من بيوت احد المجاهدين ( قصة من الواقع حقيقية )
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ..
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل يديها وهو يقول ...اماه ...غداً سألتحق مع اخواني المجاهدين في جبهات القتال لنقل الارزاق التي وصلت اليهم من المؤمنين ...
رمقته بنظرة بها ألف سؤال وعتاب ... ثم تنهدت وقالت ..
ياولدي كيف تلتحق باخوانك وانت في هذه الحالة قياس سكرك عالي جداً ... شئ صعب ...والجو مغبر وانت مصاب بالربو القصبي فياولدي مرضان قاسيان واولادك بحاجة اليك عند من تتركهم ...غيرك يلتحق مع ركب المساعدات ...وما شاء الله اخوانك كُثر... وعندما تتحسن حالتك تذهب ...
صمت ...!!..وبدأ وجهه يتلون مرة احمر واخرى يرجع لوضعه من شدة الامتعاض ثم أجاب :
أماه انا مرشدهم في هذه الرحلة وان استشهدت فانا قد دعوت الله مراراً وتكراراً ان أحظى بهذا الوسام الذي لا يناله الا ذو حظ عظيم ...ولكن ما دمت لا توافقي لا أذهب !! رضاك اولاً بعد رضا الله جل وعلا ... ثم ودعها وانصرف ..
ما ان انصرف صمتت وكأنها تتأمل شيئا ً بدا أمامها واخذت بالبكاء واخذت تنادي وبصوت مسموع يا مولاتي يا فاطمة الزهراء يا مولاتي يا زينب العقيلة يامولاي ياأبا عبدالله أخاف على واحد من ابنائي وانتم عيالكم ونسائكم في البراري بين شريد وشهيد ونحن ننادي ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً ثم قالت اخبروه بأني من يسافر معه لاشارك الحوراء زينب عليها السلام ببعض الاسى الذي لاقته مع دعائي والامهات جميعاً لهم بالنصر ...
ولما عاد وسمع قولها ورأى عبراتها ... بدت بشائر الفرح على وجنتيه
وهويقبل يديها ويقول :
والدتي كل الابناء اعزاء على امهاتهم ولكن ياغاليه هذا مصداق قولنا (( ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما ))
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ..
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل يديها وهو يقول ...اماه ...غداً سألتحق مع اخواني المجاهدين في جبهات القتال لنقل الارزاق التي وصلت اليهم من المؤمنين ...
رمقته بنظرة بها ألف سؤال وعتاب ... ثم تنهدت وقالت ..
ياولدي كيف تلتحق باخوانك وانت في هذه الحالة قياس سكرك عالي جداً ... شئ صعب ...والجو مغبر وانت مصاب بالربو القصبي فياولدي مرضان قاسيان واولادك بحاجة اليك عند من تتركهم ...غيرك يلتحق مع ركب المساعدات ...وما شاء الله اخوانك كُثر... وعندما تتحسن حالتك تذهب ...
صمت ...!!..وبدأ وجهه يتلون مرة احمر واخرى يرجع لوضعه من شدة الامتعاض ثم أجاب :
أماه انا مرشدهم في هذه الرحلة وان استشهدت فانا قد دعوت الله مراراً وتكراراً ان أحظى بهذا الوسام الذي لا يناله الا ذو حظ عظيم ...ولكن ما دمت لا توافقي لا أذهب !! رضاك اولاً بعد رضا الله جل وعلا ... ثم ودعها وانصرف ..
ما ان انصرف صمتت وكأنها تتأمل شيئا ً بدا أمامها واخذت بالبكاء واخذت تنادي وبصوت مسموع يا مولاتي يا فاطمة الزهراء يا مولاتي يا زينب العقيلة يامولاي ياأبا عبدالله أخاف على واحد من ابنائي وانتم عيالكم ونسائكم في البراري بين شريد وشهيد ونحن ننادي ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً ثم قالت اخبروه بأني من يسافر معه لاشارك الحوراء زينب عليها السلام ببعض الاسى الذي لاقته مع دعائي والامهات جميعاً لهم بالنصر ...
ولما عاد وسمع قولها ورأى عبراتها ... بدت بشائر الفرح على وجنتيه
وهويقبل يديها ويقول :
والدتي كل الابناء اعزاء على امهاتهم ولكن ياغاليه هذا مصداق قولنا (( ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما ))
تعليق