السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قيل إنه لما شب رسول الله صلى الله عليه واله وترعرع وسعى ردته حليمة إلى أمه فافتصلته وقدمت به على أخواله من بني عدي بني النجار بالمدينة ثم رجعت به حتى إذا كان بالأبواء هلكت بها فيتم رسول الله صلى الله عليه واله وكان عمره يومئذ ست سنين فرجعت به أم أيمن إلى مكة وكانت تحضنه وورث رسول الله من أمه أم أيمن وخمسة أجمال أوداك وقطيع غنم فلما تزوج بخديجة أعتق أم أيمن
وروي أن آمنة لما قدمت رسول الله صلى الله عليه واله المدينة نزلت به في دار النابغة رجل من بني عدي بن النجار فأقامت بها شهرا فكان رسول الله صلى الله عليه واله يذكر أمورا كانت في مقامه ذلك فقال رسول الله نظرت إلى رجل من اليهود يختلف وينظر إلي ثم ينصرف عني فلقيني يوما خاليا فقال لي يا غلام ما اسمك ؟ قلت : أحمد فنظر إلى ظهري فأسمعه يقول:هذا نبي هذه الأمة ثم راح إلى أخوالي فخبرهم الخبر فأخبروا أمي فخافت علي وخرجنا من المدينة .
وحدثت أم أيمن : قالت : أتاني رجلان من اليهود يوما نصف النهار بالمدينة فقالا : أخرجي لنا أحمد فأخرجته فنظرا إليه وقلباه مليا ونظرا إلى سرته ثم قال أحدهما لصاحبه : هذا نبي هذه الأمة وهذه دار هجرته وسيكون بهذه البلدة من القتل والسبي أمر عظيم.
قال الشيخ أبو جعفر رضوان الله عليه:أعتقادنا في آباء النبي صلى الله عليه واله أنهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله وأن أبا طالب كان مسلما وآمنة بنت وهب بن عبد مناف أم رسول الله صلى الله عليه واله كانت مسلمة وقال صلى الله عليه واله:خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم .وقد روي أن عبد المطلب كان حجة وأبو طالب كان وصيه عليه السلام.
اتفقت الأمامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين بل كانوا من الصديقين : إما الأنبياء مرسلين أو أوصياء معصومين ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو لمصلحة دينية .
وقال أمين الدين الطبرسي في مجمع البيان : قال أصحابنا أن آزر كان جد إبراهيم عليه السلام لأمه أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه واله إلى آدم كلهم كانوا موحدين وأجتمعت الطائفة على ذلك ورووا عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال :لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا لم يدنسني بدنس الجاهلية.ولو كان في آبائه صلى الله عليه واله كافر لم يصف جميعهم بالطهارة مع قوله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ )
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قيل إنه لما شب رسول الله صلى الله عليه واله وترعرع وسعى ردته حليمة إلى أمه فافتصلته وقدمت به على أخواله من بني عدي بني النجار بالمدينة ثم رجعت به حتى إذا كان بالأبواء هلكت بها فيتم رسول الله صلى الله عليه واله وكان عمره يومئذ ست سنين فرجعت به أم أيمن إلى مكة وكانت تحضنه وورث رسول الله من أمه أم أيمن وخمسة أجمال أوداك وقطيع غنم فلما تزوج بخديجة أعتق أم أيمن
وروي أن آمنة لما قدمت رسول الله صلى الله عليه واله المدينة نزلت به في دار النابغة رجل من بني عدي بن النجار فأقامت بها شهرا فكان رسول الله صلى الله عليه واله يذكر أمورا كانت في مقامه ذلك فقال رسول الله نظرت إلى رجل من اليهود يختلف وينظر إلي ثم ينصرف عني فلقيني يوما خاليا فقال لي يا غلام ما اسمك ؟ قلت : أحمد فنظر إلى ظهري فأسمعه يقول:هذا نبي هذه الأمة ثم راح إلى أخوالي فخبرهم الخبر فأخبروا أمي فخافت علي وخرجنا من المدينة .
وحدثت أم أيمن : قالت : أتاني رجلان من اليهود يوما نصف النهار بالمدينة فقالا : أخرجي لنا أحمد فأخرجته فنظرا إليه وقلباه مليا ونظرا إلى سرته ثم قال أحدهما لصاحبه : هذا نبي هذه الأمة وهذه دار هجرته وسيكون بهذه البلدة من القتل والسبي أمر عظيم.
قال الشيخ أبو جعفر رضوان الله عليه:أعتقادنا في آباء النبي صلى الله عليه واله أنهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله وأن أبا طالب كان مسلما وآمنة بنت وهب بن عبد مناف أم رسول الله صلى الله عليه واله كانت مسلمة وقال صلى الله عليه واله:خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم .وقد روي أن عبد المطلب كان حجة وأبو طالب كان وصيه عليه السلام.
اتفقت الأمامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين بل كانوا من الصديقين : إما الأنبياء مرسلين أو أوصياء معصومين ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو لمصلحة دينية .
وقال أمين الدين الطبرسي في مجمع البيان : قال أصحابنا أن آزر كان جد إبراهيم عليه السلام لأمه أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه واله إلى آدم كلهم كانوا موحدين وأجتمعت الطائفة على ذلك ورووا عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال :لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا لم يدنسني بدنس الجاهلية.ولو كان في آبائه صلى الله عليه واله كافر لم يصف جميعهم بالطهارة مع قوله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ )
تعليق