بسم الله الرحمن الرحيم
تقدم منا في مقالة سابقة هدم ابو جعفر المنصور (الدوانيقي) لقبر الحسين عليه السلام وانه فعله قد سبق هدم المتوكل للقبر الشريف، مع اختلاف السبب، فقد كان سبب هدم الدوانيقي للقبر الشريف ثورة الحسنيين عليه، بينما كان سبب هدم المتوكل للقبر الشريف ذهاب راقصته لزيارة القبر الشريف، اما هارون العباسي فقد نقل لنا التاريخ انه سار على نهج ابيه لعنهما الله فهدم القبر مرة أخرىبعد ان أعاد المسلمون بناء مشهد الحسين عليهالسلام بعد الدوانيقي ، وعادوا الى زيارته حتى جاء حفيده هارون ، الذي سموه الرشيد ، فهدمه مرة ثانية !
روى الطوسي في أماليه / 321، : « حدثني يحيى بن المغيرة الرازي ، قال : كنت عند جرير بن عبد الحميد ، إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر الناس ، فقال : تركت الرشيد وقد كرب قبر الحسين عليهالسلام وأمر أن تقطع السدرة التي فيه فقطعت ! قال : فرفع جرير يديه ، فقال : الله أكبر ، جاءنا فيه حديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : لعن الله قاطع السدرة ، ثلاثاً ، فلم نقف على معناه حتى الآن ، لأن القصد بقطعه تغيير مصرع الحسين حتى لايقف الناس على قبره » .
أقول : معنى : تغيير مصرعه ، تغيير قبره ومكان قتله عليهالسلام . وقد قطعت قبل تلك السدرة سدرتان : سدرة البقيع وكانت تستظل بها الزهراء عليهاالسلام ، وسدرة الحديبية التي بايع النبي صلىاللهعليهوآله تحتها المسلمين . وقاطعهما واحد ، ولا مجال للتفصيل.
تقدم منا في مقالة سابقة هدم ابو جعفر المنصور (الدوانيقي) لقبر الحسين عليه السلام وانه فعله قد سبق هدم المتوكل للقبر الشريف، مع اختلاف السبب، فقد كان سبب هدم الدوانيقي للقبر الشريف ثورة الحسنيين عليه، بينما كان سبب هدم المتوكل للقبر الشريف ذهاب راقصته لزيارة القبر الشريف، اما هارون العباسي فقد نقل لنا التاريخ انه سار على نهج ابيه لعنهما الله فهدم القبر مرة أخرىبعد ان أعاد المسلمون بناء مشهد الحسين عليهالسلام بعد الدوانيقي ، وعادوا الى زيارته حتى جاء حفيده هارون ، الذي سموه الرشيد ، فهدمه مرة ثانية !
روى الطوسي في أماليه / 321، : « حدثني يحيى بن المغيرة الرازي ، قال : كنت عند جرير بن عبد الحميد ، إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر الناس ، فقال : تركت الرشيد وقد كرب قبر الحسين عليهالسلام وأمر أن تقطع السدرة التي فيه فقطعت ! قال : فرفع جرير يديه ، فقال : الله أكبر ، جاءنا فيه حديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : لعن الله قاطع السدرة ، ثلاثاً ، فلم نقف على معناه حتى الآن ، لأن القصد بقطعه تغيير مصرع الحسين حتى لايقف الناس على قبره » .
أقول : معنى : تغيير مصرعه ، تغيير قبره ومكان قتله عليهالسلام . وقد قطعت قبل تلك السدرة سدرتان : سدرة البقيع وكانت تستظل بها الزهراء عليهاالسلام ، وسدرة الحديبية التي بايع النبي صلىاللهعليهوآله تحتها المسلمين . وقاطعهما واحد ، ولا مجال للتفصيل.