هل أعتذارنا من الآخرين .. قوة أم ضعف

[الأعلامي]

الاعتذارُ قيمةٌ جليلةٌ من قيم الأدبِ والأخلاق، وأسلوبٌ راقٍ من أساليبِ التعاملِ الحضاريِّ بين النّاس، لا يتوفَّرُ إلاّ في شخصيّةٍ متّزنةٍ، عاقلةٍ، ناضجة، ولا يغيبُ إلاّ عن شخصيةٍ متهوِّرةٍ، متعصِّبةٍ، حمقاء..! بالاعتذارِ يزيدُ قدرُ المرءِ لا ينقص كما يعتقدُ بعضُ الحمقى، ويعلو لا ينخفض كما يحسبُ بعضُ المتزمّتينَ ..!

يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ
موفق اخي الاعلامي على الطرح المميز

أختي جبل الصبر ...
جعلك الله جبلا من التسامح

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))

جميل هو الإعتذار من الغير، ولكن الأجمل أن ينتبه الانسان الى تصرفاته وأفعاله قدر الامكان حتى يتحاشى أن يصل الى مرحلة الاعتذار..
إنّ تقاسيم الوجه ورسم الابتسامة لهي من الأمور المهمة في تقديم صورة الاعتذار، على العكس إذا كان عكس ذلك فمهما يريد التعبير عنه لايصاله الى الآخر إذا كان وجهه عبوساً قمطريراً..
وهناك أمر آخر نتوجه به الى المعتذر له، وهو أن يقبل الإعتذار بروح طيبة، ولايطيل العتاب ويكثر الاعتذار حتى يخرجه عن المعتاد..

لكن يبقى الإعتذار أمر مطلوب من قبل الكل وبغض النظر عن المكان الذي يشغله، فما أحلى أن يتواضع.. فهل يكون هو أفضل من أهل البيت عليهم السلام والذي من صفاتهم التواضع..

أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتواضعين، وأن لانقع في موقف يضطرنا الى الإعتذار..

الشكر كل الشكر موجه الى الأخ الاعلامي على جهوده المبذولة في رفد المجتمع بما يخدمه وايصاله الى برّ الأمان.

[الأعلامي]

الشكر كل الشكر لك

[الحنون]

السلام عليكم اخي الفاضل الاعلامي وجزي الشكر على هذا الطر المميز
هناك بعض الامور التي يجب ان توضح وهي قول امير المؤمنين عيله السلام ان المؤمن لايسيء وهنا لايوجد داعي لوجود الاعتذار
اما اذا كان هناك سوء فهم او كانت غير مقصودة فلا ضير من الاعتذار و لكن من كثر اعتذاره قل مقداره وهنا الرجوع الى الامر الاول لادعي الى الخطاء بحق الاخرين لان المؤمن لا يسيء

[الأعلامي]

أخي الحنون ...
أشكر مرورك الطيب ...
وكل أبن آدم خطاء .. ألا أن خير الخطائين المستغفرين ...
فلا بد للمؤمن أن يسيء يوما ... لأنه غير معصوم ...
ولكن لا بد للمؤمن أن يعتذر .. لأن الأعتراف بالخطأ شعبة من شعب الإيمان .

[ضيف]

بارك الله فيكم

[الأعلامي]

وفيكم أيضا كربلاء

[ضيف]

من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار
:d

الأعلامي

الله يعطيك العافيه يارب ووفقك لكل خير ان شاء الله

دائما تأتي لنا بمواضيع تجذبنا وتجدد افكارنا



ولي تعليق صغير على الموضوع !!!

الأحترام بين البشر شئ مهم اليس كذلك ؟

يجب ان نقدر الكلام قبل ان نقول

اي كلام ممكن ان نجرح من امامنا

( جرح البدن بالسيف اطيب .. وجرح الحشا باللسان عمره ما يطيب )

وانا اقصد بأن الأنسان لا يجرح من امامه ويؤلمه وثم يفر بالأعتذار !!

الأصح بأن يزن الأمور

حتى لا يجرح غيره ويفكر كيف يعتذر

ولا يعلم بأن الطرف الآخر سوف يقبل اعتذاره اما لا ..

والله غفور رحيم

ودمت بخير