السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
مَنح اللهُ الإمامَ الحسين ( عليه السلام ) أعِنَّة الحِكمة وَفَصل الخِطاب فكانت تَتَدفَّق على لسانه ( عليه السلام ) سُيول من الموعظة والآداب والأمثال السائرة وفيما يلي بعض حِكَمِهِ القصار :
قال( عليه السلام )( العاقلُ لا يُحدِّث من يُخافُ تَكذيبُه ولا يَسألُ مَن يُخافُ مَنعُه ولا يَثِقُ بِمن يُخافُ غَدرُه وَلا يَرجو مَن لا يُوثَقُ بِرجَائِه ) .
قال( عليه السلام )( أَيْ بُنَي إِيَّاكَ وَظُلم مَن لا يَجِدُ عَليك ناصراً إلاّ الله عَزَّ وَجلَّ ) .
قال( عليه السلام )( مَا أخذَ اللهُ طَاقَة أَحَدٍ إِلاّ وَضع عَنه طَاعَته ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه ) .
قال( عليه السلام )( إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه ، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر وَالمُنَافق كُل يوم يُسيءُ وَيعتذر ) .
قال( عليه السلام )( دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبك ، فإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ ، وَالصدقُ طُمَأنينَة ) .
قال( عليه السلام )( اللَّهُمَّ لا تَستَدرِجنِي بالإحسان ، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاء ) .
قال( عليه السلام )( خَمسٌ مَن لَم تَكُن فِيه لَم يَكُن فِيه كثير : مُستمتع العقل ، والدِين ، والأَدَب ، والحَيَاء ، وَحُسنُ الخُلق ) .
قال( عليه السلام )( البَخيلُ مَن بَخلَ بالسَلام ) .
قال( عليه السلام )( مَن حَاولَ أمراً بمعصيةِ اللهِ كَان أفوَت لِما يَرجُو وَأسرَع لِما يَحذَر ) .
قال( عليه السلام )( مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه ، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر ) .
قال( عليه السلام )( إِنَّ المؤمنَ اتَّخَذ اللهَ عِصمَتَه ، وقَولَه مِرآتَه ، فَمَرَّةً ينظر في نَعتِ المؤمنين ، وتَارةً ينظرُ في وصف المُتَجبِّرين ، فَهو منهُ فِي لَطائِف ومن نَفسِه في تَعارُف وَمِن فِطنَتِه في يقين وَمن قُدسِه عَلى تَمكِين ) .
قال( عليه السلام )( إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ الناسِ فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك ) .
قال( عليه السلام )( يَا هَذا كُفَّ عَن الغِيبة ، فَإنَّها إِدَامَ كِلاب النار ) .
تكلّم رجل عنده( عليه السلام ) فقال : إنّ المعروف إذا أُسدِي إلى غير أهله ضَاع .
فقال( عليه السلام )( لَيسَ كَذلك وَلَن تَكون الصنيعَة مِثل وَابِر المَطَر تُصيبُ البرَّ والفَاجِر ) .
سأله رجل عن تفسير قوله تعالى( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) الضحى : 11 .
فقال( عليه السلام )( أَمَرَهُ أنْ يُحدِّث بِمَا أنْعَم اللهُ بِهِ عَلَيهِ فِي دِينِه ) .
قال( عليه السلام )( موتٌ في عِزٍّ خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ ) .
قال( عليه السلام )( البُكَاءُ مِن خَشيةِ اللهِ نَجاةٌ مِن النار ) .
قال( عليه السلام )( مَن أحجَم عَن الرأي وَأعيَتْ لَهُ الحِيَل كَانَ الرفقُ مِفتَاحُه ) .
قال( عليه السلام )( مَن قَبلَ عَطاءَك فَقَد أعَانَكَ عَلى الكَرَم ) .
قال ( عليه السلام )( إِذا كانَ يَوم القيامةِ نَادَى مُنادٍ : أيُّهَا الناس مَن كَانَ لَهُ عَلى اللهِ أجرٌ فَليَقُم فَلا يَقُومُ إِلاَّ أهلُ المَعرُوف ) .
قال( عليه السلام )( يا هذا لا تجاهد في الرزق جهاد المغالب ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة والإجمال في الطلب من العفّة ، ليست العفّة بممانعة رزقاً ولا الحرص بجالب فضلاً وإنّ الرزق مقسوم والأجل محتوم واستعمال الحرص طلب المأثم ) .
قال( عليه السلام )( شر خصال الملوك : الجبن من الأعداء ، والقسوة على الضعفاء ، والبخل عند الإعطاء ) .
قال( عليه السلام )( من سرّه أن ينسأ في أجله ، ويزاد في رزقه فليصل رحمه ) .
قال( عليه السلام )( إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم فتعود نقماً ) .
قال( عليه السلام )( الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر ) .
قال( عليه السلام )( إنّ الحلم زينة والوفاء مروّة والصلة نعمة والاستكبار صلف والعجلة سفه والسفه ضعف والغلو ورطة ومجالسة أهل الدناءة شر ومجالسة أهل الفسق ريبة )
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
مَنح اللهُ الإمامَ الحسين ( عليه السلام ) أعِنَّة الحِكمة وَفَصل الخِطاب فكانت تَتَدفَّق على لسانه ( عليه السلام ) سُيول من الموعظة والآداب والأمثال السائرة وفيما يلي بعض حِكَمِهِ القصار :
قال( عليه السلام )( العاقلُ لا يُحدِّث من يُخافُ تَكذيبُه ولا يَسألُ مَن يُخافُ مَنعُه ولا يَثِقُ بِمن يُخافُ غَدرُه وَلا يَرجو مَن لا يُوثَقُ بِرجَائِه ) .
قال( عليه السلام )( أَيْ بُنَي إِيَّاكَ وَظُلم مَن لا يَجِدُ عَليك ناصراً إلاّ الله عَزَّ وَجلَّ ) .
قال( عليه السلام )( مَا أخذَ اللهُ طَاقَة أَحَدٍ إِلاّ وَضع عَنه طَاعَته ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه ) .
قال( عليه السلام )( إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه ، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر وَالمُنَافق كُل يوم يُسيءُ وَيعتذر ) .
قال( عليه السلام )( دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبك ، فإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ ، وَالصدقُ طُمَأنينَة ) .
قال( عليه السلام )( اللَّهُمَّ لا تَستَدرِجنِي بالإحسان ، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاء ) .
قال( عليه السلام )( خَمسٌ مَن لَم تَكُن فِيه لَم يَكُن فِيه كثير : مُستمتع العقل ، والدِين ، والأَدَب ، والحَيَاء ، وَحُسنُ الخُلق ) .
قال( عليه السلام )( البَخيلُ مَن بَخلَ بالسَلام ) .
قال( عليه السلام )( مَن حَاولَ أمراً بمعصيةِ اللهِ كَان أفوَت لِما يَرجُو وَأسرَع لِما يَحذَر ) .
قال( عليه السلام )( مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه ، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر ) .
قال( عليه السلام )( إِنَّ المؤمنَ اتَّخَذ اللهَ عِصمَتَه ، وقَولَه مِرآتَه ، فَمَرَّةً ينظر في نَعتِ المؤمنين ، وتَارةً ينظرُ في وصف المُتَجبِّرين ، فَهو منهُ فِي لَطائِف ومن نَفسِه في تَعارُف وَمِن فِطنَتِه في يقين وَمن قُدسِه عَلى تَمكِين ) .
قال( عليه السلام )( إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ الناسِ فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك ) .
قال( عليه السلام )( يَا هَذا كُفَّ عَن الغِيبة ، فَإنَّها إِدَامَ كِلاب النار ) .
تكلّم رجل عنده( عليه السلام ) فقال : إنّ المعروف إذا أُسدِي إلى غير أهله ضَاع .
فقال( عليه السلام )( لَيسَ كَذلك وَلَن تَكون الصنيعَة مِثل وَابِر المَطَر تُصيبُ البرَّ والفَاجِر ) .
سأله رجل عن تفسير قوله تعالى( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) الضحى : 11 .
فقال( عليه السلام )( أَمَرَهُ أنْ يُحدِّث بِمَا أنْعَم اللهُ بِهِ عَلَيهِ فِي دِينِه ) .
قال( عليه السلام )( موتٌ في عِزٍّ خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ ) .
قال( عليه السلام )( البُكَاءُ مِن خَشيةِ اللهِ نَجاةٌ مِن النار ) .
قال( عليه السلام )( مَن أحجَم عَن الرأي وَأعيَتْ لَهُ الحِيَل كَانَ الرفقُ مِفتَاحُه ) .
قال( عليه السلام )( مَن قَبلَ عَطاءَك فَقَد أعَانَكَ عَلى الكَرَم ) .
قال ( عليه السلام )( إِذا كانَ يَوم القيامةِ نَادَى مُنادٍ : أيُّهَا الناس مَن كَانَ لَهُ عَلى اللهِ أجرٌ فَليَقُم فَلا يَقُومُ إِلاَّ أهلُ المَعرُوف ) .
قال( عليه السلام )( يا هذا لا تجاهد في الرزق جهاد المغالب ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة والإجمال في الطلب من العفّة ، ليست العفّة بممانعة رزقاً ولا الحرص بجالب فضلاً وإنّ الرزق مقسوم والأجل محتوم واستعمال الحرص طلب المأثم ) .
قال( عليه السلام )( شر خصال الملوك : الجبن من الأعداء ، والقسوة على الضعفاء ، والبخل عند الإعطاء ) .
قال( عليه السلام )( من سرّه أن ينسأ في أجله ، ويزاد في رزقه فليصل رحمه ) .
قال( عليه السلام )( إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم فتعود نقماً ) .
قال( عليه السلام )( الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر ) .
قال( عليه السلام )( إنّ الحلم زينة والوفاء مروّة والصلة نعمة والاستكبار صلف والعجلة سفه والسفه ضعف والغلو ورطة ومجالسة أهل الدناءة شر ومجالسة أهل الفسق ريبة )