السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
أبو الفضل العباس في روايات المعصومين عليهم السلام
عن علي بن الحسين عليه السلام إنه نظر يوماً إلى عبيد الله بن العباس بن علي عليه السلام فاستعبر ثم قال:ما من يوم أشد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يوم أحد قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله. وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب. ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام إزدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة كل يتقرب إلى الله عزّ وجل بدمه وهو يذكّرهم بالله فلا يتعظون حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً.
ثم قال عليه السلام:رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قُطعت يداه فأبدله الله عزّ وجل منهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب عليه السلام وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة[الخصال للصدوق: ص67].
وعن الإمام الصادق عليه السلام:كان عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة صلب الإيمان جاهد مع أبي عبد الله عليه السلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً[إبصار العين: ص57].
وفي زيارة الناحية عن مولانا الإمام المهدي إمام زماننا وسيد عصرنا:السلام على العباس ابن أمير المؤمنين المواسي أخاه بنفسه الآخذ لغده من أمسه الفادي له الواقي الساعي إليه بمائه المقطوعة يداه لعن الله قاتليه يزيد بن رقاد وحكيم بن طفيل الطائي[البحار: ج45 ص66].
الإمام واسطة الفيض وهو الذي لولاه لساخت الأرض بأهلها.
أهل البيت عليهم السلام
العباس عليه السلام
كان أبو الفضل للحسين كعلي بن أبي طالب لرسول الله. كان وزيره ومستشاره وقائد جيشه. كان يمثل السلطة التي تأتي بعده إذ لا يتقدم عليه أحد غير وصي الحسين عليه السلام: أي: علي بن الحسين زين العابدين وسيد الساجدين عليه السلام والذي كان في مرض بحيث خشي عليه الموت وتوقعه له اليزيديّون ولذلك نجا من القتل المحتم مرات في مراحل عدة.
وكما كان أمير المؤمنين يفدي الحسنين بمحمد ولده كان الحسين يفدي السجاد بأبي الفضل العباس لمقام خلافة السجاد لله سبحانه في الأرض مع الفارق العظيم بين العباس وابن الحنفية.
لكن العباس لم يتعامل مع أخيه الحسين من منطلق الوزارة أو قيادة الجيش أو نحوها من المناصب والعناوين بما يتعارف التعامل به ضمن مناصب اليوم. لقد كان جندياً بتمام معنى الكلمة وفدائياً ذاهلاً عن ذاته بالتمام في طاعة الحسين عليه السلام.
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
أبو الفضل العباس في روايات المعصومين عليهم السلام
عن علي بن الحسين عليه السلام إنه نظر يوماً إلى عبيد الله بن العباس بن علي عليه السلام فاستعبر ثم قال:ما من يوم أشد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يوم أحد قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله. وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب. ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام إزدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة كل يتقرب إلى الله عزّ وجل بدمه وهو يذكّرهم بالله فلا يتعظون حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً.
ثم قال عليه السلام:رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قُطعت يداه فأبدله الله عزّ وجل منهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب عليه السلام وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة[الخصال للصدوق: ص67].
وعن الإمام الصادق عليه السلام:كان عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة صلب الإيمان جاهد مع أبي عبد الله عليه السلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً[إبصار العين: ص57].
وفي زيارة الناحية عن مولانا الإمام المهدي إمام زماننا وسيد عصرنا:السلام على العباس ابن أمير المؤمنين المواسي أخاه بنفسه الآخذ لغده من أمسه الفادي له الواقي الساعي إليه بمائه المقطوعة يداه لعن الله قاتليه يزيد بن رقاد وحكيم بن طفيل الطائي[البحار: ج45 ص66].
الإمام واسطة الفيض وهو الذي لولاه لساخت الأرض بأهلها.
أهل البيت عليهم السلام
العباس عليه السلام
كان أبو الفضل للحسين كعلي بن أبي طالب لرسول الله. كان وزيره ومستشاره وقائد جيشه. كان يمثل السلطة التي تأتي بعده إذ لا يتقدم عليه أحد غير وصي الحسين عليه السلام: أي: علي بن الحسين زين العابدين وسيد الساجدين عليه السلام والذي كان في مرض بحيث خشي عليه الموت وتوقعه له اليزيديّون ولذلك نجا من القتل المحتم مرات في مراحل عدة.
وكما كان أمير المؤمنين يفدي الحسنين بمحمد ولده كان الحسين يفدي السجاد بأبي الفضل العباس لمقام خلافة السجاد لله سبحانه في الأرض مع الفارق العظيم بين العباس وابن الحنفية.
لكن العباس لم يتعامل مع أخيه الحسين من منطلق الوزارة أو قيادة الجيش أو نحوها من المناصب والعناوين بما يتعارف التعامل به ضمن مناصب اليوم. لقد كان جندياً بتمام معنى الكلمة وفدائياً ذاهلاً عن ذاته بالتمام في طاعة الحسين عليه السلام.