هُو الحُسين عليه السلام
هو الحسينُ عليه السلام بذَاتهِ..
هو نبراسٌ لكلّ أحرارِ العَالمِ..
بل هو منارٌ يشعُّ بنورِ الفضيلةِ والقداسةِ..
اتخذَ من الفضائلِ رداءً..
ومِن الصبرِ زاداً..
ومِن الإيمانِ سلاحاً..
هو قبلةُ الأحرارِ في كلّ زمانٍ ومكان..
عرفنَا معنى الكرامةِ بالحسين عليه السلام..
ادركنا معنى العشقَ بحبّنا للحسين عليه السلام..
تَلونَا ترانيمَ الولايةِ بقولِ الحسين عليه السلام: "هوّن عليّ ما نزل بي أنه بعين الله".
وبالحسينِ عليه السلام عرفنَا أنّ الحياةَ تبدأُ بالمماتِ..
ولادتُهُ طوتْ كلَّ صفحاتِ التواريخ..
دثرتْ أمجادَ البشريةِ بعزّتِها..
استصغرتْ كلَّ عظيمٍ..
واستنزلتْ رحمةَ الجبارِ على سُكانِ السماواتِ والأرض..
فأيُّ صرخةٍ لوليدٍ ضمتْ بين نبراتِهَا شهادةَ أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه واله..
وأيُّ صورةٍ لوليدٍ ساجدٍ راكعٍ لله منذُ لحظةِ ولادتِهِ..
تعليق