--<(([[[[[[[[ مصيدة الشيطان ]]]]]]]]))>--
إنّ التسويف يُعدّ بحقّ من الأسلحة الفتّاكة التي يستعملها إبليس لإغواء النفس البشرية، وهو مصيدة الشيطان التي يصطاد بها الإنسان الغافل، فكثيراً من الناس لم يستجيبوا لله ولرسوله بسبب التسويف، ولذلك لامهم الله، فقال : [ ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويُلهِهم الأمل فسوف يعلمون ]…..
قال بعض المفسرين، استخدم الله تعالى في هذه الآية الكريمة كلمة ( سوف ) بالعتاب واللوم عليهم، لأنّهم كانوا يعتذرون ب( سوف ) كلّ يوم، وكثير من الناس المعرضين كلّما خاطبته بالتوبة وبالصلاة وبالعودة إلى الله قال : سوف أتوب، وهذه هي من علامات الحرمان، ومن بذر بذرة ( سوف ) أخرجت له شجرة ( لعل )، وأثمرت له ثمراً يُسمّى ( يا ليت ) طعمه الحسرة والندامة…..
ومن وصايا النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه : {…..يا أبا ذر، إيّاك والتسويف بأملك، فإنّك بيومك ولست بما بعده، فإن يكن غد لك تكن في الغد كما كنت في اليوم، وإن لم يكن غد لك لم تندم على ما فرّطت في اليوم، يا أبا ذر، كم من مستقبل يوماً لا يستكمله، ومنتظر غداً لا يبلغه }، وقال الإمام الصادق عليه السلام: كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى بعض أصحابه يعظه : {….. فتدارك ما بقي من عمرك، ولا تقل غداً وبعد غد، فإنّما هلك من كان قبلك بإقامتهم على الأماني والتسويف حتى أتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون… }…..
إنّ التسويف يُعدّ بحقّ من الأسلحة الفتّاكة التي يستعملها إبليس لإغواء النفس البشرية، وهو مصيدة الشيطان التي يصطاد بها الإنسان الغافل، فكثيراً من الناس لم يستجيبوا لله ولرسوله بسبب التسويف، ولذلك لامهم الله، فقال : [ ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويُلهِهم الأمل فسوف يعلمون ]…..
قال بعض المفسرين، استخدم الله تعالى في هذه الآية الكريمة كلمة ( سوف ) بالعتاب واللوم عليهم، لأنّهم كانوا يعتذرون ب( سوف ) كلّ يوم، وكثير من الناس المعرضين كلّما خاطبته بالتوبة وبالصلاة وبالعودة إلى الله قال : سوف أتوب، وهذه هي من علامات الحرمان، ومن بذر بذرة ( سوف ) أخرجت له شجرة ( لعل )، وأثمرت له ثمراً يُسمّى ( يا ليت ) طعمه الحسرة والندامة…..
ومن وصايا النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه : {…..يا أبا ذر، إيّاك والتسويف بأملك، فإنّك بيومك ولست بما بعده، فإن يكن غد لك تكن في الغد كما كنت في اليوم، وإن لم يكن غد لك لم تندم على ما فرّطت في اليوم، يا أبا ذر، كم من مستقبل يوماً لا يستكمله، ومنتظر غداً لا يبلغه }، وقال الإمام الصادق عليه السلام: كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى بعض أصحابه يعظه : {….. فتدارك ما بقي من عمرك، ولا تقل غداً وبعد غد، فإنّما هلك من كان قبلك بإقامتهم على الأماني والتسويف حتى أتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون… }…..
تعليق