السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
حجّ هشام بن عبدالملك في أيّام خلافة بني أميّة واقترب من الحجر الأسود ليستلمه فمنعته حشود الحجيج من الوصول إليه.
قام جنوده ونصبوا له منبراً فجلس عليه في انتظار أن يخفّ الزّحام ويتمكّن من استلام الحجر الأسود.
وبينما هو على هذه الحال إذ به يرى الإمام عليّا بن الحسين زين العابدين. عليهما السّلام.
كان على الإمام عليه السّلام إزارٌ ورداءٌ وكان من أحسن النّاس وجهاً وأطيبهم رائحة وبين عينيه علامة السّجود.
أنهى الإمام عليه السّلام الطّواف ثمّ تقدّم ليستلم الحجر وإذ بالنّاس يتباعدون من طريقه إجلالاً له وهيبة منه!
فقال شاميّ لهشام:من هذا يا أمير المؤمنين؟.
أجابه هشام:لا أعرفه!..
وصادف في تلك اللحظة وجود الفرزدق الشّاعر العربيّ الكبير فهتف:لكنّني أعرفه!..
وراح ينشد قصيدته الشّهيرة:
------------------------
يا سائلي أينَ حلَّ الجـودُ والكـرمُ
عندي بيـانٌ إذا طُلاّبـهُ قدمـوا
هذا الّذي تعرفُ البطحـاءُ وطأتـهُ
والبيتُ يعرفـهُ والحـلُّ والحـرمُ
هذا ابنُ خيـرِ عبـادِ اللهِ كلَّهـمُ
هذا التّقيُّ النَّقـيُّ الطّاهـرُ العلـمُ
هذا الّذي أحمـدُ المختـارُ والـدُهُ
صلّى إلهي عليهِ ما جـرى القلـمُ
هذا ابنُ فاطمةٍ إنْ كنـتَ جاهلَـهُ
بجـدِّهِ أَنبيـاءُ اللهِ قـد خُتِـمـوا
هـذا علـيٌّ رسول اللهِ والـدُهُ
أَمستْ بنورِ هداهُ تهتـدي الأمـمُ
أنهى الفرزدق قصيدته فسأله هشام: ألا قلت فينا مثلها؟.
أجاب الفرزدق:هاتِ جدّاً كجدِّهِ وأَباً كأبيهِ وأُمّاً كأُمِّهِ حتّى أَقولَ فيكم مثلها!
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
حجّ هشام بن عبدالملك في أيّام خلافة بني أميّة واقترب من الحجر الأسود ليستلمه فمنعته حشود الحجيج من الوصول إليه.
قام جنوده ونصبوا له منبراً فجلس عليه في انتظار أن يخفّ الزّحام ويتمكّن من استلام الحجر الأسود.
وبينما هو على هذه الحال إذ به يرى الإمام عليّا بن الحسين زين العابدين. عليهما السّلام.
كان على الإمام عليه السّلام إزارٌ ورداءٌ وكان من أحسن النّاس وجهاً وأطيبهم رائحة وبين عينيه علامة السّجود.
أنهى الإمام عليه السّلام الطّواف ثمّ تقدّم ليستلم الحجر وإذ بالنّاس يتباعدون من طريقه إجلالاً له وهيبة منه!
فقال شاميّ لهشام:من هذا يا أمير المؤمنين؟.
أجابه هشام:لا أعرفه!..
وصادف في تلك اللحظة وجود الفرزدق الشّاعر العربيّ الكبير فهتف:لكنّني أعرفه!..
وراح ينشد قصيدته الشّهيرة:
------------------------
يا سائلي أينَ حلَّ الجـودُ والكـرمُ
عندي بيـانٌ إذا طُلاّبـهُ قدمـوا
هذا الّذي تعرفُ البطحـاءُ وطأتـهُ
والبيتُ يعرفـهُ والحـلُّ والحـرمُ
هذا ابنُ خيـرِ عبـادِ اللهِ كلَّهـمُ
هذا التّقيُّ النَّقـيُّ الطّاهـرُ العلـمُ
هذا الّذي أحمـدُ المختـارُ والـدُهُ
صلّى إلهي عليهِ ما جـرى القلـمُ
هذا ابنُ فاطمةٍ إنْ كنـتَ جاهلَـهُ
بجـدِّهِ أَنبيـاءُ اللهِ قـد خُتِـمـوا
هـذا علـيٌّ رسول اللهِ والـدُهُ
أَمستْ بنورِ هداهُ تهتـدي الأمـمُ
أنهى الفرزدق قصيدته فسأله هشام: ألا قلت فينا مثلها؟.
أجاب الفرزدق:هاتِ جدّاً كجدِّهِ وأَباً كأبيهِ وأُمّاً كأُمِّهِ حتّى أَقولَ فيكم مثلها!