تؤكد تحقيق وعد رسول الله في ضلال من لم يمتثل بالتمسك بالثقلين حينما قال ما ان تمسكتم بهما- أي الكتاب والعترة- لن تضلوا من بعدي ابداً , أي كل من لم يتمسك بهما فيكون على ضلال , وهذه الفتاوى واضحة الضلال لمخالفتها للكتاب والسنة بدليل :
ما افتى به الشيخ محمد صالح العثيمين في عدم لعن الشيطان الرجيم !!
في كتاب الفاظ ومفاهيم في الشرع والدين ص 26
انظروا هذه الوثيقة :
أقول لو رجعنا الى القران الكريم لنعرف هل ما افتى به العثيمين صحيح ام انه مخالف للقران الكريم وللسنة النبوية
وبالتالي فالنتيجة معروفة ؟
اولاً ان معنى اللعن هو الدعاء على المقابل بالطرد من رحمة الله تعالى
ولايخفى على الجميع ان اغلب معاصي الانسان وسبب انحرافه عن الحق ودخوله النار هو بسبب الشيطان الرجيم كما انه اكبر عدو للانسان لانه يريد اضلال الانسان ليل نهار بلا هواد وبالتالي فان لعنه وطرده من رحمة الله تعالى امر مشروع بلا منازع .
ثم اننا لو رجعنا الى القران الكريم لنرى هل يوجد مشروعية للعن الشيطان ام لا ؟ قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه الكريم
{إِنَّ اللَّهَلَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا} فهذه اية صريحة ان الله لعن الكافرين
وفي اية اخرى
{وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} فهذا صريح بان الشيطان من الكافرين ومن كان من الكافرين فهو مستحق للعنة الله تعالى .
وكذلك قوله تعالى في لعن الشيطان صريحا من قبل الله بدليل :
{وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} .
وبالتالي فان المتدبر بالآيات القرآنية يجد بكل وضوح مدى بعد فتاوى هؤلاء عن الحق وعدم مطابقتها للواقع بل لاشك انها تناقض الكتاب والسنة بسبب انهم لم يمتثلوا امر رسول الله في التمسك بالثقلين .