أسباب إستثقال العبادة .....

[التقي]

بسمه تعالى وله الحمد

وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين


(( مفردات العبادة ))

هي طرق الوصول والتواصل مع الله سبحانه وتعالى وهي بوابة الشكر له جلَّ وعلا

على نعمه ولطفه علينا .

وهذه المفردات توزعت ما بين الواجب والمستحب وترك المحرم والمكروه .

لكنَّ السؤال الذي يتبادر الى الذهن دائماً :

لماذا نشعر بثقل العبادة ؟

ولماذا تميل نفوسنا - في بعض الاحيان - الى الشعور بالتكاسل تجاه اداء الامور العبادية ؟

وللإجابة على هذا التسائل نقول :


1 . تحوّل العبادة لدينا تدريجياً من عبادة الى عادة وطقوس مُعتادة نمارسها بين الحين والاخر .

2 . فقدان لذة الطاعة والقرب من الله وعدم إستشعار القيمة المعنوية لتلك العبادات الموصلة

الى الباري سبحانه .

3 . التساهل في أداء تلك العبادات وعدم إتيانها في وقتها المُراد يفقدها في نفوسنا

روحانيتها فلا تؤثر فينا وفي سلوكياتنا .

4 . الميل الى إغراءات النفس الامارة بالسوء والهوى والشيطان بتضييع تلك العبادات

وعدم الاهتمام بها .

5 . الانشغال بتفكير جانبي دنيوي اثناء اداء العبادة وتعلقنا بإمور اخرى يجعل العبادة

عبارة عن إسقاط فرض لا أكثر .

6 . عدم ترويض النفس على التأمل والتدبر بمعاني وتجليات العبادة يجعلها أثقل مما نتصور .



هذه بعض الامور التي تجعل من العبادات امر ثقيلاً في نفوس البعض منّا

حبذا لو يشاركنا الاخوة والاخوات في ذكر ما لم نحط به علماً

من تلك الامور والاسباب .


نسأل الله للجميع الهدى والتقى والقرب منه تعالى .

[سهاد]

اللهم صلى على محمـد الـ محمــد

_ عدم وجـود القدوة فالقدوة الصالحة لها أثر فعال في القلوب ، ولذلك كانوا ينصحون بملازمة أهل الصلاح والورع
- الإفراط في الكلام والطعام والمنام والخلطة فكثرة الكلام تقسي القلب. وكثرة الطعام تثقل عن العبادة
- ضعف رابطة الأخوة الإيمانية لأن سبب الرابطة هو الإيمان المحرك لها؛ فإذا ضعف الإيمان ضعفت بضعفه تلك الروابط، فلا زيارات ولا دعوات ولا عيادة مريض ولا معاونة ولا شيء

مشرفنا الفاضل المحترم التقي

جزاك الله خيرا على هذا التنبيه الراائع وكأن موضوعك وخـزه نبهتني ع أمـور كثيـره
مـوضوع رائـع بالـفعل .. بـارك الله فيـــك
تحياتــي وفـيض تــــــــــــقديري ياررررررررائــــــــع

[ترانيم السماء]

احسنتم مشرفنا الفاضل موضوع موفق لنشر الدين الحنيف والتعاليم الاسلاميه وملاحظات دقيقه وذات اهميه كبيره واضيف على كلماتكم النورانيه :
جاء في الحديث الشريف:" الدعاء مخ العبادة ."(5)

ذلك لأن عبادة العبد من دون لجوء وتوجه إلى الله تعالى، ودعاء مرفوع منه إلى خالقه كي يستجيب له في ما يحتاجه في دنياه وآخرته ، تعب وعناء بلا فائدة ، استخفاف بروح العبودية التي جعلها الباري تعالى عنوان كل عاقل أدرك حقيقة العبودية لله تعالى. و الدعاء لب العبادة وجوهرها، فإذا كانت العبادة صدفة فالدعاء لؤلؤها، وإذا كانت جسدا فهو روحها، وإذا ما نزعت اللؤلؤة من موضعها، صارت الصدفة بلا قيمة كالجسد الذي إذا فارقته روحه، صار بلا حركة وعرضة للتغّير والتحلّل والاندثار. كذلك فان الصلاة التي هي معراج المؤمن إلى ربه، إذا كانت خالية من لغة الوصال والقرب، عجفاء من الدعاء فإنها لا تحقق العروج المؤمل، و لا القرب المراد ولا الزلفة المرتجاة، و قد تترك نتيجة عكسية. والحديث الذي جاء مشبها للدعاء بالمخ دالا في مضمونه على قيمة ذلك التوجه وأهميته في البناء العبادي. فلا تستقيم صلاة بلا دعاء وحال المصلي الذي لا يتجه في صلاته بالدعاء إلى خالقه ، حال المستكبر الذي لا يعي من مقام العبودية غير حركات القراءة والركوع والتسبيح والسجود والتشهد دون الالتفات إلى العلة من الصلاة والعبادة.

5 - الحقائق للكاشاني ص274

[التقي]

اللهم صلى على محمـد الـ محمــد

_ عدم وجـود القدوة فالقدوة الصالحة لها أثر فعال في القلوب ، ولذلك كانوا ينصحون بملازمة أهل الصلاح والورع
- الإفراط في الكلام والطعام والمنام والخلطة فكثرة الكلام تقسي القلب. وكثرة الطعام تثقل عن العبادة
- ضعف رابطة الأخوة الإيمانية لأن سبب الرابطة هو الإيمان المحرك لها؛ فإذا ضعف الإيمان ضعفت بضعفه تلك الروابط، فلا زيارات ولا دعوات ولا عيادة مريض ولا معاونة ولا شيء

مشرفنا الفاضل المحترم التقي

جزاك الله خيرا على هذا التنبيه الراائع وكأن موضوعك وخـزه نبهتني ع أمـور كثيـره
مـوضوع رائـع بالـفعل .. بـارك الله فيـــك
تحياتــي وفـيض تــــــــــــقديري ياررررررررائــــــــع

اللهم صل على محمد وآل محمد

الاخت الموفقة سهاد

وفقتم على ما شاركتم وأضفتم

لكم منّا خالص التقدير والعرفان والدعاء .

[التقي]

احسنتم مشرفنا الفاضل موضوع موفق لنشر الدين الحنيف والتعاليم الاسلاميه وملاحظات دقيقه وذات اهميه كبيره واضيف على كلماتكم النورانيه :
جاء في الحديث الشريف:" الدعاء مخ العبادة ."(5)

ذلك لأن عبادة العبد من دون لجوء وتوجه إلى الله تعالى، ودعاء مرفوع منه إلى خالقه كي يستجيب له في ما يحتاجه في دنياه وآخرته ، تعب وعناء بلا فائدة ، استخفاف بروح العبودية التي جعلها الباري تعالى عنوان كل عاقل أدرك حقيقة العبودية لله تعالى. و الدعاء لب العبادة وجوهرها، فإذا كانت العبادة صدفة فالدعاء لؤلؤها، وإذا كانت جسدا فهو روحها، وإذا ما نزعت اللؤلؤة من موضعها، صارت الصدفة بلا قيمة كالجسد الذي إذا فارقته روحه، صار بلا حركة وعرضة للتغّير والتحلّل والاندثار. كذلك فان الصلاة التي هي معراج المؤمن إلى ربه، إذا كانت خالية من لغة الوصال والقرب، عجفاء من الدعاء فإنها لا تحقق العروج المؤمل، و لا القرب المراد ولا الزلفة المرتجاة، و قد تترك نتيجة عكسية. والحديث الذي جاء مشبها للدعاء بالمخ دالا في مضمونه على قيمة ذلك التوجه وأهميته في البناء العبادي. فلا تستقيم صلاة بلا دعاء وحال المصلي الذي لا يتجه في صلاته بالدعاء إلى خالقه ، حال المستكبر الذي لا يعي من مقام العبودية غير حركات القراءة والركوع والتسبيح والسجود والتشهد دون الالتفات إلى العلة من الصلاة والعبادة.

5 - الحقائق للكاشاني ص274

اللهم صل على محمد وآل محمد


الاخت الموفقة ترانيم السماء

إضافة طيبة ومباركة شرفتمونا بها

فلكم خالص شكرنا وتقديرنا ودعواتنا .