إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سند القرآن الكريم الذي بين يدي المسلمين رجاله شيعة
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركةوهل عثمان بن عفان رضي الله عنه عندكم ثقة
حبيبي روح تعلم القرآن عند شيخ حكمت في الأنبار
أقول :
وقال الذهبي (تاريخ الإسلام ج5 ص139): "قرأ القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش، وروى عنهما… قال أبو بكر قال لي عاصم: ما أقرأني أحدٌ حرفاً إلا أبو عبد الرحمن السلمي كان قد قرأ على علي رضي الله عنه فكنت أرجع من عنده أعرض على زر
اقول :
نص على صحبته لعلي(ع) إبن قتيبة (المعارف ص528)، الذي قال: "كان من أصحاب علي، وكان مقرئاً ويحمل عنه الفقه". هذه القراءة عن علي(ع) نص عليها آخرون
كصاحب طبقات القرّاء وابن حجر في التقريب.
وذكره الطبري في تاريخه بأنه كان من أصحاب الإمام علي(ع) في حرب صفين
وكذلك ابن كثير في البداية والنهاية وغيرهما
ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما
فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما
[/CENTER]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ضيف
كلامكم مردود عليه من عدة أوجه اولها
1- الضعف في الحديث ليس تجريحا في الشخص بل قد يكون لسوء حفظه للحديث وأنه ليس من أهل الضبط.
2- أنتم تزعمون أن سند القرآن شيعي بينما نجده مملوء بمن تسمونهم ب"النواصب"
* عاصم بن بهدلة عثماني. قال أحمد العجلي : عاصم صاحب سنة وقراءة ، كان رأسا في القرآن قدم البصرة فأقرأهم ، قرأ عليه سلام أبو المنذر ، وكان عثمانيا
* أبو عبد الرحمن السلمي عثماني. فمن ولاه مشيخة القراءات في الكوفة هو عثمان بن عفان رضي الله عنه. بل نجد فيه بعض الإنكار على سيدنا علي رضي الله عنه في موضوع الدماء.
روى البخاري في صحيحه حديث 3081 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوْشَبٍ الطَّائِفِيُّ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ : أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ عُثْمَانِيًّا، فَقَالَ لِابْنِ عَطِيَّةَ، وَكَانَ عَلَوِيًّا: "إِنِّي لَأَعْلَمُ مَا الَّذِي جَرَّأَ صَاحِبَكَ عَلَى الدِّمَاءِ"
3- أبو عبد الرحمن السلمي أخذ القرآن من عدد كبير من الصحابة وليس عليا فقط
فقد أخذ القرآن من صحابة آخرين كعثمان وابن مسعود وأبي وزيد بن ثابت رضي الله عنهم.
عن أبي عبد الرحمن ، قال : حدثني الذين كانوا يقرئوننا عثمان ، وابن مسعود ، وأبي ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرئهم العشر.
وروي أيضا قال عبد الواحد بن أبي هاشم : حدثنا محمد بن عبيد الله المقرئ حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ، حدثنا أبي ، حدثنا حفص أبو عمر ، عن عاصم بن بهدلة ، وعطاء بن السائب ، ومحمد بن أبي أيوب ، وعبد الله بن عيسى ، أنهم قرءوا على أبي عبد الرحمن السلمي ، وذكروا أنه أخبرهم أنه قرأ على عثمان عامة القرآن ، وكان يسأله عن القرآن ، فيقول : إنك تشغلني عن أمر الناس ، فعليك بزيد بن ثابت ; فإنه يجلس للناس ، ويتفرغ لهم ، ولست [ ص: 271 ] أخالفه في شيء من القرآن . قال : وكنت ألقى عليا ، فأسأله ، فيخبرني ويقول : عليك بزيد ، فأقبلت على زيد ، فقرأت عليه القرآن ثلاث عشرة مرة .
روى حسين الجعفي عن محمد بن أبان ، عن علقمة بن مرثد ، أن أبا عبد الرحمن السلمي تعلم القرآن من عثمان ، وعرض على علي .
قال أبو عمرو الداني : أخذ القراءة عرضا عن عثمان ، وعلي ، وزيد ، وأبي ، وابن مسعود .
بالنسبة لحفص فهو مجهول عندكم
خلاصة: لا وجود لأسطورة القرآن سنده شيعي. فالقراء نقلوه بالتواتر عن جمع من الصحابة ونقلته من أهل السنة ومن الذين يفضلون عثمان على علي رضي الله عنهما
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق