السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص-161-160-ب45 عن ابن أبي ليلى عن أبيه قال:أعطى النبي (صلى الله عليه واله وسلم)الراية يوم خيبر الى علي (عليه السلام)ففتح الله عليه .وفي يوم غدير خم أعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة وقال له أنت مني وأنا منك وأنت تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله وقال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى الأ أنه لانبي بعدي وقال له أنا سلمن لمن سالمك وحرب لمن حاربك وأنت العروة الوثقى وأنت تبين ما أشتبه عليهم من بعدي وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي وأنت الذي أنزل الله فيك (وأذن من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الأكبر)سورة التوبة (3)وأنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي وأنا وأنت أول من تنشق الأرض عنه وأنت معي تدخل الجنة والحسن والحسين وفاطمة معنا .ان الله أوحى إلي أن أُبين فضلك فقلت للناس وبلَّغتهم ما أمرني الله تبارك وتعالى بتبليغه ثم قال له: اتق الضغائن التي كانت في صدور قوم لاتظهرها إلا بعد موتي.أُولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وبكى (صلى الله عليه وآله) ثم قال: أخبرني جبرائيل أنهم يظلمونك بعدي وأن ذلك الظلم لايزول بالكلية عن عترتنا حتى إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم واجتمعت الأُمة على مودتهم والشاني لهم قليلا والكاره لهم ذليلاً والمادح لهم كثيراً وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد، حين اليأس من الفرج فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه فيهم يظهر الله الحق ويخمد الباطل بأسيافهم ويتبعهم الناس راغبا إليهم وخائفاً منهم.أبشروا بالفرج! فإن وعد الله حق لايخلف وقضاءه لا يرد وهو الحكيم الخبير وإن فتح الله قريب اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.اللهم اكلأهم وارعهم، وكن لهم وانصرهم وأعزَّهم ولا تذلهم واخلفني فيهم إنك على ما تشاء قدير.
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص-161-160-ب45 عن ابن أبي ليلى عن أبيه قال:أعطى النبي (صلى الله عليه واله وسلم)الراية يوم خيبر الى علي (عليه السلام)ففتح الله عليه .وفي يوم غدير خم أعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة وقال له أنت مني وأنا منك وأنت تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله وقال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى الأ أنه لانبي بعدي وقال له أنا سلمن لمن سالمك وحرب لمن حاربك وأنت العروة الوثقى وأنت تبين ما أشتبه عليهم من بعدي وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي وأنت الذي أنزل الله فيك (وأذن من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الأكبر)سورة التوبة (3)وأنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي وأنا وأنت أول من تنشق الأرض عنه وأنت معي تدخل الجنة والحسن والحسين وفاطمة معنا .ان الله أوحى إلي أن أُبين فضلك فقلت للناس وبلَّغتهم ما أمرني الله تبارك وتعالى بتبليغه ثم قال له: اتق الضغائن التي كانت في صدور قوم لاتظهرها إلا بعد موتي.أُولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وبكى (صلى الله عليه وآله) ثم قال: أخبرني جبرائيل أنهم يظلمونك بعدي وأن ذلك الظلم لايزول بالكلية عن عترتنا حتى إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم واجتمعت الأُمة على مودتهم والشاني لهم قليلا والكاره لهم ذليلاً والمادح لهم كثيراً وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد، حين اليأس من الفرج فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه فيهم يظهر الله الحق ويخمد الباطل بأسيافهم ويتبعهم الناس راغبا إليهم وخائفاً منهم.أبشروا بالفرج! فإن وعد الله حق لايخلف وقضاءه لا يرد وهو الحكيم الخبير وإن فتح الله قريب اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.اللهم اكلأهم وارعهم، وكن لهم وانصرهم وأعزَّهم ولا تذلهم واخلفني فيهم إنك على ما تشاء قدير.
تعليق